في 9 سبتمبر، من حق كل مواطن أن يفتخر وان يحتفل بهذا اليوم الذي سيظل ذكرى في التاريخ، وفي هذا اليوم المشهود أقام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون احتفالية تكريم لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، باعتباره «قائدا للعمل الإنساني»، والكويت «مركزا للعمل الإنساني» تقديرا لجهود سموه وإسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للعمليات الإنسانية في كل أنحاء العالم، والكويت دائما سباقة في عمل الخير ومساعدة المحتاجين، وأهل الكويت جبلوا منذ القدم على التكافل الاجتماعي والتراحم فيما بينهم، وحب العمل الإنساني وفعل الخير والحرص عليه دائما لجميع الفئات من دون النظر إلى لغتهم أو ديانتهم أو عرقهم، هذا ولم يقتصر عمل الخير في نطاقهم المحلي بل سعى أهل الكويت لنشر الخير في كل أرجاء العالم.
متابعة قراءة للإنسانية قائد
اليوم: 10 سبتمبر، 2015
إلى الأغلبية .. بلا تحية
«كثيرون حول السلطة، وقليلون حول الوطن».
غاندي
سأبدأ المقال، باقتباس كلمة عضو التيار التقدمي الكويتي أنور الفكر، في إحدى الوقفات التضامنية لمعتقلي الرأي في الكويت، عندما قال: «لا يوجد حراك شعبي في العالم ينجح، إلا وراه فكرة، ولا يوجد فكرة تنجح، إلا وراها ناس مؤمنون بها، ولا ينتصر المؤمنون، إلا إذا جاءت التضحيات وتوافر التنظيم، ولا يوجد تنظيم ينجح، إلا إذا تخلص من أمرين؛ أولهما، أن يتخلص من مصالحه التجارية، وثانيهما أن يتخلص من أجندته الانتخابية».
اللاجئون السوريون .. وأنظمتنا العربية
التحركات الإنسانية، التي يشهدها الجانب الأوروبي، لاستقبال واستضافة اللاجئين السوريين الهاربين من الموت، أكدت حال أنظمتنا العربية ومجتمعاتنا تجاه بعضها بعضاً، المحصورة في قالب «المتفرج النائم»، التي لطالما كانت ـ هذه الأنظمة ـ متسيدة له ومنتهجة نهجه، فالرابط العربي بين الشعوب العربية لم يعد فتاتاً، بل في مرحلة «الكنس»، للأسف الشديد.
المحزن في موضوع هجرة اللاجئين، أنهم على استعداد أن يسلكوا طرق الرعب والموت، وأن يرهنوا حياتهم للبحار والمحيطات، للوصول إلى دول أوروبا، بدلاً من أن يسلكوا طرقاً آمنة وأقل وعورة تأخذهم إلى الدول العربية، سواء المحيطة بهم، أو الدول الخليجية، فهم على يقين تام بأن خلف طرق الموت، المؤدية إلى الساحل الأوروبي، حياة وإنسانية وتقديرا على الأقل، على عكس الجحيم الذي سيلقونه في الدول العربية.
متابعة قراءة اللاجئون السوريون .. وأنظمتنا العربية
الثقافة العربية وقول الحقيقة
كيف نفهم دور الثقافة العربية بينما تنهار الدول وتسقط المناطق في ظل مشهد العنف الزاحف. لا يقع التآكل في كل مكان، لكنه يصيب كل الأمكنة بدرجات متفاوتة. وبينما تستمر الدول والأنظمة في ممارسة ثقافة تمجيدية تخلو من الروح النقدية، تبرز في الحالة العربية روح نقيضة تتميز بدرجات من النقد والتحرر من الضوابط التقليدية. إن اللحظة العربية الراهنة بعنفها عمّقت في صفوف الرأي العام العربي خطاب التشكك والتساؤل. فالخطاب الرسمي يعجز حتى الآن عن تفسير ما آل اليه الوضع العربي ويعجز عن اللحاق بالتحولات الكبرى التي تعصف بالحدث، وأدى هذا العجز الى طرح قوانين متشددة حول الحريات ما ساهم في تكوين رأي عام يزداد نقدية وتخوفاً من المسار الراهن.
لقد أصبحت الثقافة الرسمية العربية خصوصاً منذ ٢٠١١ أكثر التصاقاً بالفئة المهيمنة التي تستخدم الأدوات الإعلامية الهادفة للتأثير في السلوكات. لكن هذا الالتصاق هو الآخر منفر للناس يساهم في بحثهم عن مرويات مختلفة من مصادر أخرى. والسبب في هذا ان الأحداث العربية تتجاوز التوجيه والتعبئة، فكل إعلان لا تدعمه الوقائع والحلول سرعان ما يتراجع أمام ضربات الأحداث. من هنا يبدو الخطاب الرسمي العربي وقد تحول إلى الدفاع مبرراً القصور الكبير الذي يمس الحريات والحقوق والمساحة العامة والعقد الاجتماعي بل وصنع القرار كلية أو جزئياً في المجال الخارجي والاقتصادي.
متابعة قراءة الثقافة العربية وقول الحقيقة
فضيحة
كيف يمكن لفرد واحد لا صفة رسمية له أن يوقع بلاده في ورطة سياسية ورياضية ودبلوماسية ومالية وتنظيمية؟ يبدو الأمر غريبا، ولكن إليكم التفاصيل:
ينص قانون جمعيات النفع العام على أن تأسيس أي اتحاد لأي نشاط رياضي أو اجتماعي، يتطلب وجود ما لا يقل عن 6 جمعيات أو هيئات معترف بها، وحيث إن الجهات المعنية برياضة الفروسية ثلاث فقط، هي: الشرطة والجيش ونادي الصيد والفروسية، فبالتالي لا يحق لأي جهة كانت تأسيس اتحاد للفروسية.
كما ينص نظام نادي الصيد على أنه الجهة المسؤولة عن نشاط الفروسية، والممثل القانوني لدولة الكويت في الخارج، ويعتبر الشخص المفوض من قبلها وحدها عضوا في الاتحاد العربي للفروسية.
متابعة قراءة فضيحة
لا يحتكر إلا خاطئ.. عبث احتكار الأراضي
حديث عظيم لنبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، لخص فيه وبكلمتين العديد من الأسس والمبادئ الدينية والأخلاقية والاقتصادية، وذلك في قوله عليه السلام: «لا يحتكر إلا خاطئ»، والمقصود من ذلك أن من يمارس سلوك الاحتكار لما يحتاج إليه الناس لمعيشتهم الحياتية، وبشكل ملح لا غنى لهم عنه، فهو إنسان قد اقترف عملا مشينا، بل ومؤثما شرعا، أي حرام، وهو ما تعبر عنه كلمة خاطئ، كما سطرها صلى الله اليه وسلم، وهذا الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في مسنده، يدلل على خطورة هذا السلوك المضر بالناس والمجتمع. واليوم يقوم بعض الناس، أفرادا وشركات، باحتكار «أراضي السكن» بحبسها عن التداول طمعا برفع قيمتها، وهم يعلمون حاجة الناس الملحة إليها ويسمون ذلك «تجارة»، بل و«شطارة»، وهو ليس كذلك بل هم يرتكبون أسوأ الأفعال المحرمة، بل والمستهجنة اجتماعيا، بل وصارت مجرمة قانونا في بعض الأنظمة القانونية.
متابعة قراءة لا يحتكر إلا خاطئ.. عبث احتكار الأراضي
هل من مصلحة السعودية خفض الإنتاج؟
لماذا الاصرار من معظم الدول النفطية على المملكة العربية السعودية، بخفض انتاجها من النفط، لتستفيد هذه الدول من ارتفاع اسعار النفط وتزيد من حصصها السوقية، وان تضحي السعودية من أجلهم؟ ولماذا على منتجي النفط الصخري وروسيا والمكسيك والبرازيل، وكذلك منتجي النفط الرملي من ارتفاع اسعار النفط على حساب المملكة؟ واين المنطق من كل هذا؟
ولماذا على روسيا ان تستفيد من ارتفاع سعر البرميل، وعلى حساب المملكة، التي لا تتفق معها على كثير من الأمور السياسية، أو ان يستفيد منتجو النفط الصخري والنفوط الأعلى كلفة؟
متابعة قراءة هل من مصلحة السعودية خفض الإنتاج؟
لسنا بحاجة إلى الاتفاقية الأمنية
الحملة الحالية لاقرار الاتفاقية الامنية، او حتى تأييدها، ليس له داع. وهو بوعي او بدونه محاولة في غاية الرخص لاستغلال «الهلع»، الذي نجح البعض في تضخيمه، بعد اكتشاف ما يعرف حاليا بـ«خلية العبدلي» او خلية حزب الله.
ليس هناك داع للاستعجال في اقرار الاتفاقية الامنية الخليجية، بل ليس هناك داع لاقرارها، خصوصا في ظل وجود الشبهات الدستورية التي تحيط بها وشبهات سياسية تحيط بمن يسعى بشكل مباشر او غير مباشر للترويج لها.
متابعة قراءة لسنا بحاجة إلى الاتفاقية الأمنية
بيان منفر
بيان القوى الإسلامية عن خلية العبدلي سيئ ومتشنج ومتعال، وينضح بنفس طائفي منفر، ويتطابق البيان مع الخطاب السلطوي المتغطرس في مفرداته العامة. فمن جهة، مثلاً عبارة “لمن تسول له نفسه” اعتدنا على سماعها من وزارة الداخلية أو من السلطة بوجه عام، عند أي هزة أمنية أياً كان حجمها تتعرض لها الدولة وتكون مناسبة إشارة جلية لقمع قادم، لكن ليس من المقبول أن تتبناها جماعات يفترض أنها تشكل جزءاً أصيلاً من المجتمع المدني، وتعارض الخطاب السلطوي المهيمن، ومالت إلى صف المعارضة بعد مرسوم الصوت الواحد، ما لم تكن هذه القوى تسلطية بطبيعتها، ترفض الآخر، وتنفيه تماماً وترفض الاحتكام لحكم العقل، وتتبنى الخطاب الشعبوي المثير لمشاعر عاطفية جانحة في مقتها للآخر المختلف.
متابعة قراءة بيان منفر
مذكرة تفسيرية لمقال سابق
كتبت بتاريخ 27 أغسطس الماضي في مقال “دائرة السخط أكبر مما تظنون”: “تضخم الاحتقان السياسي على وقع أحداث السنوات الماضية، وعدم توازن العملية السياسية، الأمر الذي سيدفع عاجلا أم آجلا لرسم خريطة تحالفات وتوازنات جديدة، تعادل كفة ما هو موجود وحقيقي على الساحة العامة، وما هو موجود وحقيقي في البرلمان ومفاصل الدولة؛ بما يمهد الطريق نحو التهدئة وحصر دائرة الخلافات في أضيق حدود”.
ذلك المقال نشر خلال فترة منع الكلام عن خلية العبدلي التي وجهت لها النيابة العامة تهم “التخابر مع إيران والانضمام إلى حزب الله اللبناني، والعمل لمصلحته للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت”، من كان متابعا للشأن العام أدرك المغزى، وهو بداية نهاية تحالف السلطة مع المجاميع “السياسية” الشيعية وأبرزهم تيار التحالف الإسلامي، لأن الثبات في السياسة أمر مستحيل.
متابعة قراءة مذكرة تفسيرية لمقال سابق