اختار القائمون على “تنظيم الدولة” شعاراً له طابع دعائي، وهو “باقية وتتمدد” للرد على من يقولون إن التنظيم قد انحسر، وسينتهي إن عاجلاً أم آجلاً، ولتأكيد أنهم كتنظيم باقون وسيصلون إلى مبتغاهم المعلن، وهو إقامة دولة الخلافة التي اتضح لنا بعض من ملامحها الواردة سلفاً في كتاب “إدارة التوحش”.
من يقرأ “إدارة التوحش” يكتشف أنه خليط بين الواقع والتمني، وبين الحقيقة والخيال، رؤية بعضها معاصر وبعضها لا علاقة له بالتاريخ، ويدل على أن من كتب ذلك لم يكن شخصاً واحداً، بل أكثر من شخص، وأن المخطوطة تعرضت للمراجعة عدة مرات، وتلك سمة سائدة في أغلب الكتب العقائدية المسيسة.
متابعة قراءة هل «داعش» باقٍ ويتمدد؟
اليوم: 21 سبتمبر، 2015
أميركا تتلاعب بالوقت لتدمير المنطقة
منطق مضحك ما قاله وزير الخارجية الأميركية في تصريحه يوم أمس «يجب أن يرحل الأسد ولكن ليس فورا»، وهو يعكس حالة الدوامة المتعمدة التي أدخلت أميركا المنطقة فيها، خصوصا في سوريا، بهدف إطالة أمد الحروب الداخلية في الدول العربية بهدف تدميرها، وهو ما تم ويتم بالدعم والدعم المقابل الذي تقدمه أميركا للأطراف المتنازعة في كل دولة، وتصريح وزير الخارجية يعزز هذا التوجه لحمله النقيضين!
متابعة قراءة أميركا تتلاعب بالوقت لتدمير المنطقة
خطورة تربية الطفل
لأول مرة في تاريخ القضاء الكويتي، وضمن حيثيات الحكم الذي صدر بحق المتهمين بتفجير مسجد الصادق، لفتت محكمة الجنايات نظر الحكومة إلى ضرورة تعديل المناهج الدراسية بغية تجفيف منابع الفكر التكفيري. وان عليها تكريس روح الوحدة الوطنية، وترسيخ مبادئ قبول الرأي الآخر، مهما كان.
متابعة قراءة خطورة تربية الطفل
الخطيئة الكبرى
انتخابات الاتحاد «الوطني» لطلبة الكويت اصبحت انتخابات قبلية وطائفية، وان جاز التعبير، معلنة. بل رفعت بعض القبائل اعلامها الخاصة واعلن طلبتها ولاءهم غير المشروط لشيخ القبيلة..!! لنتصور.. «شيخ» القبيلة، يعني الاكبر سنا والاعتق تراثا وميراثا. هذا «الشيخ» يفرض رؤاه وتعاليمه على جيل الغد وشباب المستقبل!!
متابعة قراءة الخطيئة الكبرى
أمة العرب في قرنين!
في بدايات القرن العشرين كان العرب يشهدون التنافس الحاد والشديد بين أكبر قوتين بالعالم آنذاك ونعني الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية، وفي كل تنازع يقوم في المنطقة كان البريطانيون يصطفون مع طرف والفرنسيون مع الطرف الآخر حتى حدثت الثورة البلشفية في روسيا عام 1917 ونشر البلاشفة الأوراق السرية للاتفاقات التي تمت بين بريطانيا وفرنسا وروسيا، وإذا بالمتنافسين بالعلن يتواطأون سرا لاقتسام دول المنطقة فيما عرف لاحقا باتفاقيات سايكس ـ بيكو، هناك من يرى ان الأمر يتكرر مع بدايات هذا القرن، حيث تدعي قوى دولية وإقليمية العداء الشديد لبعضها البعض بينما تعمل سكاكينهم الحادة في تناغم عجيب لتقطيع ما تبقى من الأوطان العربية.. رجل المنطقة المريض!
متابعة قراءة أمة العرب في قرنين!