تعني الكارما Karma، في الهندوسية والقناعة البوذية، أن ما يقوم به الإنسان في حياته الحالية، أو ما قام به في حياته السابقة، قبل تقمّص روحه لجسد آخر، يحدد مصيره مستقبلاً، فإن فعل خيراً، خيراً يرى، وإن فعل شراً، شراً يجد!
غني عن القول عدم إيماني بهذه الأمور، مع المعذرة لمن يؤمن بها، ولكني أؤمن حتماً بأن فعل الخير سينعكس بشكل عام على حياتنا الحاضرة، وسيصل لنا أثره بطريقة أو بأخرى.
متابعة قراءة ابتسامة الكارما
الشهر: سبتمبر 2015
لنكرر «وين رايحين»!
في مقال تحليلي عن تباطؤ النمو في الصين وأوضاع سوق النفط في “فايننشال تايمز” إحدى أهم الجرائد المالية في العالم تكررت كلمة “محنة” أو عسر Distress سيصيب الدول المنتجة للنفط أكثر من مرة، ولا تظهر هناك أي بوادر بأن “محنة” بني نفط ستزول قريباً، بل ستستمر فترة طويلة حسب تحليل الجريدة.
أعتقد أن الجماعة هنا في الحكومة أو في مجلسها لا يرون رأي الجريدة، وربما لا يطالعون الصحف الأجنبية، ويكتفون بمتابعة ما يُكتَب في صحافتنا وتغريدات وكلمات وسائل التواصل الاجتماعي، حتى يمكن ملاحقة “المارقين” من الشباب عندما يتجاوزون مساحة “المسموح في قوانين اخرس”، ثم الزج بهم في السجون تحت بند جرائم أمن الدولة!
متابعة قراءة لنكرر «وين رايحين»!
إيران… صديقة الورود والبيئة والحجاج
يا عيني على إيران عندما تتحدث عن قيمة الإنسان. يا عيني على مسؤولي طهران عندما يبكون على أرواح البشر. يا عيني على الإنسانية الرقيقة القادمة من بلد الاستخبارات والميليشيات والإبادات ومقاصل الأوناش.
إيران، لا شك، صديقة الورود والبيئة والحياة والتعمير، وصديقة الطفولة والكهولة، وصديقة الإنسان والحيوان، ومن يصرخ محتجاً: “إيران لم تكتفِ بالطائفية ضمن حدودها، بل غلّفت الطائفية بورق السولوفان، وألصقت عليه (قابل للكسر)، وشحنته إلى دول المنطقة، وأبرزها سورية واليمن ولبنان والبحرين، وكادت تصدرها إلى الكويت، وها هي تبحث في جدران مصر عن شقوق تتسلل من خلالها”، سنقول لقائل هذا القول: “هذا هو، بالضبط، تبادل الثقافات يا جاهل”.
متابعة قراءة إيران… صديقة الورود والبيئة والحجاج
حلم بها الجدّ وسيحققها الحفيد!
في كتاب المؤرخ الموسوعي العلوي إميل عباس آل مخلوف (تاريخ العلويين في بلاد الشام) الصادر في عام 2013، يورد في المجلد الثالث صفحة 542، الوثيقة رقم «3547» من وثائق الخارجية الفرنسية والموقّع عليها من السادة سليمان الأسد «جد الرئيس بشار» ومحمد سلمان الأحمد «بدوي الجبل» وسليمان المرشد «تم اعدامه بعد اتهامه بأنه ادعى الألوهية وقتله لزوجته أم فاتح» وعزيز أغا هواش ومحمود اغا حديد ومحمد بك جنيد ويقول المؤرخ انه ينشر الوثيقة لأهميتها. ومما جاء فيها: متابعة قراءة حلم بها الجدّ وسيحققها الحفيد!
هلّا سألتم أبا يحيى في الشأن السوري؟
عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من موسكو، مؤكداً أن «عسكريي إسرائيل وروسيا سينسقون تحركاتهم في ما يخص سورية». قبله صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بقول مشابه عن التنسيق بين عسكريي بلاده والروس، يعني ذلك قبولهما ضمناً دخول الروس الحرب في سورية، ولكن حيث إن طائراتهم ستقوم بعمليات ضد أهداف «إرهابية» وفق مصطلح النظام الذي يشمل كل الثوار وليس تنظيم «داعش» وحده، وفي الوقت نفسه تقوم الولايات المتحدة ودول أخرى باستهداف «داعش» في المساحة الجغرافية نفسها، كما أن إسرائيل تقوم بعمليات قصف تحددها وفق مزاجها ومعلوماتها الاستخباراتية، فباتت السماء السورية مزدحمة بالمقاتلات، وهو ما يعني ضرورة وجود «غرفة عمليات»؛ لتبادل المعلومات؛ لمنع حصول اشتباك بالخطأ يؤدي إلى سوء فهم بين دول تعيش كلها على الحافة. متابعة قراءة هلّا سألتم أبا يحيى في الشأن السوري؟
لأنها مكة المكرمة
في كل موسم حج، يحاول المسلمون أن يحققوا شيئًا من الوحدة والتآلف، لكن ذلك لا يتحقق ومع شديد الأسف، إلا بالقدر اليسير جدًّا الذي لا يرقى إلى مستوى الطموح، والذي، وهذا أنكى وأشد مرارةً، لا يتخطى مساحة البهرجات الإعلامية.
ولأنها مكة المكرمة، أقدس مدن الدنيا، فإن كل خطاب فيها يلزم أن يكون جامعًا لكل المسلمين بكل مذاهبهم وأطيافهم، ولعل هذا هو ما دار بيني وبين أحد الإخوة من (الدعاة) في أحد المكاتب حيث كان يجيب على أسئلة واستفسارات الحجاج، حتى أولئك الذين يلبسون لباس الشياطين والدواعش والحواليش والجواحش ممن يثيرون – حتى في أسئلتهم – ما يريدون لصقه في موسم الحج من طائفية وكراهية وأحقاد ودعوات لإحياء الجاهلية في نفوس الناس. متابعة قراءة لأنها مكة المكرمة
بكاء الآباء
ما زلت أذكر قصة أحد أعمامي عندما بكى ابنه الصغير أثناء زيارته للكويت قبل حوالي 20 سنة، وتفاصيل تلك القصة الرائعة أن ابنه أراد أن يذهب للبحر مع أبناء عمومته فرفض العم هذا الأمر وبدأت قصة التمسكن وكسر الخواطر، فقال أحد أبناء عمه إن فلانا يبكي لرفضك السماح له بالذهاب معهم.
حينها قال لهم العم كلمته التي لن أنساها ما حييت: «خله هو يبكي ولا أبكي أنا» تلك الحكمة الرائعة يجب أن يتخذها كل رب أسرة طريقا للحياة اليومية خصوصا مع الأبناء فكثير من أمور حياتنا التي تحدث يوميا مرتبطة بحياتنا المستقبلية. متابعة قراءة بكاء الآباء
صراع البارود والأسمنت
من يدعم طاغية القرن في سورية بالسلاح والخبراء والجنود في الميدان؟ ومن يدعم متمردي اليمن وشركاءهم والطاغية “حزب الله”، وفروعه في البحرين والكويت؟ ومن تبنى تفجير سفارات، واغتيال ساسة، ولجم شعوب؟ ومن أعدم عشرة آلاف شخص في سنة واحدة عام ١٩٨٨؟ إن من فعل كل هذا وأكثر هو دولة واحدة، وكل هذا تم في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، التي سترفع بعد مصادقة الاتفاق النووي.
الحقيقة أنني لم أسمع عن دعم إيراني لأي بلد سوى دعم بالسلاح (البارود)، فالإيرانيون وعلى لسان “يونسي” مستشار الرئيس روحاني، يزعمون أن الإمبرطورية الإيرانية باتت تضم أربع عواصم عربية، والحقيقة أن هذه العواصم التي يزعم “يونسي” أنها تابعة للإمبراطورية، جميعها ينطبق عليها مفهوم “الدولة الفاشلة”، بفضل الإيرانيين الذين دسوا أنوفهم في كل “شاردة وواردة” في بلدان المنطقة التي ترفض شعوبها تدخلاتهم. متابعة قراءة صراع البارود والأسمنت
حرب اليمن ومأزق التدخل العسكري
في الحرب ترتفع وتيرة الحشد الإعلامي، بل يمكن القول إن الحقيقة هي أول ضحايا الحرب عندما تقع بين دول وفئات ومجتمعات أهلية. وحرب اليمن لن تكون استثناء، فالكثير من المعلومات التي تقدم من قبل الأطراف تنقصها الدقة والوضوح، وهذا يجعلها حرباً تفتقر إلى دور الرأي العام ومعرفته ومتابعته الحقة.
متابعة قراءة حرب اليمن ومأزق التدخل العسكري
هل تربح «أوبك» الحرب ضد النفط الصخري؟
في الأسبوع الماضي تناولت في الجزء الأول من هذا الموضوع الاستراتيجية الجديدة لـ”أوبك” والأهداف التي تسعى إليها والنتائج التي حققتها حتى الآن، وطرحت تساؤلا أساسيا بعنوان: هل تنجح “أوبك” بالفعل في حربها ضد النفط الصخري على المدى الطويل؟ واليوم أتناول الإجابة عن هذا السؤال. متابعة قراءة هل تربح «أوبك» الحرب ضد النفط الصخري؟