بين فتره و أخرى نحتاج من يذكرنا أن لنا وطناً يستحق أن نُحبه أكثر و جنوداً يواصلون الليل بِـ النهار من أجل أن نعيش بِـ أمنٍ و أمان و كرامه في هذا البلد يستحقون مِنَّا أن نُثَمِّن لهم تضحياتهم و نفخر ببطولاتهم ، زحمة الحياة و الإنفتاح على العالم بِكُل ما فيه من سلبيات و إيجابيات جعلت مِنّا مُجرد أحجار لا تُحس بِـ تضحيات الآخرين من أجلنا ، ننام و نترك أبواب منازلنا مفتوحه بلا خوف نستيقظ صباحاً و نذهب لأعمالنا دون أن نسأل من كان يحمينا بعد الله في حالِك الليل؟
حدودنا تتعرض لِكُل أنواع الهجوم من مخدرات و سلاح يُرسلها أعداء الوطن و أبناء قواتنا المُسلحه و قوى الأمن العام و قوات الحرس الوطني و المُجاهدين جميع هذه الأَفْرُع تعمل بِكُل طاقه و كفاءه من أجل أن تُبعد عَنّا كُل هذه الشرور ، دائماً الأشياء التي تعتاد وجودها كـ الأمن و الأمان لا تهتم لِـ حجم المُعاناة التي يتكبدها من يقوم على تقديمها لك و للآخرين ..
هؤلاء الأبطال عمل إعلامي صغير كـ الذي إنتشر “لم يأخذ إجازه” كان قوياً للدرجه التي أسالت دموع كُل من تابعه في البيئه التي أسكن و أعرف ، كان المقطع بسيطاً في أسئلته عظيماً في فكرته ، نعم مقطع كهذا كان كفيلاً بتذكيرنا بِـ أشياء ربما إعتقدنا أنها “عاديه” ، تضحيات أبنائنا ليست عاديه هي فعلاً كبيره و عظيمه لكننا تغافلنا عنها ذات إعتياد مِنّا ، شكراً لمن كان وراء هذا المقطع العظيم و شكراً لكل عين ساهره من أجل حمايتنا و حماية بلادنا ..