البحث عن ماضي المشاهير «السياسية – الفنية – الدعوية»، والتنقيب عن الثغرات ونقط السواد في حياتهم، لغة لا تقتصر فقط على الشارع العربي، بل هي ظاهرة نلاحظها في دول العالم أجمع، ويمكن القول إن سياسيي العالم، بشرقه وغربه، يمتهون هذه المهنة، كوسيلة لتمرير القوانين، أو للمساومة والابتزاز وشراء الضمائر وغيرها.
متابعة قراءة بين كندا والكويت
اليوم: 4 سبتمبر، 2015
هل نستطيع العيش بجوار سورية الإيرانيّة؟
الحرب في سورية سيئة جداً، لكنها مثل كل الحروب لا بد أن تتوقف، غير أن هناك ما هو أسوأ، لو أفضت إلى «حالة سيئة دائمة»، شيء ما مثل إسرائيل. جيل اليوم لا يتذكّر وصف إسرائيل بالخنجر في قلب الأمة. كان رسامو الكاريكاتور العرب في الستينات، يرسمون خريطة العالم العربي وفي وسطها حيث فلسطين، خنجر تسيل من جرحه دماء، كان ذلك خنجر إسرائيل الذي أدمانا ولا يزال.
متابعة قراءة هل نستطيع العيش بجوار سورية الإيرانيّة؟
صنعاء وقطع ساق الشجرة!
عندما انطلقت قوات التحالف الدولي من الكويت عام 2003 لتحرير العراق متوجهة للعاصمة بغداد كون القائد الضرورة صدام قد حدد بشكل مسبق قيام الحرب على تخومها، لم تتوقف قوات التحالف عند المحافظات الممتدة من البصرة الى عاصمة الرشيد وتنتظرها حتى تسقط تباعا بل اتجهت مباشرة إلى بغداد حتى فوجئ وزير إعلام صدام وهي تظهر خلفه محققة ما يسمى في العلوم العسكرية بخطة «قطع ساق الشجرة» حتى تسقط سريعا بالتبعية فروعها الأخرى بدلا من إضاعة الوقت في قطع الفروع الواحد تلو الآخر.
متابعة قراءة صنعاء وقطع ساق الشجرة!
«زمان الحرملك»
لاحظنا في الآونة الأخيرة تصاعد بعض المقترحات والتصريحات من بعض ممثلي الأمة الأفاضل، بما يخص المرأة تحديدا، بعضها قد يثير الغرابة والدهشة والبعض الآخر قد يثير الضحك ويصبح مصدرا للفكاهة والتندر!
تارة نسمع عن مقترح لأحدهم يقترح فرض اللباس الشرعي على مضيفات الخطوط الجوية، وتارة أخرى نسمع عن مقترح يفرض وجود محرم للفتاة المبتعثة بالخارج، ويطالب كذلك بتحمل الدولة مصاريف ذلك المحرم!
متابعة قراءة «زمان الحرملك»
الكويت والأردن ولعبة الانتخابات
الانتخابات وسيلة وليست غاية بحد ذاتها – فالغاية هي تحقيق الديموقراطية، عن طريق التمثيل الشعبي والحقيقي في السلطة السياسية.
كل دولة وبحسب تكوينها الجغرافي والاجتماعي تختلف بنظامها الانتخابي عن الأخرى، سواء من حيث عدد الأصوات التي يحق للناخب الإدلاء بها – او عدد الدوائر الانتخابية وطريقة توزيعها.
متابعة قراءة الكويت والأردن ولعبة الانتخابات
الفاتحون صاروا لاجئين
نُسب إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تصريح أنها قالت: “إن الألمان سيقولون لأطفالهم إن المسلمين طلبوا اللجوء إلى ألمانيا في وقت كانت مكة أقرب إليهم”… وتبعت هذا التصريح مناوشات على مواقع التواصل حول صحته، وتبين لي لاحقاً أنه لا يوجد مصدر موثوق نقل هذا التصريح، كما تبين أن من نقله هو شاب سوري وضعه على صفحته في “فيسبوك”.
وأياً كان ناقل هذا التصريح الذي لقي صدى واسعاً، فإنني أعتقد أنه لو كان خرج من المستشارة لكان أهون علينا من أن يخرج من شاب سوري، نسبه إليها كي يعبر عن حرقته التي وصلت إلى أبعد مدى، وكيف لا؟ ونحن لم نستوعب معاناة اللاجئين من إخوتنا السوريين، وقبلهم العراقيون، الذين أصبحت أجساد الكثير منهم غذاءً يومياً لأسماك البحر، فأصبحت أوروبا حاضنة للناجين من حرب بلدانهم أو من كُتِبت له النجاة من أهوال البحر وأخطار البر، وأعطتهم الحق في الحياة، بعيداً عن براثن المخيمات.
فأحفاد طارق بن زياد، الذي نزل عام ٧١١هـ، إلى “جبل طارق”، وهزم ملك القوط الإسباني رودريك هزيمة ساحقة، وقام بفتوحات واسعة في إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا، ليحكمها المسلمون ٧٠٠ سنة، وكان سر بقائهم الطويل هو سلاحَي العدل والعلم، هؤلاء الأحفاد لم يجدوا اليوم أحداً يستوعب معاناتهم ولا مصائبهم سوى دول أوروبا التي ترحب بهم كي يعيشوا في ظلها، في وقت يمثل بقاء مآسيهم عاراً على المجتمع الدولي، وعدم استيعابهم عاراً على إخوتهم العرب والمسلمين.
الحقيقة المرة أن من حق الألمان أن يصرحوا بما يشاءون، أما نحن فعلينا احترام الحقائق التاريخية كفتوحاتنا، واحترام الحقائق الحالية، وأولاها ضعفنا ومآسينا التي يصعب علينا استيعابها، وهنا أستذكر قصيدة أبي البقاء الرندي (في رثاء الأندلس) التي يقول في مطلعها:
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصان فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ من سَرُّهُ زَمنٌ ساءتهُ أزمانُ
فسبحان مَن حوّل الفاتحين إلى لاجئين…
خرافة الشيميتا .. هل هناك كارثة عالمية في سبتمبر 2015؟
تنتشر في العالم نبوءة مفادها أن هناك كارثة سوف تحدث في هذا الشهر في الولايات المتحدة. صاحب النبوءة شخص اسمه جيف برويك، الذي حاول الترويج لها من خلال فيلم على موقع يوتيوب حصد أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة حتى كتابة هذا المقال. مقدمة الفيلم تحاول إقناع المشاهد بأن هناك حدثا له مضامين عميقة في سبتمبر 2015، وأنه نتاج سر غامض عمره 3000 سنة يسمى الشيميتا، اهتدى إليه برويك من خلال قراءته قصة The Harbinger التي نشرت في 2012 لمؤلف يهودي اسمه جوناثان كان، الذي يحاول في القصة المقارنة بين الانهيار القادم للولايات المتحدة، بدءا من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ودمار مملكة إسرائيل.
متابعة قراءة خرافة الشيميتا .. هل هناك كارثة عالمية في سبتمبر 2015؟
عاصفة فكرية
تحالف «عاصفة الفكر» خطوة جريئة، وفي توقيت مناسب أطلقها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي كردة فعل عملية على تدهور الأوضاع العربية على أكثر من صعيد، وفي سابقة تضاف إلى سجل مركز الإمارات المبدع دائماً.
وتتلخص تلك الخطوة في الدعوة إلى بناء تحالف بين مختلف مراكز البحوث والدراسات السياسية والاستراتيجية العربية لإطلاق عاصفة فكرية وثقافية لتشخيص وتحليل مجمل الأمراض المزمنة والمشاكل المتراكمة في العالم العربي التي بلغت حد تهديد وجود الكثير منها، سيما بعدما انفجرت التركة الثقيلة من التخلف التنموي مؤخراً على شكل الاحتقانات المذهبية والعرقية وتفشي ظواهر وتطبيقات التطرف انتهاءً بصور عديدة من الإرهاب والحروب الأهلية.
متابعة قراءة عاصفة فكرية
جنون الأسعار
اصبح غلاء الاسعار حقيقه واقعية وقضية شغلت الراي العام، في حديث الدواوين تكاد تكون قضية إرتفاع الأسعار محل نقاش موسع بشكل دوري والكل يدلوا بدلوه ، فمع كل موسم يدخل رب الأسرة في دوامة الصرف العالي من الميزانية المحدودة والآن موسم المدارس على الأبواب ، وكثير من الأسواق والمجمعات التجارية والجمعيات التعاونية تسوق بضائعها بكل سرعة وسهولة لإستغلال الناس في هذا الموسم ، ووزارة التجارة يبدو انها غافلة او نائمة عن تلك الأسعار الجنونية، إدارة حماية المستهلك والتي يفترض ان تكون بمنزلة خط الدفاع الأول لحماية الافراد من جشع بعض التجار والبائعين ممن يتلاعبون بالسلع والاسعار ولكن لاتحرك ساكنا، هناك العديد من المحلات ترفع الأسعار بعيداً عن الرقابه، ومن خلال القيام بجولات على المجمعات التجارية والاسواق والجمعيات التعاونية في كافة مناطق الكويت ، ترى الأهواء تتداخل في وضع قوائم الأسعار الجنونيه والتلاعب فيها، وللأسف لا حسيب ولا رقيب, لم يعد الأمر مرتبط بمكان السوق او موقعه بل أصبحت الاسواق الشعبيه تقدم السلعة بنفس السعر التي تتوفر في الاسواق الراقيه, والأمر كذلك ينسحب على تفاوت الأسعار في بعض الجمعيات التعاونية بالنسبة لأغلب المنتجات مثل اللحوم والخضروات والفاكهة والحلويات وغيرها وهو الامر المستغرب بحق، قبل فتره بسيطة شاهدنا نجاح حملة «خلوها تخيس» لمقاطعة الاسماك ورضوخ تجار الاسماك لضغط الشعبي في خفض الاسعار بما كانت نتائجها ايجابية، من وجهة نظري يجب ان تليها حملات اخرى تبدأ في تخفيض الاسعار الجنونية ،وعلى المواطنين الضغط على حكومتنا الموقرة حتى ترضخ وتصدر قرارات تلزم التجار بتحديد الاسعار وعدم زيادة سعر اي سلعة ووضع حد أعلى للاسعار لايجوز تجاوزة إلا بشروط.
“زبدة الحچي”
على وزارة التجارة ان تكون لها دور واضح وفعال بمراقبة ومحاسبة كل من يتلاعب بالاسعار والسلع ومن جهة اخرى على اتحاد الجمعيات التعاونية ان يدافع عن المستهلك والمساهم، وان يكون له دور واضح في الحد من ارتفاع الأسعار، لان حاجة التجار وترويج اغلب بضائعهم لا يمكن ان تكون الا من خلال الجمعيات التعاونية، ونطالب اتحاد الجمعيات بمراجعة الأسعار مراجعة دورية حتى لايكون هناك اي تلاعب بالاسعار ويكون المواطن ضحية للأسعار.
اللهم أحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.