مات الأجداد وأحنى الزمن ظهور الآباء بعد أن أصبحوا كهولا والأبناء أضحوا أرباب أسر في الأربعينيات من عمرهم وأحفاد الأحفاد أضحوا شبابا، وما زال أهل فلسطين يسمعون الخطب تلو الخطب عن النصر العربي القادم والجيوش العربية الجرارة التي سترمي اليهود في البحر.. طال انتظار أهل القدس لتلك الجيوش ولم تأت تلك الجيوش والتي انشغلت إما بالقتال بينها من باب «الأقربون أولى بالمعروف» أو بالتصدي لثوار ثاروا على نظام أتى عن طريق الثورة. ذهبت فلسطين ولحقها لبنان ثم العراق ثم سورية وليبيا واليمن وما زال العرب يطالبون أهل الأقصى بالصبر وانتظار النصرة منهم، طال الانتظار والمحتل الصهيوني عرف منذ زمن بعيد بأنه في أمن وطمأنينة من 300 مليون من الأشاوس العرب الذين يحيطون به.
متابعة قراءة كفى خذلاناً 60 سنة .. تعالوا نزور القدس
الشهر: سبتمبر 2015
أبو الفتوح القرون الوسطى
يتساءل الكاتب عماد ابو الفتوح: كيف تعرف أنك تعيش بعقلية القرون الوسطى؟ ويجيب انه قام مؤخراً باكتشاف اننا لا نزال نعيش ظروفاً شديدة التشابه بأوروبا القرون الوسطى. فأوروبا اليوم، الأنيقة المملوءة بالجمال، والوجوه الشقراء النضرة، والتقنية والحداثة والديموقراطية والنظافة والإدارة والتنظيم والخدمات والإبداع، لم تكن كذلك قبل 500 سنة، عندما كانت التسلية الوحيدة المُتاحة هي قتل بعضهم بعضا لإعلاء كلمة الرب.
متابعة قراءة أبو الفتوح القرون الوسطى
الثريد
لدى بعض الشباب مفردات كثيرة تستخدم في التدليل على بعض التصرفات قد يفهمها البعض منكم وحتما ان كثيرا منكم لا يعرف معناها ولكنني قررت أن أشرح بعضها لتعم الفائدة على الجميع وأن يفهمها الجميع حين يسمعها فقد يكون هو المقصود بها دون أن يعلم.
من هذه المقولات التي نسمعها مقولة «يثرد يم الصحن» وقبل أن أشرح ما هو المقصود فيجب أن نوضح ما هو الثريد الذي له عدة تسميات وهو تقطيع الخبز لقطع صغيرة حتى يسهل وصول السائل المضاف إليها وتشربه منها ليسهل تناولها وهناك من يطلق على تلك العملية اسم تشريب أو ثريد.
متابعة قراءة الثريد
هل الفيل يطير؟!
هل الفيل يطير؟ قصة هذا السؤال عبارة عن نكتة سياسية لها مغزى واسع، حيث كان أستاذ مادة الأحياء يشرح لتلاميذه الفرق بين الحيوان والطير، فقال على سبيل المثال الفيل حيوان، ولهذا فإنه لا يطير، فرد عليه أحد الأطفال نعم يا أستاذ الفيل يطير! فانفعل المدرس غاضباً وقال: من الغبي الذي قال إن الفيل يطير؟! فرد التلميذ أنا سمعت الرئيس يقول إن الفيل يطير! وفي موقف لا يحسد عليه أجاب الأستاذ نعم يا أولادي الفيل يطير، ولكن على ارتفاع منخفض!
جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة ظهر قبل أيام بمظهر ذلك الأستاذ الجبان، وقال ليس على الرئيس السوري أن يرحل فوراً، علماً أن السيد الوزير قد جاب العالم طولاً وعرضاً ولم يدع يداً لم تلطخ بدماء السوريين إلا صافحها ووعدها بأن بشار الأسد سيرحل فوراً ولا مفاوضات أو صفقات معه! والسيد كيري اليوم يتوسل إلى روسيا وإيران لإقناع الأسد بالحضور إلى طاولة المفاوضات!
متابعة قراءة هل الفيل يطير؟!
كلامكم عن الإصلاح «مأخوذة زبدته»
هذه الحكومة مثلها، مع الإصلاح الاقتصادي، مثل المدمن على مخدر عندما يمنّي ويعد نفسه بأنه غداً سيحسم أمره ويمتنع عن التعاطي، وسيبدأ يوماً جديداً ويبني مستقبلاً سعيداً، وحين يأتي الغد يسوّف الأمر إلى يوم آخر، لأنه عاجز عن مواجهة ضعف إرادته وقلة عزيمته، ويعود مرة بعد مرة، وتسويف بعد تسويف، ليغرق في الوهم وبأحلام الكسل والخوف من مواجهة الواقع الصعب، حتى ينتهي أمره ويرحل عن الدنيا دون رجعة.
متابعة قراءة كلامكم عن الإصلاح «مأخوذة زبدته»
القبائل والشيعة والسعودية وإيران (2-٣)
تتمة للمقالة السابقة التي توقفت فيها عند السؤال التالي: “إن وافقناكم على أن للمظلوم الحق بالانتقام (رغم رفضنا لهذا المبدأ عندما يتعلق بالأوطان) فهل ما تعرض له بعض أبناء الشيعة من الخلية المضبوطة في الفترة الأخيرة يفوق ما تعرض له بعض أبناء القبائل؟ وهل يمكن لنا أن نبرر لمن يفعل فعل خلية حزب الله، لو كان من بعض أبناء القبائل؟”، وتعالوا لأذكّركم بأن كثيراً من المعارضين الحضر، من غير المحسوبين على أبناء القبائل، تحدثوا عن الظلم الذي مسّ ومايزال يمس بعض أبناء القبائل المحسوبين على المعارضة، في الوقت الذي يرى فيه الأعمى تحالفاً يربط بعض أبناء الشيعة بالسلطة، وهو تحالف مصلحي بحت، إن تحدثنا بلا أقنعة، في حين كان السواد الأعظم من المعارضة السياسية السلمية ينتمي إلى القبائل، رغم الأثمان الباهظة التي تتحملها المعارضة.
متابعة قراءة القبائل والشيعة والسعودية وإيران (2-٣)
هل «داعش» باقٍ ويتمدد؟
اختار القائمون على “تنظيم الدولة” شعاراً له طابع دعائي، وهو “باقية وتتمدد” للرد على من يقولون إن التنظيم قد انحسر، وسينتهي إن عاجلاً أم آجلاً، ولتأكيد أنهم كتنظيم باقون وسيصلون إلى مبتغاهم المعلن، وهو إقامة دولة الخلافة التي اتضح لنا بعض من ملامحها الواردة سلفاً في كتاب “إدارة التوحش”.
من يقرأ “إدارة التوحش” يكتشف أنه خليط بين الواقع والتمني، وبين الحقيقة والخيال، رؤية بعضها معاصر وبعضها لا علاقة له بالتاريخ، ويدل على أن من كتب ذلك لم يكن شخصاً واحداً، بل أكثر من شخص، وأن المخطوطة تعرضت للمراجعة عدة مرات، وتلك سمة سائدة في أغلب الكتب العقائدية المسيسة.
متابعة قراءة هل «داعش» باقٍ ويتمدد؟
أميركا تتلاعب بالوقت لتدمير المنطقة
منطق مضحك ما قاله وزير الخارجية الأميركية في تصريحه يوم أمس «يجب أن يرحل الأسد ولكن ليس فورا»، وهو يعكس حالة الدوامة المتعمدة التي أدخلت أميركا المنطقة فيها، خصوصا في سوريا، بهدف إطالة أمد الحروب الداخلية في الدول العربية بهدف تدميرها، وهو ما تم ويتم بالدعم والدعم المقابل الذي تقدمه أميركا للأطراف المتنازعة في كل دولة، وتصريح وزير الخارجية يعزز هذا التوجه لحمله النقيضين!
متابعة قراءة أميركا تتلاعب بالوقت لتدمير المنطقة
خطورة تربية الطفل
لأول مرة في تاريخ القضاء الكويتي، وضمن حيثيات الحكم الذي صدر بحق المتهمين بتفجير مسجد الصادق، لفتت محكمة الجنايات نظر الحكومة إلى ضرورة تعديل المناهج الدراسية بغية تجفيف منابع الفكر التكفيري. وان عليها تكريس روح الوحدة الوطنية، وترسيخ مبادئ قبول الرأي الآخر، مهما كان.
متابعة قراءة خطورة تربية الطفل
الخطيئة الكبرى
انتخابات الاتحاد «الوطني» لطلبة الكويت اصبحت انتخابات قبلية وطائفية، وان جاز التعبير، معلنة. بل رفعت بعض القبائل اعلامها الخاصة واعلن طلبتها ولاءهم غير المشروط لشيخ القبيلة..!! لنتصور.. «شيخ» القبيلة، يعني الاكبر سنا والاعتق تراثا وميراثا. هذا «الشيخ» يفرض رؤاه وتعاليمه على جيل الغد وشباب المستقبل!!
متابعة قراءة الخطيئة الكبرى