احمد الصراف

يا وزير الأوقاف.. عيّني خطيباً ليوم

لا شك أن منظر المصلين في اي مسجد يسر المؤمن الصادق، ويملأ قلبه فرحا، ويتمنى أن ينطبق ما يراه من مظهر مع المخبر. فصفوف المصلين مثلا نجدها مستقيمة وذات ترتيب واضح، والجميع ملتزم بالوقوف في مكانه لا يتجاوزه. ومن يأتي أولا يجلس أو يقف في الصفوف الأمامية، ويتبعه من يأتي بعده، وهكذا. كما لا نجد من يصلي بين الصفوف أو يسجد ويركع بخلاف الآخرين.
هذا في داخل المسجد، ولكن تصرفات بعض المصلين خارج المسجد غير ذلك. ففي الخارج نجد أن هناك من أوقف سيارته في المكان غير المناسب، وضايق بها جيران المسجد، او صعد بها على الرصيف، واتلف بلاطه، أو اغلق الشارع أمام انسيابية حركة السير. متابعة قراءة يا وزير الأوقاف.. عيّني خطيباً ليوم

حسن العيسى

برافو وزير التربية.. الشق عود

لا نملك إلا أن نحيي الأخ وزير التربية الدكتور بدر العيسى على قراره الشجاع «بغلق خمس مدارس بمحافظة الجهراء، لكونها متهالكة، أي آيلة للسقوط»، فالبلد يعج بالعديد من الأوضاع المقلوبة والمؤسسات والمباني التي في حالة مأساوية، ولكن الأمر لا يعني الحكومة لا من قريب ولا من بعيد، والأمور متروكة على علتها إلى حين وقوع «كارثة» لا قدر الله، أو أن يتم تغيير حالها مصادفة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فهناك تواطؤ وشراكة من الفساد والتستر، الذي يتم من خلاله ترخيص عمارات وبنايات مخالفة لاشتراطات السلامة والأمن، ونراها ونمر عليها كل يوم، والبلدية تعرفها وتعلم عنها، و«الإطفاء» على علم بها وتراها، كما أن عمارات وبنايات أخرى تقام وتشيّد وليس لها مداخل ولا مخارج، بل لا مواقف سوى مواقف معدودة، وهي تحتاج لما يزيد على مئتي موقف! وكل منهما، البلدية والإطفاء، يتفرج ويخالف المباني الصحيحة ويبالغ في مراقبتها، ويغض الطرف عن تلك التي ستقع بسببها الكارثة، أو التي تمثل تحديا صارخا لأنظمة البناء والسلامة! لماذا الصمت؟ ألكونها عائدة لفلان أو علان؟! هل هناك من فرق في القانون؟! ولماذا تشويه البلد وتركه في مهب الريح؟! متابعة قراءة برافو وزير التربية.. الشق عود

إبراهيم المليفي

أوروبا عندما تبالغ

من العيب ألا تطرح أسئلة مثل من ولماذا لم تلتزم الدول التي شاركت في ثلاثة مؤتمرات دولية عقدت في الكويت للدول المانحة بالأموال التي تعهدت بتقديمها لتخفيف معاناة اللاجئ السوري؟ أيهما أكبر مساحة وقدرات على استضافة اللاجئين السوريين لبنان أم الجزائر النفطية؟

عندما تتحرك الآلة الإعلامية الغربية، يتحرك الرأي العام العالمي معها، وعندما يتعلق الأمر بدول الخليج النفطية يسيل لعاب بعض الإعلاميين العرب المصابين بداء “الحقد الأزلي” للعمل بضمير في إخفاء الحقائق، وإبراز بعض العيوب التي لا تخص عرب الخليج وحدهم، بل هي عيوب مشتركة ربطت جميع العرب كخيط “المسبحة”. متابعة قراءة أوروبا عندما تبالغ

كامل عبدالله الحرمي

شركات النفط العملاقة وأسعار النفط

هل تستطيع الشركات النفطية العالمية الكبرى رفع أسعار النفط، شركات مثل أكسون موبيل وشيفرون وشل وشركة بي.بي، التي كانت في السابق تتحكم في تموين وفي اسعار النفط، العودة الى دورها القيادي السابق، بعد ان تخلت اوبك عن هذا الدور في نوفمبر من العام الماضي، ومع امتناع ورفض المملكة العربية السعودية دور المرجح المنتج، وادارة الأسواق النفطية بتوازن المعروض من النفط مع الطلب العالمي، أم انها لا تستطيع القيام بهذا الدور بعد ان فقدت امتيازاتها من النفط في الدول النفطية الكبري والمنتجة للنفط، مثل ايران والعراق والسعودية والكويت، التي كانت تزود العالم وتتحكم في اسعار النفط وتسقط حكومات، أم انها لا تمتلك الكميات اللازمة والضرورية لتتحكم وتلعب دور المرجح، وان تتحكم في الانتاج بشكل أكبر وأفضل؟ متابعة قراءة شركات النفط العملاقة وأسعار النفط

سعد المعطش

حسد الكبار

يحذرنا البعض من الوقوع في بعض الأمور وتجد أنهم أول من يقع فيها، ومنها الطمع، فتجد من ينصحك بعدم تمكنه منك هو من يطمع فيك حتى لو كنت لا تملك إلا قوت يومك، وخير دليل على هذا الأمر هو بعض المضاربين الكبار في سوق الأسهم والذين يبحثون عن صغار المستثمرين ليلتهموا ما جمعوه لدخول السوق. وهناك من يحذرك من أن الغرور مقبرة النجاح ولكنه حين يحدثك فإنك تحس أنه طاووس زمانه ويحسسك بأنك لا تفهم شيئا في هذه الدنيا. متابعة قراءة حسد الكبار

احمد الصراف

غرباء الوطن

ليس هناك أصعب من ان يشعر الإنسان أنه غريب في وطنه، غير مرحب به، وهو الذي ولد وتربى وعاش أجداده على ترابه لآلاف السنين.
الرجل الكبير، غريغوريوس الثالث، بطرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، الذي يتبعه الملايين، يشعر بذلك الشعور، وهو ابن هذه الأرض، أرض بلاد الشام، التي لم يعرف لا هو ولا آباؤه وأجداده غيرها وطنا، حيث يقول في بروتوكول صدر عنه قبل ايام، انه يكتب خواطره والدموع تملأ عينيه حزنا وغضبا أمام الهجرة المأساة التي يتعرض لها بنو وطنه، وانه يخاطب الدول العربية مناديا: واعرباه! بعد أن شاهد كيف أصبحت الهجرة تأكل الأخضر واليابس والمسلم والمسيحي. وكيف أصبح التكفير يغزو القلوب والمشاعر ويصبح حاضنة تمهّ.د الطريق لتقدُّم القتلة والمجرمين.
متابعة قراءة غرباء الوطن

عبداللطيف الدعيج

لأ … ما عندنا وطنيون

أعلم ان هناك الكثيرين من المستائين من مقالاتي الاخيرة، والخاصة بالانتماء والولاء الوطني، دوافعه وحقيقته. فأنا هنا لم ادفن رأسي في الرمل، ولم اتجاهل الحقيقة او ازخرف الواقع. والواقع اننا شعب بدائي، لم تتح له بعد وبشكل كامل فرصة تطوير وعي او شعور وطني. فأغلبنا او كلنا هنا لا يزال اسير انتمائه القبلي او الطائفي او العرقي. والكل معني بنهب الدولة ومص الضرع.. اللهم الا من رحم ربي. وهؤلاء هم القلة القليلة.
متابعة قراءة لأ … ما عندنا وطنيون

علي محمود خاجه

مثل «الإخوان»

“الإخوان المسلمون” أيا كان مسماهم الحركي في الكويت “حدس”، “جمعية إصلاح”، “ائتلافية”، أو غيرها من مسميات لا يهمّ، في كل الأحوال هم جماعة سياسية وإن غلفوا حراكهم بغطاء الدين نظرا لمتطلبات السوق ولسهولة الوصول للناس بسلعة الدين.
عموما فوسائلهم وأساليبهم لا تعنيني في هذا المقال على الأقل، بل ما يعنيني هو كيفية تعاطي الكويتيين مع هذه الجماعة السياسية، فعندما تخطئ هذه الجماعة في كثير من الأحيان لا نجد الكويتيين يتسابقون للدفاع عن الجماعة، بل يتولى مسؤولية الدفاع من هم منتمون إليها أو مقربون منها، أما البقية فلا يجدون أنفسهم في موضع شك أو تبرير كي يدافعوا عن الجماعة.
متابعة قراءة مثل «الإخوان»

أ.د. غانم النجار

أربعة عشر بريئاً

حكمت المحكمة حضورياً على المتهمين في الجريمة الكبرى، التي هزت الكويت في يونيو الماضي بمسجد الإمام الصادق وعددهم 29 متهماً، بأحكام مختلفة من الإعدام إلى البراءة.
وهنا لسنا بصدد نقاش وضع من تمت إدانتهم، حيث ثبت إجرامهم، وإن بدرجات مختلفة وحيثيات متباينة، وسينالون عقابهم، ولكن الأهم هو موضوع الأربعة عشر بريئاً، فمن سيعوضهم عن حملة التشهير والتخوين والشتائم التي انهالت عليهم من كل صوب؟
متابعة قراءة أربعة عشر بريئاً

سامي النصف

الوسيط الدولي إن حكى!

الوصول إلى حل عادل وسريع ومقبول لإشكال اليمن يتطلب من الجميع الوقوف خلف الشرعية اليمنية والخليجية والعربية والدولية الممثلة بالتحالف العربي.

ولا شك في أن انتهاء حرب اليمن سيضمن حفظ الأرواح والدماء والموارد، كما سيمنع ذلك التوقف السريع، إن تم، جر دول أخرى الى الصراع وتحويلها الى حرب خليجية ثالثة.
متابعة قراءة الوسيط الدولي إن حكى!