ليعذرني القارئ هذا الأسبوع، فمقالنا سيكون موجَّها لما حدث ويحدث بجامعة الكويت، التي لا تزال إفرازات العملية الانتخابية مستمرة بها، ولم تنتهِ حتى كتابة هذه السطور.
فكما «يدبي النمل على ريح الدسم»، تدبي كوادر قائمة المستقلة بشكل متناسق وتصاعدي نحو أبواب مبنى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الجامعة، مقابل استعداد نفسي «ائتلافي» لتسليم «المستقلة» مفاتيح الاتحاد، عبر حامي بوابة الاتحاد الأمين، «بوخالد».
هذه المقدمة يتداول فكرتها الطلبة في الممرات الجامعية، فنقاط الانكسار التي تحققت في السنوات الثلاث الأخيرة كفيلة بأن تدعم هذه الحكاية، سقوط أسطورة الائتلافية، ولعل أبرز علاماتها، انهيار أعمدتها التاريخية على التوالي، بداية بمعقلها في كلية الهندسة، الذي صار لـ «المستقلة»، مروراً بالجمعية التربوية، وصولاً إلى القشة التي قصمت ظهرها، بخسارة حليفها الاستراتيجي في انتخابات كلية الشريعة. متابعة قراءة جروح «الوسط».. جموح «المستقلة».. وطلوع روح «الائتلافية»!!