سأبدأ المقال بأنشودة جميلة للمناضل الوطني البحريني وعضو جبهة التحرير الوطني البحرانية (المنبر التقدمي البحريني حالياً) أ.أحمد الشملان:
متابعة قراءة ” لغة المبدأ وعقلية الثأر “
اليوم: 17 سبتمبر، 2015
تعديل المناهج
مَن يسمع المطالبين بتعديل المناهج في الكويت (ارتفع هذا الصوت كثيراً بعد تفجير مسجد الصادق، الخاص بالطائفة الشيعية) لمكافحة التطرف والإرهاب، يظن أن الكويتيين من “أكلة الكتب”، ويتوهم أنهم يحفظون المناهج حفظاً “صمّاً”، ويتأثرون بها إلى درجة البكاء والإيمان التام.
أيها السيدات والسادة، إن هذا الكلام هو الخرطي المبين، وإن كنتُ أنا ممن يتمنون تعديل المناهج إلى الأفضل، بشكل عام، إلا أن هذا لا يمنعني من القول إن تأثير المناهج لا يرقى إلى هذه الدرجة كما قد يظن البعض، ولست ممن يرون للتعليم دوراً كبيراً من الأساس، إلا بدرجة أقل من البسيطة. متابعة قراءة تعديل المناهج
يا وزير الأوقاف.. عيّني خطيباً ليوم
لا شك أن منظر المصلين في اي مسجد يسر المؤمن الصادق، ويملأ قلبه فرحا، ويتمنى أن ينطبق ما يراه من مظهر مع المخبر. فصفوف المصلين مثلا نجدها مستقيمة وذات ترتيب واضح، والجميع ملتزم بالوقوف في مكانه لا يتجاوزه. ومن يأتي أولا يجلس أو يقف في الصفوف الأمامية، ويتبعه من يأتي بعده، وهكذا. كما لا نجد من يصلي بين الصفوف أو يسجد ويركع بخلاف الآخرين.
هذا في داخل المسجد، ولكن تصرفات بعض المصلين خارج المسجد غير ذلك. ففي الخارج نجد أن هناك من أوقف سيارته في المكان غير المناسب، وضايق بها جيران المسجد، او صعد بها على الرصيف، واتلف بلاطه، أو اغلق الشارع أمام انسيابية حركة السير. متابعة قراءة يا وزير الأوقاف.. عيّني خطيباً ليوم
برافو وزير التربية.. الشق عود
لا نملك إلا أن نحيي الأخ وزير التربية الدكتور بدر العيسى على قراره الشجاع «بغلق خمس مدارس بمحافظة الجهراء، لكونها متهالكة، أي آيلة للسقوط»، فالبلد يعج بالعديد من الأوضاع المقلوبة والمؤسسات والمباني التي في حالة مأساوية، ولكن الأمر لا يعني الحكومة لا من قريب ولا من بعيد، والأمور متروكة على علتها إلى حين وقوع «كارثة» لا قدر الله، أو أن يتم تغيير حالها مصادفة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فهناك تواطؤ وشراكة من الفساد والتستر، الذي يتم من خلاله ترخيص عمارات وبنايات مخالفة لاشتراطات السلامة والأمن، ونراها ونمر عليها كل يوم، والبلدية تعرفها وتعلم عنها، و«الإطفاء» على علم بها وتراها، كما أن عمارات وبنايات أخرى تقام وتشيّد وليس لها مداخل ولا مخارج، بل لا مواقف سوى مواقف معدودة، وهي تحتاج لما يزيد على مئتي موقف! وكل منهما، البلدية والإطفاء، يتفرج ويخالف المباني الصحيحة ويبالغ في مراقبتها، ويغض الطرف عن تلك التي ستقع بسببها الكارثة، أو التي تمثل تحديا صارخا لأنظمة البناء والسلامة! لماذا الصمت؟ ألكونها عائدة لفلان أو علان؟! هل هناك من فرق في القانون؟! ولماذا تشويه البلد وتركه في مهب الريح؟! متابعة قراءة برافو وزير التربية.. الشق عود
أوروبا عندما تبالغ
من العيب ألا تطرح أسئلة مثل من ولماذا لم تلتزم الدول التي شاركت في ثلاثة مؤتمرات دولية عقدت في الكويت للدول المانحة بالأموال التي تعهدت بتقديمها لتخفيف معاناة اللاجئ السوري؟ أيهما أكبر مساحة وقدرات على استضافة اللاجئين السوريين لبنان أم الجزائر النفطية؟
عندما تتحرك الآلة الإعلامية الغربية، يتحرك الرأي العام العالمي معها، وعندما يتعلق الأمر بدول الخليج النفطية يسيل لعاب بعض الإعلاميين العرب المصابين بداء “الحقد الأزلي” للعمل بضمير في إخفاء الحقائق، وإبراز بعض العيوب التي لا تخص عرب الخليج وحدهم، بل هي عيوب مشتركة ربطت جميع العرب كخيط “المسبحة”. متابعة قراءة أوروبا عندما تبالغ
شركات النفط العملاقة وأسعار النفط
هل تستطيع الشركات النفطية العالمية الكبرى رفع أسعار النفط، شركات مثل أكسون موبيل وشيفرون وشل وشركة بي.بي، التي كانت في السابق تتحكم في تموين وفي اسعار النفط، العودة الى دورها القيادي السابق، بعد ان تخلت اوبك عن هذا الدور في نوفمبر من العام الماضي، ومع امتناع ورفض المملكة العربية السعودية دور المرجح المنتج، وادارة الأسواق النفطية بتوازن المعروض من النفط مع الطلب العالمي، أم انها لا تستطيع القيام بهذا الدور بعد ان فقدت امتيازاتها من النفط في الدول النفطية الكبري والمنتجة للنفط، مثل ايران والعراق والسعودية والكويت، التي كانت تزود العالم وتتحكم في اسعار النفط وتسقط حكومات، أم انها لا تمتلك الكميات اللازمة والضرورية لتتحكم وتلعب دور المرجح، وان تتحكم في الانتاج بشكل أكبر وأفضل؟ متابعة قراءة شركات النفط العملاقة وأسعار النفط
حسد الكبار
يحذرنا البعض من الوقوع في بعض الأمور وتجد أنهم أول من يقع فيها، ومنها الطمع، فتجد من ينصحك بعدم تمكنه منك هو من يطمع فيك حتى لو كنت لا تملك إلا قوت يومك، وخير دليل على هذا الأمر هو بعض المضاربين الكبار في سوق الأسهم والذين يبحثون عن صغار المستثمرين ليلتهموا ما جمعوه لدخول السوق. وهناك من يحذرك من أن الغرور مقبرة النجاح ولكنه حين يحدثك فإنك تحس أنه طاووس زمانه ويحسسك بأنك لا تفهم شيئا في هذه الدنيا. متابعة قراءة حسد الكبار