وذلك بسبب انهيار أسعار النفط من 116 في يونيو الماضي الى ما دون 50 دولاراً حاليا. ولهذا السبب ضغط وخفض وطرد والتخلص من الأيدي العاملة في جميع الشركات العاملة في النفط ومن دون استثناء. وحديث اليوم هو ضغط وخفض المصاريف بقدر الإمكان. والأهم هو التعامل ومسايرة الأسعار المتدنية وكيفية تحقيق الأرباح ومكافأة اصحاب وحملة اسهم الشركات النفطية. هذا هو الهدف والغرض.
اليوم: 27 سبتمبر، 2015
«مرا ببوس»
لم تؤثر أغنية في وجدان الشعب الإيراني طوال نصف القرن الماضي، كما أثرت أغنية «مرا ببوس»، التي ترنم بها كبار مطربي إيران، والسبب لا يعود فقط إلى جمال كلماتها، ولحنها المميز، بل لما رافق التغني بها من إشاعات عن ظروف تأليفها في تلك الأيام الصعبة سياسياً ومعيشياً التي سادت إيران، بعد أن نجحت مخابرات أميركا وبريطانيا في الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء الإصلاحي محمد مصدق عام 1953، وأعادت محمد رضا إلى الحكم، وهذه جميعها ساهمت في رواج الأغنية.
لا حل إلا بالأسد
الإعلان عن توسعة الهدنة المحدودة بين اطراف النزاع السوري قد يكون بداية حقيقية للتفكر في حال ومآل احوال الشعب السوري. عوضاً عن التسابق المحموم للتكسب من الازمة السورية الذي اتقنته بحرفنة جميع الاطراف المسؤولة عن تأزيم الوضع وتعقيد الحل.
المرعى خضر لكن العنز مريضة
العنصرية والتمييز والنظرة الدونية للآخر أشد فتكاً بالمجتمعات من السرطان والسل والطاعون، ولكن البشر لا يتعلمون. يبذلون جهداً مضاعفاً في علاج الأمراض التي تفتك بأجسادهم، ولا يبذلون عُشر الزمن في علاج القيم المتوحشة داخلهم، التي تفتك بهم وبغيرهم، بسبب أفعالهم وسلوكهم وإرادتهم الذاتية.
خدموا المقدسات أحياء وأمواتاً!
زرت أغلب المواقع المقدسة للديانات الرئيسية الموجودة على الارض، ومثلها الاماكن المقدسة للمذاهب الاسلامية المختلفة، وأقول لا توجد دولة في العالم تعتني وتصرف على الاماكن المقدسة الموجودة على اراضيها كما تفعل المملكة العربية السعودية، حتى انها لم تكتف بالصرف من مداخيل النفط بل خلقت وقف الملك عبدالعزيز كي يواصل العناية بالمقدسات عندما تتوقف مداخيل البترول، وبذا خدم ملوك المملكة العربية السعودية وخدام حرميها الشريفين تلك المراكز احياء وامواتا، فجزاهم الله عن المسلمين قاطبة خير الجزاء وصدق الاولون عندما قالوا: يعرف الرحمن اين يضع بيته.
إلا السعودية.. إلا السعودية
لها في القلب مكان عظيم وتسكن في ضمائرنا أعلى المراتب. لأمور كثيرة أكبرها إحتواؤها على أقدس مكانين للمسلمين وهما الحرمان الشريفان والأمر الثاني هو الدين العظيم الذي ندين به لها شعبا ودولة فقد احتضنتنا حين طردنا الغازي من بلدنا وسخرت أرضها وأجواءها بل واقتطعت جزءا كبيرا من قوت شعبها لتدفع الجزء الأعظم من فاتورة تحرير بلدنا. هذا الموقف التاريخي لا يمكن أن يقابله إلا الإعتراف بحجم معزة السعودية وأهل السعودية لدى الكويت وأهل الكويت.
الضمير ثم الضمير ثم الكفاءة
حامل راية الإصلاح بشتى المجالات لا بد أن يتمتع بصفات معينة تؤهله لحمل تلك المسؤولية الجسيمة في حال أنه كان يتقلد أي مركز قيادي في وزارات ومؤسسات الدولة.
بعيدا عن الصفات المدونة بالكتب والتي هي أساسا مبنية على التنظير وتحتاج إلى صفات ملاك وهذا غير واقعي في زمن أصبحت المصالح الضيقة أولوية وثقافة مجتمع، لكنني فقط أود أن اذكر صفات ممكن توافرها في شخص إصلاحي يسعى لتحقيق أهداف إصلاحية في شتى المجالات التي من خلالها يمكن تطوير مجتمع ووطن.
الكتابة و صعوباتها-٢
سبق أن تطرقنا لموضوع الكتابة بشكل عام ، و هنا سنتاول جانب متعلق بالكتابة و هو صعوبات الكتابة ، و ذلك ما يطلق عليه المختصين ” dysgrahia”.
تعرف صعوبات الكتابة بشكل عام ” بأنها صعوبات في آلية تذكر تعاقب الحروف و تتابعها و من ثم تناغم العضلات و الحركات الدقيقة المطلوبة تعاقبيا أو تتابعيا لكتابة الحروف و الأرقام ” ( الزيات،٢٠٠٢ ( .
ابتسامة الكارما
تعني الكارما Karma، في الهندوسية والقناعة البوذية، أن ما يقوم به الإنسان في حياته الحالية، أو ما قام به في حياته السابقة، قبل تقمّص روحه لجسد آخر، يحدد مصيره مستقبلاً، فإن فعل خيراً، خيراً يرى، وإن فعل شراً، شراً يجد!
غني عن القول عدم إيماني بهذه الأمور، مع المعذرة لمن يؤمن بها، ولكني أؤمن حتماً بأن فعل الخير سينعكس بشكل عام على حياتنا الحاضرة، وسيصل لنا أثره بطريقة أو بأخرى.
متابعة قراءة ابتسامة الكارما
لنكرر «وين رايحين»!
في مقال تحليلي عن تباطؤ النمو في الصين وأوضاع سوق النفط في “فايننشال تايمز” إحدى أهم الجرائد المالية في العالم تكررت كلمة “محنة” أو عسر Distress سيصيب الدول المنتجة للنفط أكثر من مرة، ولا تظهر هناك أي بوادر بأن “محنة” بني نفط ستزول قريباً، بل ستستمر فترة طويلة حسب تحليل الجريدة.
أعتقد أن الجماعة هنا في الحكومة أو في مجلسها لا يرون رأي الجريدة، وربما لا يطالعون الصحف الأجنبية، ويكتفون بمتابعة ما يُكتَب في صحافتنا وتغريدات وكلمات وسائل التواصل الاجتماعي، حتى يمكن ملاحقة “المارقين” من الشباب عندما يتجاوزون مساحة “المسموح في قوانين اخرس”، ثم الزج بهم في السجون تحت بند جرائم أمن الدولة!
متابعة قراءة لنكرر «وين رايحين»!