في كتاب المؤرخ الموسوعي العلوي إميل عباس آل مخلوف (تاريخ العلويين في بلاد الشام) الصادر في عام 2013، يورد في المجلد الثالث صفحة 542، الوثيقة رقم «3547» من وثائق الخارجية الفرنسية والموقّع عليها من السادة سليمان الأسد «جد الرئيس بشار» ومحمد سلمان الأحمد «بدوي الجبل» وسليمان المرشد «تم اعدامه بعد اتهامه بأنه ادعى الألوهية وقتله لزوجته أم فاتح» وعزيز أغا هواش ومحمود اغا حديد ومحمد بك جنيد ويقول المؤرخ انه ينشر الوثيقة لأهميتها. ومما جاء فيها: متابعة قراءة حلم بها الجدّ وسيحققها الحفيد!
اليوم: 26 سبتمبر، 2015
هلّا سألتم أبا يحيى في الشأن السوري؟
عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من موسكو، مؤكداً أن «عسكريي إسرائيل وروسيا سينسقون تحركاتهم في ما يخص سورية». قبله صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بقول مشابه عن التنسيق بين عسكريي بلاده والروس، يعني ذلك قبولهما ضمناً دخول الروس الحرب في سورية، ولكن حيث إن طائراتهم ستقوم بعمليات ضد أهداف «إرهابية» وفق مصطلح النظام الذي يشمل كل الثوار وليس تنظيم «داعش» وحده، وفي الوقت نفسه تقوم الولايات المتحدة ودول أخرى باستهداف «داعش» في المساحة الجغرافية نفسها، كما أن إسرائيل تقوم بعمليات قصف تحددها وفق مزاجها ومعلوماتها الاستخباراتية، فباتت السماء السورية مزدحمة بالمقاتلات، وهو ما يعني ضرورة وجود «غرفة عمليات»؛ لتبادل المعلومات؛ لمنع حصول اشتباك بالخطأ يؤدي إلى سوء فهم بين دول تعيش كلها على الحافة. متابعة قراءة هلّا سألتم أبا يحيى في الشأن السوري؟
لأنها مكة المكرمة
في كل موسم حج، يحاول المسلمون أن يحققوا شيئًا من الوحدة والتآلف، لكن ذلك لا يتحقق ومع شديد الأسف، إلا بالقدر اليسير جدًّا الذي لا يرقى إلى مستوى الطموح، والذي، وهذا أنكى وأشد مرارةً، لا يتخطى مساحة البهرجات الإعلامية.
ولأنها مكة المكرمة، أقدس مدن الدنيا، فإن كل خطاب فيها يلزم أن يكون جامعًا لكل المسلمين بكل مذاهبهم وأطيافهم، ولعل هذا هو ما دار بيني وبين أحد الإخوة من (الدعاة) في أحد المكاتب حيث كان يجيب على أسئلة واستفسارات الحجاج، حتى أولئك الذين يلبسون لباس الشياطين والدواعش والحواليش والجواحش ممن يثيرون – حتى في أسئلتهم – ما يريدون لصقه في موسم الحج من طائفية وكراهية وأحقاد ودعوات لإحياء الجاهلية في نفوس الناس. متابعة قراءة لأنها مكة المكرمة
بكاء الآباء
ما زلت أذكر قصة أحد أعمامي عندما بكى ابنه الصغير أثناء زيارته للكويت قبل حوالي 20 سنة، وتفاصيل تلك القصة الرائعة أن ابنه أراد أن يذهب للبحر مع أبناء عمومته فرفض العم هذا الأمر وبدأت قصة التمسكن وكسر الخواطر، فقال أحد أبناء عمه إن فلانا يبكي لرفضك السماح له بالذهاب معهم.
حينها قال لهم العم كلمته التي لن أنساها ما حييت: «خله هو يبكي ولا أبكي أنا» تلك الحكمة الرائعة يجب أن يتخذها كل رب أسرة طريقا للحياة اليومية خصوصا مع الأبناء فكثير من أمور حياتنا التي تحدث يوميا مرتبطة بحياتنا المستقبلية. متابعة قراءة بكاء الآباء
صراع البارود والأسمنت
من يدعم طاغية القرن في سورية بالسلاح والخبراء والجنود في الميدان؟ ومن يدعم متمردي اليمن وشركاءهم والطاغية “حزب الله”، وفروعه في البحرين والكويت؟ ومن تبنى تفجير سفارات، واغتيال ساسة، ولجم شعوب؟ ومن أعدم عشرة آلاف شخص في سنة واحدة عام ١٩٨٨؟ إن من فعل كل هذا وأكثر هو دولة واحدة، وكل هذا تم في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، التي سترفع بعد مصادقة الاتفاق النووي.
الحقيقة أنني لم أسمع عن دعم إيراني لأي بلد سوى دعم بالسلاح (البارود)، فالإيرانيون وعلى لسان “يونسي” مستشار الرئيس روحاني، يزعمون أن الإمبرطورية الإيرانية باتت تضم أربع عواصم عربية، والحقيقة أن هذه العواصم التي يزعم “يونسي” أنها تابعة للإمبراطورية، جميعها ينطبق عليها مفهوم “الدولة الفاشلة”، بفضل الإيرانيين الذين دسوا أنوفهم في كل “شاردة وواردة” في بلدان المنطقة التي ترفض شعوبها تدخلاتهم. متابعة قراءة صراع البارود والأسمنت