تعلم الكتابة لا يقل أهمية عن تعلم القراءة ، فهي أصل لها ، حيث أن كل ما يقرأ مكتوب ، و من خلال الكتابة يمكن للفرد نقل آراءه و أفكاره و نتائج ما توصل إليه ، و توثيق تجاربه ليستفيد منها الآخرين ، فالكتابة ليست مجرد رسم أشكال الحروف ، إنما هي نوع من الإبداع الإنساني ، يراعى فيها أسس و ضوابط من ربط الجمل ربطاً صحيحاً ، الكتابة بشكل صحيح ، استخدام مفردات يمكن لجميع القراء فهمها ، مراعاة جوانب اللغة من حيث إعراب الكلمة و السلامة اللغوية.
لتتم عملية الكتابة نحن بحاجة لسلامة حاستي السمع و البصر و كذلك اليد ، فمن خلال البصر نتعرف على حدود الحروف و الكلمات و صورها ، ثم تبدأ اليد بدورها برسم ما شاهدته العين من صورة رسماً سليماً ، بينما يظهر دور حاسة السمع عندما يطلب منا كتابة كلمة دون وجودها أمام أعيننا ، فتتم كتابة الحروف وفقا لأصواتها المختزنة في الذاكرة السمعية ، و في لغات كثيرة قد تتشابه أصوات بعض الحروف ، مثل ما لدينا باللغة العربية حرفي ( س،ص) و ذلك يتطلب من الكاتب أن يكون لديه وعياً نغمياً دقيقاً لتمييز ذلك الاختلاف بين الأصوات .
متابعة قراءة الكتابة و صعوباتها-١
اليوم: 14 سبتمبر، 2015
مدارس التربية ليست مؤهلة لنصف ساعة استراحة
لسان حال الطفل الذي يدرس بالابتدائية عند بداية استراحة النصف ساعة التي أقرتها وزارة التربية هو «وين أولي وين أروح» فلا الجو يسمح بالتمشي او حتى الجلوس، فالشمس حارقة والظل قليل يسيطر عليه تلك الشلة الذين كانوا في السابق «يطقونه» في الربع ساعة الاستراحة السابقة والآن لديهم نصف ساعة لـ «يطقونه» أكثر.
متابعة قراءة مدارس التربية ليست مؤهلة لنصف ساعة استراحة
قصة الحسينيات
لعبت الحسينية دورا حيويا وحاسما في تاريخ المجتمعات الشيعية الحديثة، وكان تأثيرها في مرتاديها من الشيعة، في الدول ذات الغالبية السنية، أكبر من غيرها. فمن رحم الحسينيات خرجت شخصيات كان لها دور ثقافي وسياسي حاسم. كما كانت ولا تزال مصدر نفوذ لمن يديرها، ومصدر مساعدة مادية واجتماعية لمجتمعاتها.
متابعة قراءة قصة الحسينيات
الحيطة.. وطنية كاملة
لا أذيع سرا حينما أقول ان الناس يعيشون حالة من القلق الحقيقي منذ إعلان القبض على «خلية العبدلي»، ومصدر القلق ببساطة، هو أن يحدث ما لا تحمد عقباه، فالإجراءات والخطوات والاحتياطات التي قامت بها وزارة الداخلية، وتشكر عليها، غير كافية ولا تشيع الطمأنينة المطلوبة بين المواطنين، كما لا تفيد في هذا الصدد بيانات عامة وعبارات مرسلة من مجلس الوزراء، تماما كما لا تنفع تصريحات تطمينية من قبل رئيس مجلس الأمة.
متابعة قراءة الحيطة.. وطنية كاملة
إذاً أين الحرامية؟!
منذ اختراع او اكتشاف «تويتر» تعاظم وتزايد بشكل يفوق العادة تواجد او توالد الوطنيين. الجميع في الكويت اضحى وطنيا متعصبا، والجميع اصبح مجنونا بحب ليلى او الكويت كما حدث مع مجانين وعقلاء تويتر. وان يكون هناك «ولاء» وانتماء للكويت وهذا التعلق الخارق – ودي اقول التملق بها – من المفروض ان يكون طبيعيا وعاديا. فنحن في دولة تقدم كل شيء ولا تأخذ او تتطلب شيئا، حتى التجنيد الاجباري تم الغاؤه!
متابعة قراءة إذاً أين الحرامية؟!
سيكولوجية الشعوب المهزومة
لماذا حالنا، كعرب وربما حتى كمسلمين، متردٍّ، نستمتع بفتك بعضنا بعضاً، ثم نمسح الخرقة بحد السيف، ونقول إنها مؤامرة؟ ربما لأننا شعوب مهزومة بامتياز.
لسنا وحدنا المهزومين؛ فقد ذاقت شعوب كثيرة مرارة الهزيمة والانكسار والخروج من دائرة المنافسة، إلا أن تلك الشعوب التي مرت بهزائم حادة وتعافت، اعترفت أولاً أنها مهزومة، وأعلنت قطيعة مع ماضيها الذي ورطها في الهزائم، وصارت أكثر انفتاحاً على الآخر، بينما نحن نتعامل مع الغير بتعالٍ، بعنصرية واحتقار، ونُصرّ على المكابرة، ونتحدث عن واقعنا، وكأننا قد اعتلينا برج “إيفيل”، أو تربعنا على رأس تمثال الحرية.
متابعة قراءة سيكولوجية الشعوب المهزومة
متى تصحون؟!
سواء هي صفقة شراء طائرات حربية أوروبية بثمانية مليارات يورو أو أنها مشروع صفقة، فالنتيجة واحدة هي أن الحكومة (السلطة) حتى هذه اللحظة لم تستوعب حجم أزمة تدهور أسعار النفط إلى ما يقارب 45 دولاراً، أو أنها تراهن وتقرأ الغيب والمستقبل الذي يبشرها بأن أسعار النفط ستقفز إلى أيام زمان بقدرة قادر! السؤال المطروح الآن هو مدى حاجة المؤسسة العسكرية إلى مثل تلك الصفقة، فبحكم وضع الدولة الجغرافي و”ديموغرافيتها” لن تشكل هذه الطائرات أو غيرها ردعاً لمخاطر عدوان خارجي، فهي لن تكون عامل ردع لإيران أو غير إيران، هذا بفرض أن تلك الدولة تهدد أمن أو وجود الكويت، فتجربتنا في أغسطس 90 مع الغزو العراقي مازالت في الذاكرة، حين لم تكن ترسانة الأسلحة وصفقات الدفاع السابقة لها ذات جدوى وابتلع جيش صدام الدولة وسلاحها في لحظات.
متابعة قراءة متى تصحون؟!
نحن والنصارى الأوروبيون… نهائي الإنسانية
“لأوروبيون لعبوها بطريقة إعلامية”، قال أحد العربان وهو يتابع نشرات الأخبار التي تتحدث عن لجوء السوريين إلى البلدان الأوروبية… “نحن، كعرب، قدمنا إلى السوريين أضعاف أضعاف ما قدمه هؤلاء الأوروبيون لهم، الفرق أن الأوروبيين أتقنوا التصوير والإخراج”، قال عربي آخر، وهو يقزقز اللب ويقرأ لافتات الترحيب بالسوريين، التي رفعتها جماهير الأندية الأوروبية في مدرجات الملاعب… “لو أنهم حمدوا الله على نعمه، وتركوا عنهم مناطحة الجبال، ما كانوا اضطروا إلى عبور المحيطات والبحار، وتكدسوا على حدود «النصارى» الأوروبيين، للنجاة بأنفسهم وأولادهم”، وتمتم عربي ثالث من حزب القطيع، ذي الشعار الشهير “الحمد لله ماكلين شاربين نايمين”.
التحالف العربي يعرف الكر لا الفر!
كس تجربة الأميركان في فيتنام والروس في أفغانستان أو حتى تجربة تحالف 60 دولة القائم منذ سنوات شمال العراق وسورية والذي لازالت الانتصارات الباهرة لتنظيم داعش تتحقق بوجوده وتحت قصفه وآخرها تقدم قوات داعش قبل أيام ناحية قاعدة دير الزور الجوية بعد السقوط المدوي لقاعدة أبوالضهور العسكرية في ادلب مما يطرح تساؤلا عن فائدة ذلك التحالف الغربي المدعوم من الجيشين العراقي والسوري وما إنجازاته مقارنة بالتحالف العربي وما كان سيحدث لو لم يكن موجودا من الأساس؟!