اضطرت الحكومة المؤقتة، أثناء فترة الاحتلال الصدامي للكويت، التي دامت 7 أشهر، للقبول بفكرة تأسيس لجان تطوعية أهلية لمساعدتها في الاهتمام برفاهية الكويتيين الذين اضطرتهم الظروف لمغادرة الكويت واللجوء إلى الدول المجاورة، إضافة إلى أولئك الذين وجدوا أنفسهم، ساعة وقوع الغزو، خارج الكويت، دون سند أو مال.
متابعة قراءة سؤال بريء جداً
اليوم: 3 سبتمبر، 2015
اتهام حزب الله.. لا يعني براءتكم
فلول المعارضة وبقايا الاخوان المسلمين طايرين من الفرحة ببيان النياية العامة. رغم انه بيان اتهام، وليس حكم ادانة. بينما هم من المفترض ان يكونوا الاكثر خبرة من بقية المواطنين بهذا الامر. فهم من صدرت ضدهم اتهامات من النيابة بالمئات والعشرات ــ والى حد ما بتهم مشابهة او مقاربة ــ وهم من تولت محاكم اول درجة وثالث درجة تبرئة اغلبهم. لكنها العصبية والعنصرية.. ولكنها ليست السبب الوحيد. والقضية ليست تشفياً وعداء للآخر فقط.
متابعة قراءة اتهام حزب الله.. لا يعني براءتكم
حوار مع شاب
من دون ترتيب مسبق، وبعفوية لافتة، دار حوار بيني وبين شاب حول نمط التفكير وأحوال البلد والنظرة للمستقبل، ورأيت أن أشرككم بما طرح فيه.
بدأ الحوار بعبارة مزعجة «هل نحن جيل تافه؟».. يستطرد قائلاً: عبارة تخطر لي بين فترة وأخرى! فحينما أرى أن أغلب أبناء جيلي يعيشون حياة اللامبالاة لا يهتمون بأي شيء حولهم سوى تمضية أوقاتهم في القهاوي، أو متابعة المباريات، أو رحلات البحر، أو بناء العضلات أو التجوّل بالسيارة، لا نكترث بالأمور الحيوية للحياة، ولا نحب القراءة ونستهلك طاقتنا بوسائط التواصل الاجتماعي!
متابعة قراءة حوار مع شاب
لمَ الاستقالة؟
لِمَ الاستقالة وما السبب؟ لمَ الاستقالة والبعد عن كرسي المعالي؟ ماذا؟ لا أسمعك جيداً، هل قلت كلمة حياء؟ أضحكتني، وهل في وجه مَن يحاسبني اليوم ذرة حياء؟! عندما أتى وقت الحساب اصطف أهل الحياء و”السنع” أهل المبادئ ومحاربو البدع في خندقي يدافعون ويلمعون نيابة عني ماسورة بندقيتي.
هل من حريص أو مدافع عن دفتر الحرية صمد أمام دفتر دراهمي؟ أو هل من زاهد أو عابد يريد اليوم رأسي لم يلهج داعياً باسمي بعد انقضاء حاجته؟ لمَ الاستقالة ولأجل من؟ فلكل خسارة تعويض، ولكل قلم أنبوبة حبر تُملأ عسلاً، ولكل حنجرة صادحة مرهم يلين حبالها.
متابعة قراءة لمَ الاستقالة؟
الكف… لا تهدأ بالليمون
عندما تتوتر أعصاب أحدنا، يتناول عصير الليمون، فتهدأ أعصابه تدريجياً. لكن المشكلة عندما تتوتر أعصاب كف أحدنا، ليصفع خد أحدهم، فلا ليمون ينفع حينذاك، ولا فراولة.
وأكثر ما يستفز الكف، ويوترها، ويُفقدها أعصابها، ويحفزها للانطلاق للقيام بواجباتها، هو النقاش مع “القارئ الجاهل”، الذي لا يقرأ إلا في اتجاه واحد، ولا يبحث في الكتب إلا عما يؤيد أفكار أبيه وجده، فتراه يغرق تحت كومة من الكتب القديمة التي لا يختلف بعضها عن بعض إلا في جزئيات لا تكاد ترى بالعين المجردة، ويربط كل تفصيلة في الحياة بالدين.
متابعة قراءة الكف… لا تهدأ بالليمون