«.. دعونا نطعم الفقراء، ونؤوي المشردين، ونداوي المرضى، ونمحو الأمية، ونحارب الجهل، وننظف البيئة ونرتقي بأخلاقنا، ومن بعدها نتفرغ للجدل حول العقيدة..»
متابعة قراءة يا وزير الأوقاف اهتم بالمساجد
الشهر: سبتمبر 2015
العبث الإيراني بموسم الحج
منذ عشر سنوات وسلوك الحجاج الإيرانيين يبدو وكأنه محاولة للعبث بموسم الحج بصورة تتنافى وحرمة هذا الركن الشرعي العظيم وجميع مناسكه، متناسية حرمة المكان وحرمة شهر ذي الحجة، فتارة تحرض الحجاج الإيرانيين على تنظيم تظاهرات، وتارة أخرى برفع لافتات ولوحات مؤذية لمشاعر الحجاج، وتارة ثالثة بتجميع أفواج من الحجاج الإيرانيين والمزاحمة المتعمدة بهم عند مداخل أو مخارج بعض مناطق المشاعر لخلق فوضى وإرباك.
متابعة قراءة العبث الإيراني بموسم الحج
عندنا وعندهم خير
البيان الأخير، الذي اصدرته الحركة الدستورية، او الاخوان المسلمين، والمتضمن التحذير الجدي والحازم من الخطر الايراني، الذي تدعي الحركة انها حذرت منه سابقا، والذي تأكد، حسب بيان الحركة، باكتشاف «خلية العبدلي». لا شك بيان في وقته وضمن اسبابه ومبررات اصداره. خصوصا ان الاشارات او التهديدات الايرانية ما زالت تتوالى بشكل يؤكد ظنون الحركة الدستورية، ويدعم شكوك كل من لا يرى خيرا في النوايا الايرانية.
متابعة قراءة عندنا وعندهم خير
لا حلّ سريعاً للمسألة السورية!
صرح وزير الخارجية الأميركية جون كيري قبل أيام عن احتمال الوصول الى حل سريع للإشكال السوري خلال «أسبوع» فقط، وكنت قد التقيت ضمن برنامج تلفزيوني اللواء د.أنور عشقي القادم للتو من واشنطن، حيث التقى المسؤولين ومراكز الدراسات هناك، وذكر أن القضية السورية ستنتهي خلال شهرين كحد أقصى، وكان تعقيبي أنها لن تنتهي حتى خلال سنتين.
متابعة قراءة لا حلّ سريعاً للمسألة السورية!
دولة فاشلة وهشة ومنهارة
هل هناك دول فاشلة؟ إن كانت الإجابة بنعم، فكيف نعرف أنها دولة فاشلة؟ دأب صندوق السلام ومقره الولايات المتحدة منذ 2005 على نشر ما أسماه حينها “مؤشر الدول الفاشلة”.
المحاولة جريئة بالتأكيد، والمصطلح جذاب ومثير لا جدال، ولكنه بدلاً من قياسه حال الدول تحول إلى حائط مبكى سياسي، وصار كل مَن لا تعجبه دولة ما يسميها دولة فاشلة، وقد تكون كذلك، بل إننا وجدنا المفكر الأميركي المعروف نعوم تشومسكي يصنف أميركا كدولة فاشلة، لأنها عنصر مؤذٍ للديمقراطية وتقوض الاستقرار في العالم.
متابعة قراءة دولة فاشلة وهشة ومنهارة
إعادة تعريف
الترابط والتقارب وصلات الدم والجيرة والصداقة والعمل هي ما يجمع الكويتيين، هذه العبارة ليست جملة في مسرحية أو خطاباً في ندوة سياسية، بل هي واقع حقيقي نعيشه حتى إن لم نرغب في ذلك.
لأدلل على ما أقول أقدم نفسي كمثال، فأنا في منتصف الثلاثينيات من عمري، وأنحدر من أصول فارسية لا علاقة دم لي من قريب أو بعيد بذلك الشاب الكويتي الثلاثيني ولنسمّه خالد الذي تنحدر أصوله من المناطق الجنوبية لشبه الجزيرة العربية، ترعرعت وكبرت في منطقة مشرف بمحافظة حولي، وهو كبر وترعرع في منطقة الرقة بمحافظة الأحمدي التي لم أزرها إلا حينما بلغت العشرين من عمري.
متابعة قراءة إعادة تعريف
يا غريب كن أديب
بعد انتهاء العطلة الصيفية وعودة المواطنين إلى ارض الوطن سالمين، شاهدنا بعض المواقف الغريبة والعجيبة من خلال الإجازة الصيفية من بعض المواطنين للأسف حيث لم يكونوا خير سفراء لبلادهم بسبب التصرفات السيئة وليدة الأمس التي لا تليق بالمواطن الخليجي وما تربينا عليه ولا هي من عاداتنا وتقاليدنا، قبل سنوات كان يضرب بالمواطنين الخليجين المثل في الالتزام بالقوانين خارج بلادهم خاصة في الدول الأوروبية، فمثلا حينما كنا نتطرق إلى قانون المرور نتفق فيما بيننا على أن المواطن الخليجي يلتزم بالقانون والقواعد المرورية خارج البلاد وللأسف حينما يعود إلى بلاده يضرب بهذه القواعد والقوانين عرض الحائط، وخلال السنوات الأخيرة أصبح بعض من المواطنين الكويتيين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام مثالا على عدم الالتزام وللامبالاة في كل شيء فحينما يسافر المواطن إلى الخارج فبدلا من أن يكون خير سفير لوطنه في السلوك الأخلاقي الصحيح للأسف نجده عكس ذلك حينما ينظر إلى الآخرين بنظرة كبرياء وكأنه يقول أنا خليجي، وهناك أيضا بعض التصرفات والأفعال الغريبة التي رأيناها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومنها على سبيل المثال الذين يتراقصون على الأغاني العربية بين الشوارع والمحلات والحدائق بشكل غريب ومضحك، ومن جهة أخرى هناك أشخاص رأيناهم بأعيننا عندما يفترشون الحدائق العامة مع أسرهم أو أصدقائهم ولا يهتمون بتنظيف مكانهم من مخلفاتهم عندما يغادرون المكان، وهناك أيضا البعض من الأشخاص يتصرفون تصرفات غير مقبولة وسيئة معتقدين انه من خلال أموالهم سوف يشترون ويتملكون البشر وأن أموالهم سوف تمنحهم قوة وفخامة وهم يتعالون على أصحاب المحلات والمطاعم وغيرهم، وهذا كله نتيجة الجهل الفكري والثقافي الذي من خلاله يسيئون لأنفسهم ولبلدانهم.
متابعة قراءة يا غريب كن أديب
سطل الأبحاث الفارغ
في رد ساذج على ما سبق ان كتبناه عن أوضاع معهد الأبحاث العلمية، الذي «تخب» عليه تسمية العلمية، وعلى كل ما دار حول إدارته من لغط، قامت هذه، وفي تصرف غريب، بنشر صور للمدير العام، وهو يقوم بتفريغ محتويات سطل بلاستيك في بحر الكويت، بمشاركة وزير النفط، وليس وزير التربية والتعليم، وذلك بمناسبة البدء بحملة «إثراء المخزون السمكي» بإطلاق 120 ألف سمكة من نوع الشعم والسبيطي في مياه البحر! ثم عقد بعدها المدير مؤتمرا صحافيا، شرح فيه ما يعنيه إلقاء تلك الكمية من الأسماك في البحر، غير مدرك أن البحر شبه ملوث، وأن عدد سكان الكويت الذي يزيد على 4 ملايين، غالبيتهم من محبي تناول الأسماك، لا تعني لهم تلك الكمية شيئا! فنسبة من تلك الأسماك تكون قد نفقت قبل رميها في البحر، ونسبة أكبر أخرى ستموت طبيعيا فور رميها في بيئة غريبة عليها، ونسبة أخرى ستلتهمها أسماك البحر الاكثر دراية ببيئتها، وما سيتبقى لن ينتج عنه الشيء الكثير. وبالتالي لم يكن ــ في أحسن الأحوال ــ هناك داع لكل هذه الضجة والمؤتمر الصحافي وحضور وزير النفط، فالموضوع برمته لا يستحق كل هذه الضجة، وربما يكون محاولة أخيرة للحصول على التجديد «غير المتوقع»!
متابعة قراءة سطل الأبحاث الفارغ
بوتين… قلب الأسد!
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختار القرار الصعب والذكي في الوقت نفسه من حيث انتقاء الزمان والظروف السياسية للدخول مباشرة وبثقل كبير إلى سورية، والاتهام الأول الذي قد يواجهه هذا الرجل هو إنقاذ نظام بشار الأسد، الأمر الذي لا يأبه به بوتين في مسعى إلى نيل لقب قلب الأسد!
الرئيس الروسي واجه الولايات المتحدة وأوروبا في أوكرانيا بعدما انتزع شبه جزيرة القرم الاستراتيجية وفرض الحكم الذاتي الروسي في نصف الجمهورية السوفياتية السابقة، وحقق معظم شروطه رغم المقاطعة الاقتصادية التي يبدو أنها أضرت الغرب أكثر من روسيا، ورغم تدهور أسعار النفط التي أثقلت كاهل بلاده مالياً.
متابعة قراءة بوتين… قلب الأسد!
حالة عصابية
فيديو الجريمة التي هزت المجتمع السعودي وتثير حنق واشمئزار أي عاقل ـ ولو أن العقلانية اليوم هي فكر منعدم في مجتمعاتنا العربية المهووسة دينياً ـ حين قام شاب وشقيقه بقتل ابن عمهما اليتيم الذي تربى في منزلهما، لأن الضحية انضم للجيش، لابد أنها تثير تساؤلات مشروعة عن السبب المحرض لهذه الجريمة، ليس فقط لبشاعتها، حين يقوم القاتل بقتل قريب له في مقام أخيه بدم بارد، وتفاخر قبلها بموعظة خطابية كفّر فيها الضحية، معلناً ولاءه المطلق لأبي بكر البغدادي، أمير الدولة الإسلامية، وبالتالي فهو قدّم ابن عمه الضحية قرباناً لهذا الولاء الإجرامي، وإنما التساؤل الذي يمكن أن يثار: هل هناك محرض على تلك الجرائم البشعة التي ترتكب باسم الدين في أوطاننا العربية التي تحيا بأسوأ أيام الحروب الدينية؟!
متابعة قراءة حالة عصابية