عبدالوهاب جابر جمال

سوريا لم تعد سوريا

انشغل العالم خلال هذه الفترة بعدة قضايا مهمة ومصيرية الا ان قضية هجرة عدد من المواطنين السوريين بحثاً عن مكان آمن كانت القضية الابرز خصوصاً وان عدداً كبيراً من المهاجرين قد غرق في بحار و محيطات العالم .

وان ابرز قضية كانت هي غرق الطفل آلان عبدالله شنو او “آلان الكردي” ، هذا الطفل الذي ترك مدينته “كوباني”  مع عائلته ووجدت جثته على احد شواطئ تركيا حيث غرق هو ووالدته واخاه ولم ينجو من الغرق سوى والده ، فاصبحت هذه العائلة رمزاً لمظلومية الشعب السوري في للعالم .

متابعة قراءة سوريا لم تعد سوريا

احمد الصراف

يوم طال عمري

على الرغم من أن الكويت عرفت لأول مرة، مع نهاية القرن التاسع عشر، نوعاً من جوازات السفر التي كانت تدوّن في البعض منها سنة ميلاد حاملها، والتي لم تكن تزد على ورقة موقّع عليها من «الحاكم» يطلب فيها من سلطات الدول الأخرى تسهيل مروره، فإنها، مثل بقية دول المنطقة، ربما باستثناء إيران، لم تعرف التدوين الرسمي لتواريخ ميلاد مواطنيها إلا أخيراً، وذلك مع تطبيق نظام شهادات الميلاد، وما تبعها من صدور بطاقات الهوية. وحدهم مسيحيو المنطقة كانوا على علم بتواريخ ميلادهم بسبب نظام التعميد الكنسي، واحتفاظ الكنيسة بسجل مواليد أتباعها، وهو ما لم يتبع يوماً لدينا لأسباب معروفة.
متابعة قراءة يوم طال عمري

عبداللطيف الدعيج

لهذا يتم النفخ في الخطر الإيراني

لدينا الكثير من المجاميع التي تعاني من ازماتها الخاصة. وعدم توافقها المنشود مع الوضع او حتى الظروف الحالية. لقد تغير بشكل جزئي اتجاه النظام والسلطة في الكويت. لكن رغم محدودية وبساطة التغيير، فإنه تسبب في خلق ازمات ووضع الكثيرين في حالة حيرة وارتباك لا يحسدون عليه. وأهم من فقد البوصلة او «تَيتّم» قبل سنوات، او بالتحديد بعد مرض المرحوم الشيخ سعد، هو المجاميع القبلية والدينية، التي كانت ذراع النظام وادواته القمعية في يوم من الايام، او تحديدا منذ منتصف السبعينات وحتى وقت قريب. ثم اصبحت بعد ذلك طرفا «معارضا» ومتناقضا وخط وسياسات النظام.
متابعة قراءة لهذا يتم النفخ في الخطر الإيراني

باسل الجاسر

غداً ذكرى عزيزة للكويت وأهلها..

غداً 9 سبتمبر 2015 الذي تحل فيه الذكرى الاولى لنيل اميرنا المفدى لقبا مهما وكبيرا، من اهم واكبر مؤسسة دولية وهي الامم المتحدة ومن خلال امينها العام السيد بان كي مون وهو لقب قائد العمل الانساني.. ونالت الكويت وطننا العزيز لقب مركز العمل الانساني.. وكان هذا اعتراف وإقرار دولي بالدور العظيم لهذا الوطن الصغير على الخارطة وبتعداد اهله القليل في خدمة العالم والانسانية.. اعتراف واقرار لم نر لهما مثيلا او نظيرا من قبل وخلال العام الذي اعقب حصول الكويت عليهما.
متابعة قراءة غداً ذكرى عزيزة للكويت وأهلها..

محمد الوشيحي

يا سادة… مأساة الغزو تتكرر

الأحداث تتكرر، بصورة أبشع هذه المرة، وأخطر، وأقبح، وأوقح. وإن كان الناس، في الأيام التي سبقت الغزو، “غافلين”، أو لم يكونوا يتوقعون حدوث الغزو وابتلاع البلد بتلك الصورة، فإنهم اليوم يعيشون في لحظات ترقّب وانتباه أكثر مما ظن البعض. بل لن أبالغ إن قلت إنهم يعلكون الغضب ويمضغونه، بعد أن جاءتهم الطعنة من الظهر هذه المرة، وممن كانوا يظنونهم إخوتهم. وما أشد طعنة أخيك، أو من كنت تظنه أخاك.
ولن أتحدث بلغة السفراء ومديري البنوك، فـ”أهربد” لتبرئة أبناء الشيعة الذين لا علاقة لهم بهؤلاء الخونة، لأنهم ليسوا موضع تهمة من الأساس، باستثناء من يتعاطف مع هؤلاء الخونة، سواء كان من الشيعة أو السنة أو حتى من مشجعي نادي سانتوس البرازيلي.
بل سأتحدث عن المسؤولين في الدولة، ممن لم نسمع لهم تصريحاً، ولا تلميحاً، ولا حتى كحة، ولا “تيست مايك”، كما قال أحد المغردين، عن هذه الخلية العفنة، وأهدافها، ومخاطرها! وكأنها لا تعنيهم، وكأنها في دولة أخرى لا ينتمون إليها، أو قارة أخرى يشاهدونها في الخريطة فقط.
متابعة قراءة يا سادة… مأساة الغزو تتكرر

د. حسن عبدالله جوهر

صكوك الولاء!

أمر غريب ومستقبح أن يكون منح صكوك الولاء وشهادات الوطنية بين الناس، وأن يتم تداولها ليل ونهار، بمناسبة وبدون مناسبة، أكثر من تداولات البورصة وسوق الحراج! والأغرب والأكثر قبحاً أن تكون الحكومة التي تزعم دائماً وتمنّ علينا بالطول والعرض بأنها صمام الأمان وحامية الحمى وعصا القانون أحد كبار المتفرجين على مسخرة توزيع الولاءات بين الناس وبهذا الشكل المريب!
متابعة قراءة صكوك الولاء!

أ.د. غانم النجار

الكارثة القادمة حتمية إلا إذا

هناك ارتباط بين الاتجار بالبشر والإرهاب، ومن الواجب تصنيفه كجريمة إرهابية. إلا أن ذلك هو جزء من المشكلة، فالمأساة الإنسانية للاجئين تجاوزت المعايير التاريخية. ولو تخيل أي منا حاله في قارب تائه بالبحر الأبيض المتوسط أو شاحنة أغنام تجوب أوروبا ليموت ببطء فيها هو وأولاده لربما نستطيع أن نقترب من الصورة.
لماذا لا تبذل دول الخليج مساعيَ حميدة للتعامل مع مأساة اللاجئين العرب والمسلمين الذين يمثلون النسبة الأغلب منهم؟ ولماذا لا يتم التحرك جدياً لاستقبال واستضافة ودعم جهود الحالة المتدهورة للاجئي المنطقة؟ فالمسألة انتقلت إلى مرحلة تهديد الوجود، وجود الجميع أعني دون استثناء، كيف؟
متابعة قراءة الكارثة القادمة حتمية إلا إذا

احمد الصراف

فلفل كرجي

ولد إلياس جورجي، الشهير بـ«فلفل كُرجي» في عائلة بغدادية يهودية ميسورة. وكان طبيعيا في ثلاثينات وحتى أواخر اربعينات القرن الماضي، التحاق أبناء هذه الأسر بالمدارس الإسلامية، قبل ان تأتينا الانقلابات والإخوان وسلف وتلف. وفي تلك البيئة المنفتحة أجاد إلياس العربية، وحتى تجويد القرآن، وساعده صوته القوي والمميز على أداء القراءات الدينية والغناء في الحفلات الخاصة. وكان من الممكن أن يصبح علما في عالم فن المقام العراقي، ولكن إعلان قيام إسرائيل سنة 1948، وما تبع ذلك من حرب عربية ـ يهودية، ووقوع أحداث «الفرهود»، أو السلب والنهب التي تعرض لها يهود العراق، دفعه للهرب إلى إسرائيل، حيث بقي إلى وفاته 1983، تاركا إرثا فنيا جميلا،
لايود الكثيرون التعرف عليه، لأن صاحبه يهودي!
عندما اشتد عود فلفل في إسرائيل التحق للعمل بالإذاعة، حيث وضع موسيقى الكثير من الأغاني العراقية، واستمر في قراءة القرآن من خلال الإذاعة في ليالي رمضان. كما كان موهوبا ونشطا فنيا، وكان يكتب كلمات أغانيه، وغالبا ما يضع ألحانها، وكانت لغته وشاعريته تساعده كثيرا، واستطاع إدخال التجديد على كثير من الأغاني العراقية القديمة، مع التمسك بالموروث القديم. وكانت شعبيته طاغية في أوساط عراقيي إسرائيل، وكانوا يستمعون الى أغانيه باستمرار، وكبر جمهوره في حينه داخل إسرائيل وخارجها، ووصل إلى العراق. وعلى الرغم من أنه أقام كثيرا من الحفلات في مختلف دول العالم، فإنه مات عن 48 عاما، وفي قلبه غصة، وحنين دائم للعودة إلى وطنه السابق يوما.
متابعة قراءة فلفل كرجي

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

تدخل إيراني مرفوض

شعرت بغضب شديد، كوني مواطناً كويتياً، من ذلك التدخل السافر والمرفوض من قبل السفارة الإيرانية في الكويت في ما يخص خلية العبدلي، فقد كشفت السفارة من حيث تعلم أو لا تعلم عن تورطها، أو بالأحرى دولتها، بموضوع تلك الخلية، فقد تصرفت السفارة بصورة أقرب الى «التصرفات الطائشة» بالبيان الذي أصدرته، ففضلاً عن تعارضه مع قواعد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية وما ينبغي مراعاته بهذا الخصوص، فإنه انطوى على عبارات ذات أسلوب تهجمي على السلطات الكويتية، وأظن أن سبب ذلك أن الحقائق ضيّقت الخناق على إيران، فما كان منها إلا أن أوعزت لسفارتها بإصدار بيان صحافي متهور، تقرأ فيه ومنه ربما شدة التورط الإيراني بالموضوع.
متابعة قراءة تدخل إيراني مرفوض

عبداللطيف الدعيج

فينا إللي كافينا والخطر في الداخل

الحملة المسعورة التي تُشن بعنف هذه الايام على المواطنين الشيعة، وعلى جمهورية ايران الإسلامية، مصدرها الأساسي المتدينون الإرهابيون من السلف والتلف. السلف بحكم عقيدتهم ـــ التيار المسيّس منهم ـــ والتلف («الإخوان»)، بحكم المأزق المتمثل في الحصار الشعبي الذي يواجهونه. ومع هؤلاء تأتي بشكل اقل عنفا وتأثيرا فلول جماعة الحراك، التي وجدت في التهجم على متهمي خلية العبدلي فرصة لتبرئتها او تخفيف التهم عنها.
اي ان جميع هذه الفئات تنطلق من ازماتها الذاتية وتستجيب لظروفها ودوافعها الخاصة. ضاربة في الواقع عرض الحائط بالمصلحة الوطنية والأمن الوطني التي تدعي الحفاظ عليه.
متابعة قراءة فينا إللي كافينا والخطر في الداخل