ابتداءً، فإن التعميم مرفوض، ولا يجوز أخذ جماعة أو قبيلة أو طائفة أو أي مكون اجتماعي بجريرة قيام أفراد، أو زمرة، بعمل إجرامي من شأنه الإضرار بمصالح المجتمع، أو تهديد أمنه ونظامه السياسي.
ففي جريمة تفجير مسجد الإمام الصادق، لم يعمم أحد على مؤاخذة السُّنة أو المكون القبلي، وكان موقف تضامن السُّنة، وإبداء مشاعرهم في مواكب العزاء، البلسم الذي أطفأ نار الفتنة، وأكد التلاحم بين جميع، أو على الأقل الغالبية العظمى من مكونات المجتمع، ونتمنى أن نرى الموقف نفسه في قضية ضبط ترسانة الأسلحة والمتفجرات في منطقة العبدلي. متابعة قراءة عندما يصبح السفير الإيراني مندوباً سامياً!
اليوم: 8 سبتمبر، 2015
مطار ابن رشد
كتبت الزميلة المصرية فاطمة ناعوت، 23 أغسطس 2015، مقالا جميلا، نورد جزءا منه بتصرف، ونعلق عليه:
عند تجولك في شوارع مدينة قرطبة الاسبانية، ستجد على يمينك مدرسة Averoues، وأمامك جامعة Averroues، وبعد برهة ستمر في شارع Averroues الذي ينتهي بميدان Averroues، وهلم جرّا.
أفيروس، أو بالإنكليزية Averroes، ليس ممثلا أميركيا، ولا نجماً في ريال مدريد، ولا شاعراً إنكليزياً كبيراً، ولا رساماً فرنسياً من عصر الرينيسانس، ولا روائياً روسياً عظيماً، أو موسيقاراً ألمانيّاً مبدعاً يستحق التخليد، بل هو شيخ عربي مسلم اسمه: أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد. متابعة قراءة مطار ابن رشد
لا لاستضافة اللاجئين
أتفهم وأقدّر تلك المشاعر الإنسانية الخالصة التي جعلت عددا من المواطنين والناشطين يتداعون بصدق للمطالبة باستضافة اللاجئين السوريين الذين تحولت بلادهم لساحة بطش وقتل من مختلف الجبهات والجهات، وأحيي فيهم تلك المشاعر الإنسانية التي جعلتهم يبذلون جهداً كبيراً في نشر مطالباتهم، والسعي إلى إيصالها لأعلى الجهات، وعلى الرغم من كل التفهم والتقدير الذي أحمله لهم فإنني أختلف مع دعوتهم تلك وأتمنى ألا تتحقق.
طبعاً إن أسبابي لا تتعلق أبدا بهاجس أمني أو ما شابه ذلك، كما يبرر البعض رفضهم لاستضافة اللاجئين، فإن كان هناك قصور أمني فعلى من يعتقد ذلك أن يوجه سهامه إلى المتسببين بهذا القصور لا إلى اللاجئين، ولكنها (أي أسبابي) تتعلق بمصلحة هؤلاء اللاجئين قبل كل شيء دون غيرهم. متابعة قراءة لا لاستضافة اللاجئين
جريمة بلا عقاب
على ضفاف نهر السين في باريس يمتد على ٣٧٠ متراً على الحوائط، واحد من أكبر معارض الصور البانورامية عن الحالة الإنسانية للبشر وبالذات اللاجئين. في المعرض المذكور تنتشر ٧ كلمات مترجمة لعديد من اللغات وهي: الاحترام، السلام، التضامن، الصداقة، الكرامة، الترحاب، الأمل.
للصورة أثرها في الرأي العام، وبالذات في القضايا الإنسانية. وهكذا كانت صورة الطفل السوري المسجى على شاطئ بوردوم التركي محركاً للرأي العام الدولي، وتحرك بموجبها المجتمع المدني الأوروبي للضغط على حكوماتهم، محققاً نجاحات ملحوظة في إعلانات عدد من الدول استضافة اللاجئين. متابعة قراءة جريمة بلا عقاب
ليس كل مغرد وطنياً
في الآونة الاخيرة تمكنت الجهات الامنية من إلقاء القبض على كثير من هواة، او لنقل محترفي التغريد. المقبوض عليهم لم يكونوا مغردين لله ولا لانفسهم، بل كانوا يغردون ويرددون ما يأمر به المعازيب. والمعازيب حسب ما تم الكشف عنه في الغالب من الشيوخ.
المقبوض عليهم كانوا يمثلون، قبل الكشف عنهم بالطبع، اصواتا وطنية. ويشكلون ضمائر حية واصواتا واعية معنية بمصلحة الوطن ورفاه الناس. وكان الكل مع الاسف مصدقا، والكل تابعا، واحيانا مشجعا وداعما معنويا لهؤلاء المدعين والأفاقين. هذا يدل مع الاسف كم هو سهل خداع الناس، وكم نحن عفويون ومتحمسون للاصطفاف خلف كل من يرفع الوطنية او يكبّر ويبسمل. ولا عجب او استغراب هنا. فقد نجح البعض في جعل كثير من الاشاعات حقائق، وكثير من التهم والاداعاءات قضايا وطنية حمل الناس رايات التلويح بها ومتاريس الدفاع عنها ايضا. متابعة قراءة ليس كل مغرد وطنياً
تحويل حروب الوكالة لحروب أصالة!
في مقال سابق معادلة الأصدقاء والأعداء هذه الأيام، وهي حقيقة يجب الانتباه لها ووضعها في الحسبان لدى ساستنا ومخططينا كي لا يؤخذوا على حين غرة، ومعها حقيقة أخرى هي أن هناك استخداما لأسلحة الاقتصاد والأكاذيب والتقارير الزائفة للإضرار بدولنا، ولن يكون مستغربا أن يحاول البعض في المستقبل القريب ـ أو حتى البعيد ـ تحويل حروب الوكالة القائمة في المنطقة الى حروب أصالة ستنكشف حينها الخدع وتسقط الأقنعة عن الوجوه.
سوريا لم تعد سوريا
انشغل العالم خلال هذه الفترة بعدة قضايا مهمة ومصيرية الا ان قضية هجرة عدد من المواطنين السوريين بحثاً عن مكان آمن كانت القضية الابرز خصوصاً وان عدداً كبيراً من المهاجرين قد غرق في بحار و محيطات العالم .
وان ابرز قضية كانت هي غرق الطفل آلان عبدالله شنو او “آلان الكردي” ، هذا الطفل الذي ترك مدينته “كوباني” مع عائلته ووجدت جثته على احد شواطئ تركيا حيث غرق هو ووالدته واخاه ولم ينجو من الغرق سوى والده ، فاصبحت هذه العائلة رمزاً لمظلومية الشعب السوري في للعالم .
يوم طال عمري
على الرغم من أن الكويت عرفت لأول مرة، مع نهاية القرن التاسع عشر، نوعاً من جوازات السفر التي كانت تدوّن في البعض منها سنة ميلاد حاملها، والتي لم تكن تزد على ورقة موقّع عليها من «الحاكم» يطلب فيها من سلطات الدول الأخرى تسهيل مروره، فإنها، مثل بقية دول المنطقة، ربما باستثناء إيران، لم تعرف التدوين الرسمي لتواريخ ميلاد مواطنيها إلا أخيراً، وذلك مع تطبيق نظام شهادات الميلاد، وما تبعها من صدور بطاقات الهوية. وحدهم مسيحيو المنطقة كانوا على علم بتواريخ ميلادهم بسبب نظام التعميد الكنسي، واحتفاظ الكنيسة بسجل مواليد أتباعها، وهو ما لم يتبع يوماً لدينا لأسباب معروفة.
متابعة قراءة يوم طال عمري
لهذا يتم النفخ في الخطر الإيراني
لدينا الكثير من المجاميع التي تعاني من ازماتها الخاصة. وعدم توافقها المنشود مع الوضع او حتى الظروف الحالية. لقد تغير بشكل جزئي اتجاه النظام والسلطة في الكويت. لكن رغم محدودية وبساطة التغيير، فإنه تسبب في خلق ازمات ووضع الكثيرين في حالة حيرة وارتباك لا يحسدون عليه. وأهم من فقد البوصلة او «تَيتّم» قبل سنوات، او بالتحديد بعد مرض المرحوم الشيخ سعد، هو المجاميع القبلية والدينية، التي كانت ذراع النظام وادواته القمعية في يوم من الايام، او تحديدا منذ منتصف السبعينات وحتى وقت قريب. ثم اصبحت بعد ذلك طرفا «معارضا» ومتناقضا وخط وسياسات النظام.
متابعة قراءة لهذا يتم النفخ في الخطر الإيراني
غداً ذكرى عزيزة للكويت وأهلها..
غداً 9 سبتمبر 2015 الذي تحل فيه الذكرى الاولى لنيل اميرنا المفدى لقبا مهما وكبيرا، من اهم واكبر مؤسسة دولية وهي الامم المتحدة ومن خلال امينها العام السيد بان كي مون وهو لقب قائد العمل الانساني.. ونالت الكويت وطننا العزيز لقب مركز العمل الانساني.. وكان هذا اعتراف وإقرار دولي بالدور العظيم لهذا الوطن الصغير على الخارطة وبتعداد اهله القليل في خدمة العالم والانسانية.. اعتراف واقرار لم نر لهما مثيلا او نظيرا من قبل وخلال العام الذي اعقب حصول الكويت عليهما.
متابعة قراءة غداً ذكرى عزيزة للكويت وأهلها..