أشارك اليوم وغداً في مؤتمر دولي حول العلاقات العربية- اللاتينية، والذي ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية التابع للخارجية السعودية ومديره النشيط د. عبدالكريم الدخيل.
تتكون أميركا اللاتينية من ٢١ دولة، على مساحة تتجاوز ١٩ مليون كيلومتر مربع، أي ١٣٪ من الأرض، ويزيد عدد سكانها على ٦٠٠ مليون إنسان، ينحدرون من أعراق مختلفة، لغاتهم “الرومانس” الإسبانية ثم البرتغالية ثم الفرنسية، وهي ذات خلفية استعمارية. متابعة قراءة أميركا اللاتينية… دروس مستفادة
اليوم: 6 أكتوبر، 2015
عودة لـ «السطل» في «الأبحاث»
لعلم من سأل، ليس بيني وبين إدارة معهد الأبحاث أية علاقة مطلقا، لا تجاريا ولا شخصيا، ولا أعرف حتى اين يقع مبنى المعهد، ولكني معني بالحديث عن مثال في الدولة كان شيئا ثم اصبح لا شيء بفضل سياسات المحاباة والتنفيع الحكومية، التي كانت ولا تزال تعتقد أن لكل شيء حلا ومخرجا، طالما توافرت المادة. وأن لا مشكلة هناك بغير حل، ولكن بعض أنواع المشاكل، التي يتسبب فيها قليلو الكفاءة، لا يمكن غالبا علاجها، لا مع الوقت ولا بالمال. متابعة قراءة عودة لـ «السطل» في «الأبحاث»
«خلوها تخيس»
فرصة وجاءتنا من السماء أو بالأصح من الكويت، وأقصد بها التهديد الدولي بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي ما لم تتماش القوانين الكويتية مع أحمد وطلال وبقية الشلة، فنشاط أحمد ومركزه القوي رياضيا على المستوى الدولي وفساد المنظمات الرياضية الدولية الذي ينكشف للعالم كل يوم يُستثمر من أحمد وطلال وبقية الشلة أفضل استثمار للحفاظ على مصالحهم لا مصالح الدولة.
من 2007 والكويت ممثلة بحكومتها تخشى دائما التهديد بالإيقاف، وتكيّف كل قوانينها إرضاء لأحمد وطلال، والنتيجة انتكاسات متعاقبة لم تشهد الكويت مثلها طوال تاريخها، بمعنى أن نتنازل عن سيادة الدولة إرضاء لهم ليفشلوا الكويت رياضيا أكثر فأكثر!! متابعة قراءة «خلوها تخيس»
الميانة العربية ـ العربية في زمن الوحدوية!
بلغت الميانة العربية ـ العربية في زمن طغيان الشعور القومي والعروبي درجة أضرت بذلك الشعور والداعين إليه، فقد زار مجلس قيادة الثورة الحاكم باليمن الذي مزقته الخلافات الرئيس عبدالناصر في القاهرة، ولما لم يستطع ان يصلح بينهم رماهم جميعا في السجن ومنعهم السجانون حتى من الذهاب إلى الحمام، حينها قال القاضي الجليل احمد النعمان، وكان من المسجونين ومصابا بداء السكري، مقولته الشهيرة التي ارسلها للرئيس عبدالناصر: «كنا نطالب بحرية القول فأصبحنا نطالب بحرية البول». متابعة قراءة الميانة العربية ـ العربية في زمن الوحدوية!
الكتابة و صعوباتها -٣
سبق أن تطرقنا لموضوع الكتابة ، و ذكرنا العوامل المرتبطة بصعوبات الكتابة ، و هذه المقالة تكمل المقالة السابقة .
تنقسم صعوبات الكتابة إلى :
١- صعوبات الكتابة اليدوية .
٢- صعوبة التهجئة .
٣- صعوبة التعبير الكتابي .
تم تعريف الكتابة اليدوية و صعوباتها في المقال السابق ، هنا سنتطرق إلى التهجئة ، ما المقصود بالتهجئة ؟
التهجئة تعني قدرة الفرد على صياغة أو تكوين تركيب الكلمات من خلال حروفها و أصواتها المختلفة المكونة منها ، حيث توجد فروق في تهجئة مختلف الكلمات ، و لكل حرف في اللغة العربية أربعة أصوات من الساكن و المحترك ” الفتح – الضم – الكسر ” ، فعلى الطفل معرفة الأصوات و مواقعها في الكلمة ، و صياغة الكلمة بناءً على الأصوات المكونة منها.
متابعة قراءة الكتابة و صعوباتها -٣
حياد… قاطع جادة
عندما يعلن الغريب نيته الاعتداء على أخي، فأسكت أنا ولا أحرك ساكناً، بحجة الحياد، على اعتبار أن الحياد هذا سيمكنني من السعي إلى الصلح بين أخي والغريب لاحقاً، فهنا وجب عليّ أن أعيد قراءة المصطلحات جيداً، وتحديداً مصطلح الحياد، قبل أن أعيد النظر في طبيعة علاقتي مع أخي المعتدى عليه، أو الذي ينوي الغريب الاعتداء عليه.
وإيران اليوم تقف “على رأس العاير”، في حارتنا، وتصرخ وهي تلوح بالسكين، مهددة السعودية. وسبق لها أن عبثت بمطابخ بيوتنا، وشاهدنا تهديداتها الجدية والفعلية بأم العين وخالتها، بعد أن كدست الأسلحة في الكويت، وقبلها وبعدها، في البحرين، ولا ندري ما تنوي في قطر. متابعة قراءة حياد… قاطع جادة
كفانا تنظيراً بلا عمل!
في جلسة حوار عن الشأن السياسي المحلي والخارجي في احد الدواوين العامرة بالثقافة، احد كبار السن كان يستمع باهتمام لكل ما نتناوله من حديث فيه وجهات نظر متباينة، وكانت الابتسامة لا تغيب عن وجهه البشوش، وفي آخر الحديث نطق بجملة أجدها الأهم وذات معنى بليغ تستحق التوقف عندها، وتعتبر هي الأصل بين كل ما تطرقنا اليه من قضايا سياسية، قال «نحن شعوب فقط تعشق التنظير وتكره التنفيذ»! متابعة قراءة كفانا تنظيراً بلا عمل!
عودة لـ «السطل» في «الأبحاث»
لعلم من سأل، ليس بيني وبين إدارة معهد الأبحاث أية علاقة مطلقا، لا تجاريا ولا شخصيا، ولا أعرف حتى اين يقع مبنى المعهد، ولكني معني بالحديث عن مثال في الدولة كان شيئا ثم اصبح لا شيء بفضل سياسات المحاباة والتنفيع الحكومية، التي كانت ولا تزال تعتقد أن لكل شيء حلا ومخرجا، طالما توافرت المادة. وأن لا مشكلة هناك بغير حل، ولكن بعض أنواع المشاكل، التي يتسبب فيها قليلو الكفاءة، لا يمكن غالبا علاجها، لا مع الوقت ولا بالمال. متابعة قراءة عودة لـ «السطل» في «الأبحاث»
بيتي .. جعلتموه مغارة للصوص
أثارت تصريحات البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وكل روسيا، في شأن التدخل العسكري في سورية بصفته معركة مقدسة سخطا وسخرية. إذ كيف لروسيا رمز الشيوعية والإلحاد أن تستعين بخطاب ديني لتبرير قرار عسكري وسياسي! وربما بسبب ردود الفعل اضطر المسؤولون الروس إلى التصريح مجددا بأن ثمة أخطاء في النقل والترجمة في استخدام مصطلح “المعركة المقدسة”. وقد قال البطريرك في تصريح منشور “روسيا لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الإبادة التي يتعرض لها المسيحيون والأقليات الأخرى في تلك المنطقة.. فقد تابع المسيحيون الأرثوذكس ظروف العيش القاسية لمسيحيي المنطقة وحوادث الخطف والذبح المقيت تجاه الأساقفة والرهبان والتدمير البربري للهياكل المقدسة.. الضرر أيضا لا يستثني المسلمين في تلك الديار التي هي مقدسة بالنسبة لكل أتباع الديانات الإبراهيمية”. البطريرك، الذي عادة ما يبدي رأيه في الأمور السياسية، مؤيدا للكرملين، أعلن أن الكنيسة تدعم قرار روسيا استخدام قواتها الجوية في سورية لمهاجمة تنظيم داعش. يذكرنا ذلك بما قاله وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف قبل عام “لا يخفى على أحد أن المقدسات الدينية في سورية تتعرض اليوم للتدنيس والعبث. وقد قرأت أخيرا عن هدم كنيسة أرثوذكسية في سورية وإتلاف صورة لقديس يحظى بمكانة مرموقة سواء لدى المسيحيين أو المسلمين”.
عرف عن الكنيسة الروسية الأرثوذكسية علاقتها الوثيقة بالسلطة السياسية والعزف على وتر الدين لتأييد قراراتها. وهذا ليس طارئا، بل منذ روسيا الشيوعية وإبان الحرب العالمية الثانية، حيث شهدت علاقة رومانسية بين السلطتين. وقد كان الدين بطبيعة الحال في العصور الوسطى والقديمة هو السبب والمحرك الرئيس للحرب، قبل فصل السلطة عن الكنيسة في أوروبا. وهي تتغذى في منطقتنا الآن على المحرضات نفسها. وحين اشتعل الشرق الأوسط بالثورات في السنوات الأخيرة، كانت المليشيات الإرهابية، ومن فوقهم محرضو الجهاد الإسلامي، يقتلون الأبرياء باسم الدين بصفة أن ذلك معركة مقدسة، فيما ينشر ما يسمون أنفسهم بالعلماء دعوات للتحريض والجهاد للدفاع عن “السنة” ومساجدهم. الأمر نفسه حين أرسل حسن نصر الله عناصر حزب الله وقال إن التدخل في سورية والعراق هو لحماية المقدسات الشيعية. ما يحدث في إسرائيل وفلسطين مثال تاريخي آخر ينطلق من الأرض الموعودة.
بعيدا عن التبريرات الدفاعية للحروب، أثارت إعجابي ردود الفعل الغاضبة من مسيحيي سورية أنفسهم، في الوقت الذي تحاول فيه جماعات الإسلام السياسي تكريس العقيدة على الوطن، بوصف الوطن مجرد رابط مادي. وأستشهد ببيان جيد من منظمة “سوريون مسيحيون من أجل السلام”، الذي اعتبر أن خطورة التصريحات الروسية تكمن في أنها تضع مسيحيي سورية من الأرثوذكس تحت تهمة العمالة المتعاونة مع الأجنبي ضد بقية أبناء الشعب السوري “نعلن استنكارنا الشديد لمثل تلك التصريحات الدينية والعقائدية المختلفة.. الكنيسة الروسية ليست وصيّة على المسيحيين.. كما نرفض أي حرب تحت أي مسمى أو غطاء ديني. إننا نعتبره تصريحا سياسيا، يجب ألا يصدر عن رجل دين.. هل فكر هذا البطريرك بالضرر الذي يمكن أن يلحقه بالعيش المشترك بين مكونات الشعب السوري، حيث نعمل كل جهدنا أن يبقى مثل هذا العيش قائما ومستمرا كمقدمة لدولة المواطنة السورية التي هي حجر الزاوية لبناء الدولة المدنية الديمقراطية السورية”.
بين الإسلام ومذاهبه، والمسيحية ومذاهبها كما بين الأديان وبعضها، حروب دموية تاريخية. ربما من البلاغة وصف ما يحدث على مر التاريخ بكلام السيد المسيح “بيتي بيت الصلاة يُدعى، وأنتم جعلتموه مغارة للصوص”.
الاعتصام بحبل الحكومة!
المبالغة في تذكير الحكومة بمواقف سياسية أو ميدانية سابقة من أي تيار سياسي لاستعطافها بردّ الجميل، وخاصة عندما يكون هذا التيار في وضعية ضعف أو تستهدفه التيارات الأخرى، لا يعكس حصافة سياسية، بل قد يزيد حجم الضعف والارتباك للتيار نفسه، وبالنتيجة المزيد من التنازلات المستقبلية خصوصاً إذا “تفضّلت” أطراف حكومية بأي نوع أو وسيلة للمساعدة!
الحكومة كما يقال دائماً ما لها صاحب، ولا يوجد لديها تحالفات استراتيجية مع أي تيار سياسي أو مكوّن اجتماعي، وإن كان ديدنها إبرام صفقات سياسية تكتيكية أو مؤقتة بفرض تحجيم مناوئيها من تيارات أو مكونات، أو تقليم أظافرهم في حال خروجهم عن خطوطها الحمراء، أما المقابل الذي قد تعطيه الحكومة لأصدقائها المؤقتين فلا يتعدى مجموعة من المناصب القيادية أو صفقة من صفقات المناقصات سرعان ما تتبخر بعد أن تحقق الحكومة أهدافها السياسية من وراء هذا التنسيق، لتعود وتبحث بعد ذلك عن شريك جديد! متابعة قراءة الاعتصام بحبل الحكومة!