ليس هناك أصعب من ان يشعر الإنسان أنه غريب في وطنه، غير مرحب به، وهو الذي ولد وتربى وعاش أجداده على ترابه لآلاف السنين.
الرجل الكبير، غريغوريوس الثالث، بطرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، الذي يتبعه الملايين، يشعر بذلك الشعور، وهو ابن هذه الأرض، أرض بلاد الشام، التي لم يعرف لا هو ولا آباؤه وأجداده غيرها وطنا، حيث يقول في بروتوكول صدر عنه قبل ايام، انه يكتب خواطره والدموع تملأ عينيه حزنا وغضبا أمام الهجرة المأساة التي يتعرض لها بنو وطنه، وانه يخاطب الدول العربية مناديا: واعرباه! بعد أن شاهد كيف أصبحت الهجرة تأكل الأخضر واليابس والمسلم والمسيحي. وكيف أصبح التكفير يغزو القلوب والمشاعر ويصبح حاضنة تمهّ.د الطريق لتقدُّم القتلة والمجرمين.
متابعة قراءة غرباء الوطن
اليوم: 16 سبتمبر، 2015
لأ … ما عندنا وطنيون
أعلم ان هناك الكثيرين من المستائين من مقالاتي الاخيرة، والخاصة بالانتماء والولاء الوطني، دوافعه وحقيقته. فأنا هنا لم ادفن رأسي في الرمل، ولم اتجاهل الحقيقة او ازخرف الواقع. والواقع اننا شعب بدائي، لم تتح له بعد وبشكل كامل فرصة تطوير وعي او شعور وطني. فأغلبنا او كلنا هنا لا يزال اسير انتمائه القبلي او الطائفي او العرقي. والكل معني بنهب الدولة ومص الضرع.. اللهم الا من رحم ربي. وهؤلاء هم القلة القليلة.
متابعة قراءة لأ … ما عندنا وطنيون
مثل «الإخوان»
“الإخوان المسلمون” أيا كان مسماهم الحركي في الكويت “حدس”، “جمعية إصلاح”، “ائتلافية”، أو غيرها من مسميات لا يهمّ، في كل الأحوال هم جماعة سياسية وإن غلفوا حراكهم بغطاء الدين نظرا لمتطلبات السوق ولسهولة الوصول للناس بسلعة الدين.
عموما فوسائلهم وأساليبهم لا تعنيني في هذا المقال على الأقل، بل ما يعنيني هو كيفية تعاطي الكويتيين مع هذه الجماعة السياسية، فعندما تخطئ هذه الجماعة في كثير من الأحيان لا نجد الكويتيين يتسابقون للدفاع عن الجماعة، بل يتولى مسؤولية الدفاع من هم منتمون إليها أو مقربون منها، أما البقية فلا يجدون أنفسهم في موضع شك أو تبرير كي يدافعوا عن الجماعة.
متابعة قراءة مثل «الإخوان»
أربعة عشر بريئاً
حكمت المحكمة حضورياً على المتهمين في الجريمة الكبرى، التي هزت الكويت في يونيو الماضي بمسجد الإمام الصادق وعددهم 29 متهماً، بأحكام مختلفة من الإعدام إلى البراءة.
وهنا لسنا بصدد نقاش وضع من تمت إدانتهم، حيث ثبت إجرامهم، وإن بدرجات مختلفة وحيثيات متباينة، وسينالون عقابهم، ولكن الأهم هو موضوع الأربعة عشر بريئاً، فمن سيعوضهم عن حملة التشهير والتخوين والشتائم التي انهالت عليهم من كل صوب؟
متابعة قراءة أربعة عشر بريئاً
الوسيط الدولي إن حكى!
الوصول إلى حل عادل وسريع ومقبول لإشكال اليمن يتطلب من الجميع الوقوف خلف الشرعية اليمنية والخليجية والعربية والدولية الممثلة بالتحالف العربي.
ولا شك في أن انتهاء حرب اليمن سيضمن حفظ الأرواح والدماء والموارد، كما سيمنع ذلك التوقف السريع، إن تم، جر دول أخرى الى الصراع وتحويلها الى حرب خليجية ثالثة.
متابعة قراءة الوسيط الدولي إن حكى!