منذ اختراع او اكتشاف «تويتر» تعاظم وتزايد بشكل يفوق العادة تواجد او توالد الوطنيين. الجميع في الكويت اضحى وطنيا متعصبا، والجميع اصبح مجنونا بحب ليلى او الكويت كما حدث مع مجانين وعقلاء تويتر. وان يكون هناك «ولاء» وانتماء للكويت وهذا التعلق الخارق – ودي اقول التملق بها – من المفروض ان يكون طبيعيا وعاديا. فنحن في دولة تقدم كل شيء ولا تأخذ او تتطلب شيئا، حتى التجنيد الاجباري تم الغاؤه!
متابعة قراءة إذاً أين الحرامية؟!
الشهر: سبتمبر 2015
سيكولوجية الشعوب المهزومة
لماذا حالنا، كعرب وربما حتى كمسلمين، متردٍّ، نستمتع بفتك بعضنا بعضاً، ثم نمسح الخرقة بحد السيف، ونقول إنها مؤامرة؟ ربما لأننا شعوب مهزومة بامتياز.
لسنا وحدنا المهزومين؛ فقد ذاقت شعوب كثيرة مرارة الهزيمة والانكسار والخروج من دائرة المنافسة، إلا أن تلك الشعوب التي مرت بهزائم حادة وتعافت، اعترفت أولاً أنها مهزومة، وأعلنت قطيعة مع ماضيها الذي ورطها في الهزائم، وصارت أكثر انفتاحاً على الآخر، بينما نحن نتعامل مع الغير بتعالٍ، بعنصرية واحتقار، ونُصرّ على المكابرة، ونتحدث عن واقعنا، وكأننا قد اعتلينا برج “إيفيل”، أو تربعنا على رأس تمثال الحرية.
متابعة قراءة سيكولوجية الشعوب المهزومة
متى تصحون؟!
سواء هي صفقة شراء طائرات حربية أوروبية بثمانية مليارات يورو أو أنها مشروع صفقة، فالنتيجة واحدة هي أن الحكومة (السلطة) حتى هذه اللحظة لم تستوعب حجم أزمة تدهور أسعار النفط إلى ما يقارب 45 دولاراً، أو أنها تراهن وتقرأ الغيب والمستقبل الذي يبشرها بأن أسعار النفط ستقفز إلى أيام زمان بقدرة قادر! السؤال المطروح الآن هو مدى حاجة المؤسسة العسكرية إلى مثل تلك الصفقة، فبحكم وضع الدولة الجغرافي و”ديموغرافيتها” لن تشكل هذه الطائرات أو غيرها ردعاً لمخاطر عدوان خارجي، فهي لن تكون عامل ردع لإيران أو غير إيران، هذا بفرض أن تلك الدولة تهدد أمن أو وجود الكويت، فتجربتنا في أغسطس 90 مع الغزو العراقي مازالت في الذاكرة، حين لم تكن ترسانة الأسلحة وصفقات الدفاع السابقة لها ذات جدوى وابتلع جيش صدام الدولة وسلاحها في لحظات.
متابعة قراءة متى تصحون؟!
نحن والنصارى الأوروبيون… نهائي الإنسانية
“لأوروبيون لعبوها بطريقة إعلامية”، قال أحد العربان وهو يتابع نشرات الأخبار التي تتحدث عن لجوء السوريين إلى البلدان الأوروبية… “نحن، كعرب، قدمنا إلى السوريين أضعاف أضعاف ما قدمه هؤلاء الأوروبيون لهم، الفرق أن الأوروبيين أتقنوا التصوير والإخراج”، قال عربي آخر، وهو يقزقز اللب ويقرأ لافتات الترحيب بالسوريين، التي رفعتها جماهير الأندية الأوروبية في مدرجات الملاعب… “لو أنهم حمدوا الله على نعمه، وتركوا عنهم مناطحة الجبال، ما كانوا اضطروا إلى عبور المحيطات والبحار، وتكدسوا على حدود «النصارى» الأوروبيين، للنجاة بأنفسهم وأولادهم”، وتمتم عربي ثالث من حزب القطيع، ذي الشعار الشهير “الحمد لله ماكلين شاربين نايمين”.
التحالف العربي يعرف الكر لا الفر!
كس تجربة الأميركان في فيتنام والروس في أفغانستان أو حتى تجربة تحالف 60 دولة القائم منذ سنوات شمال العراق وسورية والذي لازالت الانتصارات الباهرة لتنظيم داعش تتحقق بوجوده وتحت قصفه وآخرها تقدم قوات داعش قبل أيام ناحية قاعدة دير الزور الجوية بعد السقوط المدوي لقاعدة أبوالضهور العسكرية في ادلب مما يطرح تساؤلا عن فائدة ذلك التحالف الغربي المدعوم من الجيشين العراقي والسوري وما إنجازاته مقارنة بالتحالف العربي وما كان سيحدث لو لم يكن موجودا من الأساس؟!
أن تكون لاجئاً سورياً في السعودية والخليج!
لماذا لا تستقبل المملكة ودول الخليج اللاجئين السوريين عوضاً من أن يموتوا في البحر؟ يسأل بَعضُنَا بسذاجة! بينما آخر يلقي السؤال بخبث، ليغير الموضع ويلقي بدائرة الاتهام بعيداً عن النظام الذي دفع شعبه إلى اختيار الموت في البحر ولا يعيش في وطن لم يعد يراه وطناً.
منذ بداية المأساة السورية والمملكة تستقبل سوريين، يقدرهم مسؤول – تحدثت معه – بنحو نصف مليون، ولكنهم لم يسجلوا بصفة لاجئين، فالمملكة ليست بلداً مجاوراً لسورية، ولم يأتوا لاجئين، وإنما بتأشيرات زيارة طوال الأزمة فلم تضق بهم المملكة، لم تحملهم على المغادرة أو تعتقل من يحمل تأشيرة انتهت صلاحيتها، هناك دولة يفترض أنها شقيقة لسورية فعلت ذلك، بعضهم وجد فرصة جيدة للعمل، وآخرون لم يجدوا، سمحت لهم الحكومة بإرسال أولادهم إلى المدارس الحكومية، ولكن لا يعني ذلك أنهم سعداء، أعرف صديقاً سورياً تضاعف سكان شقته الصغيرة بجدة مرتين، ولا يملك إلا الصبر.
متابعة قراءة أن تكون لاجئاً سورياً في السعودية والخليج!
من داخل بعض البيوت
ثمة أوجاع اجتماعية وأسرية مخبوءة، لكنها تزداد وجعاً كلما تُركت زعماً بأنها ستنتهي مع مرور الزمن! في الكثير من البيوت البحرينية معاناة لا تتعلق بالمستوى المعيشي أو الأزمة السياسية أو غيرها، بل هي ذات ارتباط بأنفسنا وبأسرنا، والاهتمام بها بالنسبة لي شخصياً، وبالتأكيد بالنسبة للكثيرين غيري، يوجب العمل مع المؤسسات الأهلية والحكومية من ناحية المشاركة في تقديم المحاضرات وورش العمل والبرامج التثقيفية.
متابعة قراءة من داخل بعض البيوت
الاتفاقية الأمنية
بعد الغزو العراقي الغاشم ونشوة التحرير أعلنت الحكومة إعادة الحياة للمجلس الوطني، ضاربة عرض الحائط بمخرجات مؤتمر جدة وتعهداتها فيه، وهنا استشعرت الإدارة الأميركية خطورة ما يحدث، حيث سيفضح ادعاؤها لشعبها بأنها حررت دولة ديمقراطية مستقلة لا مشيخة قبلية، وبالفعل دعت الإدارة الأميركية حكومة الكويت لإجراء انتخابات مجلس الأمة قبل انتخابات الرئاسة الأميركية وهذا ما تم فعلاً.
متابعة قراءة الاتفاقية الأمنية
الساحة بين التهور والعقلانية!
يبدو أن بعض السياسيين لا يدركون مدى خطورة الوضع الإقليمي المكهرب في منطقة الشرق الأوسط وهذا ما تؤكده انفعالاتهم وتصريحاتهم التي تنم عن تهور غير منطقي في ظل الظروف الراهنة.
كل المؤشرات السياسية والإعلامية تؤكد أن هناك خطرا محتملا مقبلا على المنطقة، وقد يتضرر منه جميع الأطراف، وهذا جاء نتيجة صراعات وتحالفات ذات صبغة طائفية كان مخططا لها في المعمل والمطبخ الصهيوني، وللأسف بدأت ملامحها تظهر لنا بشكل واضح على الساحة السياسية الإقليمية إلى درجة أن محاربتها باتت صعبة جدا، خاصة أن الطائفية بدأت تنخر بكل زوايا المنطقة وأن هناك من يملك فن إشعالها.
متابعة قراءة الساحة بين التهور والعقلانية!
أكبر احتياطيات نفطية في العالم مصحوبة بفشل اقتصادي
فنزويلا أحد عمالقة مصادر الطاقة في العالم، فلديها أكبر احتياطي مؤكد من النفط يقدر بنحو 298 مليار برميل، ومع ذلك فهي لا تنتج أكثر من 2.5 مليون برميل يوميا، وبينما تحتل السعودية المركز الثاني خلفها في حجم الاحتياطيات المؤكدة، إلا أن الأخيرة تنتج نحو أربعة أضعاف ما تنتجه فنزويلا، وبذلك تتمتع بثقل كبير في السوق العالمي للنفط الخام. فنزويلا أيضا لديها كميات كبيرة من الغاز، حيث تحتل المركز الثامن عالميا في احتياطيات الغاز، ورغم هذه الإمكانات الهائلة نجد أن فنزويلا تواجه حالة الفشل الاقتصادي.
متابعة قراءة أكبر احتياطيات نفطية في العالم مصحوبة بفشل اقتصادي