جمال خاشقجي

بحاح والبكري… إنه المستقبل اليمني

في أيار (مايو) الماضي جمعني وعدداً من الباحثين السعوديين فندق عتيق في برلين، بمجموعة باحثين غربيين في قضايا الشرق الأوسط، إضافة إلى عدد من الإيرانيين، وشاركنا جميعاً في Policy Game أو ما يمكن ترجمته إلى العربية «لعبة التوقعات السياسية» والأصل أنها «لعبة حرب»، لكن اختاروا لها اسماً آخر بعدما أضحى الأوروبيون محبين للسلام! توزعنا إلى مجموعات، سعودية، وإيرانية، وأوروبية، وأميركية، وروسية، فهذه هي القوى الرئيسة المؤثرة اليوم في قضايا الشرق الأوسط، باحث ألماني وُصف بأنه خبير بالمنطقة وخدم فيها بصفة ديبلوماسي ورجل استخبارات، ولم يكشف عن هويته على رغم أنه مشارك معنا في «اللعبة»! كتب توقعاته لما ستكون عليه المنطقة بعد شهرين من اجتماعنا، أي آب (أغسطس)، ثم «سيناريو» آخر بعد المدة نفسها، تشرين الثاني (نوفمبر)، وعلينا خلال جلستين طويلتين مناقشة هذه التوقعات، وتوقع ما ستكون عليه سياسة بلدنا حيالها، من دون أن نستطيع تغيير «السيناريو»، إذ يفترض أنه أمر وقع.
أتمنى الآن، بينما أشاهد نائب الرئيس اليمني ورئيس وزرائها الشاب خالد بحاح يثب بنشاط من الطائرة التي أقلته عائداً، وبشكل نهائي إلى عدن المحررة، إلى أن ألتقي ذلك الخبير الألماني وأقول له: «كل توقعاتك في اليمن كانت خاطئة، وعليك أن تعيد النظر في ثقتك بقدرة الجيش والسياسي السعودي». لقد توقع أن تسقط عدن بالكامل في يد قوات صالح والحوثيين أوائل حزيران (يونيو)، وفي منتصف نوفمبر (أي بعد شهر من الآن) تسقط بيدهم مدينة تعز. متابعة قراءة بحاح والبكري… إنه المستقبل اليمني

سعيد محمد سعيد

هنا… سقطت رافعة «مكة»

لا يمكن وصف المشهد عصر يوم الجمعة (11 سبتمبر/ أيلول 2015) في ميقات ذي الحليفة (مسجد الشجرة) إلا بأنه أروع مشهد في عصر يوم مبارك وألوف الحجيج تصل إلى الميقات للإحرام ومن ثم الانطلاق إلى مكة المكرمة.

كان من السهل للغاية قراءة وجوه حجاج البحرين خصوصًا، بل قل كل الحجاج في ذلك الميقات المبارك.

استبشار ورهبة… سرور وغبطة ممزوجة بنبضات تهز المشاعر… وبياض الإحرام يضيف أنصع موجة بشرية، بين صلاة ودعاء وتلبية وتأهب للمسير نحو مكة المكرمة. لكن الخطب الجلل الذي تناقلته الهواتف النقالة ورسائلها بين الحجيج حوَّم وكأنه سحابة حزن لا يمكن للقلوب وللأجساد وللنفوس تحمله، حتى أن العبارة التي تكررت على الألسن :»لا حول ولا قوة إلا بالله… لقد سقطت رافعة في الحرم المكي… لقد مات عدد من الحجيج فيما أصيب عدد آخر… هل من مؤكد؟ هل وردت معلومات؟ من أي الجنسيات ضحايا الحادث؟». متابعة قراءة هنا… سقطت رافعة «مكة»

عبدالوهاب النصف

يا من أضعك تحت رحمتي

آتي بك إلى بلدي لتعمل عندي لا عند غيري، وليس من حقك أن تبحث عما هو أفضل لك، ولن تتنقل إلا بموافقتي، وليس لك أي حق عندي سوى راتبك، فأنت تسمع قصص أصدقائك المؤلمة الذين تعرضوا لأبشع صور الاستغلال، عن طريق شركات وهمية تاجرت بهم وأخذت من كل منهم 4000 دولار تقريباً مقابل تأشيرته و2000 دولار سنوياً مقابل تجديد الكفالة.
فاعلم أن أجور معظمهم لا توفر احتياجاتهم، وعليك وعليهم أن تتحملوا هذا لا أنا، ولن أجاملك فأنت رهينة تحت رحمتي، ولن أتنازل عنك إلا لمن يُقنعني بدفع «ثمنك» لي، هذه شروطي إن لم تنفعك فانتظر حتى تنتهي مدة الكفالة ثم عُد إلى بلدك، نعم هذا كله أفعله أنا بموافقة بلدي. متابعة قراءة يا من أضعك تحت رحمتي

سامي النصف

السنوات السبع العجاف القادمة!

في 10/5/2010 قبل أحداث تونس بسبعة أشهر التي تبعتها أحداث مصر وليبيا واليمن وسورية الدامية كتبت مقالا أسميته «2011 أخطر أعوام العرب» ومما ذكرته ان ما سيحدث فيه ستصغر أمامه أحداث 48، 67، 75، 90 و2001 مجتمعة، وأعتقد أن هذا تماما ما حدث، فكوارث ما قبل ذلك العام إما مست دولة صغيرة كفلسطين، أو كانت محدودة كزمن وكمكان كحال هزائمنا العسكرية السريعة التي وحدتنا كعرب، أما ما جرى في سنوات ما بعد ربيع 2011 فقد عصف ومازال بالقلب العربي وتسبب في تقسيم مكونات دولنا بشكل لا عودة عنه ! متابعة قراءة السنوات السبع العجاف القادمة!

أ.د. محمد إبراهيم السقا

استراتيجية أوبك الجديدة .. ماذا تحقق؟

أوبك هي اتحاد للمنتجين، الذي يهدف في الأساس إلى الدفاع عن مصالح الدول الأعضاء في التكتل من خلال التدخل المستمر في السوق لضمان توازن السوق على النحو الذي يعظم عوائد المنتجين. لفترة طويلة من الزمن لعبت أوبك هذا الدور بصورة فعالة أحيانا وببعض الإخفاقات في أحيان أخرى. غير أن العام الماضي شهد تحولا واضحا في استراتيجيات أوبك التي توقفت على ما يبدو عن لعب دورها التقليدي كتكتل يوازن السوق ويحافظ على الأسعار في الوقت ذاته.
متابعة قراءة استراتيجية أوبك الجديدة .. ماذا تحقق؟

حسن الهداد

أشرار ومآربهم الخبيثة!

ماذا يحدث في وطني في فترة عصيبة وهو بأمسّ الحاجة إلى أبنائه؟!
هذا السؤال يطرح نفسه على ذهني بقوة خاصة وأنا أتابع الفوضى الفكرية المبنية على تشجيع أعمى لطرف متعصب وبغض أعمى لطرف آخر كلها جاءت نتيجة انتماءات طائفية وعرقية مما جعلت هؤلاء المتهورين يركنون الوطن على جنب بلا مبالاة بسبب خطاب الكراهية الذي بانت قرونه الشريرة في الآونة الأخيرة والذي ترعرع منذ سنوات تحت مرأى الجميع وكان الصمت الحكومي المريب سيد الموقف المخجل تجاه تلك التجاوزات الخطيرة.
متابعة قراءة أشرار ومآربهم الخبيثة!

د. حسن عبدالله جوهر

مفاجآت «العبدلي»!

بالتأكيد لا يمكن استباق الأحداث في القضايا المنظورة أمام القضاء، فأروقة القانون تختلف وتتميز عن بقية المؤسسات العامة بقواعد وإجراءات التقاضي والترافع، وكذلك جهات الاختصام المتعددة وأدوات كل منها وصولاً إلى هيئة المحكمة التي تتدرّج في ثلاثة مستويات انتهاءً بمحكمة التمييز، لذا يكون من الصعوبة بمكان التنبؤ بالأحكام القضائية، وإن صدرت من محاكم الدرجة الأولى لأن مشوار القضايا ما زال مستمراً.
متابعة قراءة مفاجآت «العبدلي»!

يوسف عباس شمساه

بعد الانتخابات الطلابية

لطالما كانت جامعة الكويت ذات بصمة فعَّالة ومؤثرة في تاريخ الكويت، من خلال أنشطة طلبتها، وتحرُّكات قوائمها الطلابية، التي تتضمَّن إقامة الفعاليات الثقافية والسياسية، أو التنديد والاعتصام، للاعتراض على بعض القرارات الجائرة والظالمة، حيث إن صوت القوائم الجامعية، الوطنية منها واليسارية، تعدَّت حدود وأسوار الجامعة في الكثير من المناسبات والأحداث، فأخذت على عاتقها إيصال صوتها الداعم للهوية العربية أثناء المد القومي، أو مشاركتها في التظاهرات والاعتصامات الرافضة لسلب حقوق المواطن، والمطالبة بتفعيل وحماية الدستور من كيد المتسلقين والمتزلفين.
متابعة قراءة بعد الانتخابات الطلابية

اسامة العبدالرحيم

” لغة المبدأ وعقلية الثأر “

سأبدأ المقال بأنشودة جميلة للمناضل الوطني البحريني وعضو جبهة التحرير الوطني البحرانية (المنبر التقدمي البحريني حالياً) أ.أحمد الشملان:
متابعة قراءة ” لغة المبدأ وعقلية الثأر “

محمد الوشيحي

تعديل المناهج

مَن يسمع المطالبين بتعديل المناهج في الكويت (ارتفع هذا الصوت كثيراً بعد تفجير مسجد الصادق، الخاص بالطائفة الشيعية) لمكافحة التطرف والإرهاب، يظن أن الكويتيين من “أكلة الكتب”، ويتوهم أنهم يحفظون المناهج حفظاً “صمّاً”، ويتأثرون بها إلى درجة البكاء والإيمان التام.
أيها السيدات والسادة، إن هذا الكلام هو الخرطي المبين، وإن كنتُ أنا ممن يتمنون تعديل المناهج إلى الأفضل، بشكل عام، إلا أن هذا لا يمنعني من القول إن تأثير المناهج لا يرقى إلى هذه الدرجة كما قد يظن البعض، ولست ممن يرون للتعليم دوراً كبيراً من الأساس، إلا بدرجة أقل من البسيطة. متابعة قراءة تعديل المناهج