تعتبر دولة كازاخستان من الدول الكبيرة في آسيا، وهي اكبر من ايران. حدودها من بحر قزوين في الغرب الى الصين في الشرق. ويبلغ سكانها 18 مليون نسمة، وأغلبيتها من المسلمين. وقد حصلت الدولة على استقلالها سنة 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وفي الجانب الاقتصادي، تعتمد الدولة على تصدير النفط بنسبة 50% من صادراتها. وتنتج 1.8 مليون برميل يوميا وتصدر 1.6 مليون للدول الاخرى، وتستهلك الباقي. ولديها مخزون نفطي مؤكد بحجم 30 مليار برميل. وتصدر الدولة أيضاً المعادن مثل اليورانيوم والفحم والحديد والذهب. ويبلغ الناتج القومي للدولة 200 مليار دولار، ولديهم صندوق سيادي بحجم 77 مليار دولار. ونفذت الدولة مشروعا ضخما في سنة 1997، وهو نقل عاصمتها من الماتي الى الاستانة. وتعتبر الدولة على طريق الحرير الذي يصل الصين مع أوروبا.
متابعة قراءة الريال السعودي تحت الضغط
الشهر: أغسطس 2015
أسماك غوتشي
الله يرحم بريمان (بريمان هو النك نيم الذي كان يحمله جدي محمد الوشيحي، وهو النك ذاته الذي كنت أحمله، قبل أن أكتشف، عن طريق أستاذ المدرسة، أن اسمي الحقيقي محمد)، الله يرحمه، لم يكن لينتظر حملة المقاطعة، ولا لجان حماية المستهلك، ولا كان لينتظر نتيجة المداولة الأولى ولا الثانية. كان رجلاً على عجلة من أمره، لا يستشير إلا بندقيته والليل الحالك. كان يقرر وينفذ في اللحظة ذاتها. ولو كان يعيش بيننا الآن، ورأى الجميع يتجه لمقاطعة الأسماك، لتخفيض أسعارها، لاتجه فوراً ببندقيته إلى البرلمان، وتعامل مع بعض نوابه بالطريقة التي يجيدها، وتليق بهم.
على أن منظر مجلس الصوت الواحد في غاية الرومانسية وهو يضع يديه على خديه دهشة، ويفتح فمه على الآخر مُفاجَأً، كما تفعل الصبايا المترفات، بعد أن علم عن طريق الناس بأن أسعار الأسماك حلقت في شاهق، وتطاولت في البنيان، حتى أصبحت أغلى من الماركات، وصار التصوير بجانب سمكة زبيدي نوعاً من التباهي، كالتصوير بجانب حقيبة ديور أو مع ساعة غوتشي.
متابعة قراءة أسماك غوتشي
«خلوها… تخيس»!
الحملة الشعبية العفوية التي انطلقت لمقاطعة شراء السمك الكويتي لاقت استحساناً واسعاً، كما يبدو، وتفاعلاً يقل نظيره في بلدنا هذه الأيام، لذا جاءت نتائجها سريعة، ولا أقصد هنا نزول الأسعار إنما إصرار الناس على الصيام عن أهم أكلة كويتية تشمل الزبيدي والهامور والسبيطي والصبور.
متابعة قراءة «خلوها… تخيس»!
أنتم عندكم فلوس ولا ما عندكم؟
في الوقت نفسه الذي تخبرنا (وتضيق خلقنا) كل الأرقام الواردة في التصريحات أن الميزانية العامة ستعاني من عجز مالي كبير.
تأتينا الأخبار عن نية هيئة الاستثمار الكويتية شراء مطار في لندن قيمته مليارا دولار ما يعادل 600 مليون دينار.
هذا بالإضافة إلى مناقصة مبنى المطار الجديد الذي تكلفته 4 مليارات دولار ما يعادل مليارا وثلاثمائة دينار كويتي، وأيضا مع استمرار صندوق التنمية في إقراض عشرات الملايين لأغلب دول العالم والتي بعضها لا تستطيع رؤيتها على الخريطة إلا بالمجهر.
متابعة قراءة أنتم عندكم فلوس ولا ما عندكم؟
بوح مؤبجد
(أ)
منذ ثورة ١٩٧٩ والعمامة باسم ايران تحاول إنشاء حكم سياسي بشكل ديني (متنكرة بمذهب الشيعة) وهي تخفي العنصرية الفارسية ، واستطاعت بفترة قليلة تمكين هذا المشروع وترجمته على ظهر الواقع بعد التنازلات المتتاليه ، وتنكرها المُدبرة وشعارها المزيف بكرهها اميركا .
متابعة قراءة بوح مؤبجد
ردي على من تلطخت يداه بمصافحة العدو
لم اتفاجأ ولم استغرب من رد أحد النكرات ومخاطبته لي عبر حسابه بالتويتر رداً على مقالي ليوم امس بعنوان “لا نستجدي الولاء من أحد” ، وطلب مني ان أشتم حزب الله لأثبت ولائي للكويت !!
إيران ديمقراطية وغير نووية ولكن!
بعد سنوات دامية عانى فيها الشعب السوري ولازال من تحالف قوى الظلم والطغيان متمثلة في نظام بشار ومثلثه روسيا وإيران وحزب الله، ومع تشبث النظام في طهران بحكم بشار ودعمه بالمال والسلاح والعتاد والمرتزقة، أصبح الشعب السوري وكأنه يعيش وسط إيران، لتحلّ عليه لعنتها وتُذيقها مرارة حقدها العرقي والطائفي كما هو حال إخوانهم عرب الأحواز!
ومع استمرار آلة القتل واستفحالها دون الاكتراث بالمناشدات والمطالبات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والتعمد إلى استخدام أعنف وأفتك أسلحة الدمار الشامل والغازات السامة والبراميل المتفجرة في حق المدنيين العُزّل لتفتك بمئات الألوف منهم دون أي مراعاة منهم لأبسط مبادئ الأعراف الإنسانية، كل ذلك يحدث ولا زالت هناك أصوات نشاز تدّعي أن النظام في طهران يملك مقومات الدولة الحديثة العظمى، والتي تقوم على الحريات وبناء المؤسسات الحديثة المتقدمة وتسعى لبناء علاقات وطيدة مع جيرانها دون أي تدخلات في شؤونها ولاستعراض عضلاتها وأن الإتفاق النووي لن يكون عليهم إلا برداً وسلاماً!
هذا من ضمن ما أتحفتنا به كاتبتنا الأكاديمية التي فاحت مقالتها برائحة (الإجواء الكربلائية القُمّية) وحنين (وطرٍ مضى) ومجّدت من خلالها هذا النظام وكأنه حملٌ وديعٌ لم يقترف الجرائم والمجازر في حق عرب الأحواز ولا العرقيات الأخرى كالأكراد والبلوش وغيرهم من العرقيات المضطهدة لديهم، وكأنه أيضاً لم يُسهم في دعم النظام الدموي في دمشق ولم تدعمه بحرسها الثوري وتعطي أوامرها لأذنابها في حزب اللات للمشاركة في قتل الأبرياء من الشعب السوري!
وأستغرب كثيراً من توقيت نشر هذا المقال وكأن الأوضاع في الخليج مع إيران سمن على عسل وأننا لم نشهد في دولنا إثارة القلاقل والفتن من قبلها وتحريك خلاياها الإرهابية لزعزعة الأمن في دولنا، وآخرها ما حدث في الكويت قبل أيام وما يحدث من بلبلة في البحرين منذ سنوات حتى وقتنا الحاضر! ولاتزال هذه الكاتبة تُصرّ على مدح هذا النظام وكأن الوقت موائمٌ لامتداح دولة مارقة لم تُبدِ ولو لمرة واحدة نواياها الحسنة تجاه منطقتنا منذ اعتلاء ملاليها السلطة في طهران، وكان الأولى بهذه الكاتبة أن تستثمر هذه الحرية التي نعيشها في قطر بتناول حقوق الأعراق المضطهدة في إيران والعراق، وإن كنت أشك في أن هواها يتزامن مع هوى السلطة هناك!
متابعة قراءة إيران ديمقراطية وغير نووية ولكن!
صج ما عندنا سالفة
يقوم يوميا عشرات الكتاب بسلخ وملخ جلد الحكومة، والذم والقدح في تصرفاتها، وسوء قراراتها، وما يعشش في أروقة مؤسساتها من فساد وتنفيع. ولكن من تمسهم التهم في واد آخر، «نازلين بلع ونهب»، وليذهب الكتاب للجحيم!
متابعة قراءة صج ما عندنا سالفة
النازية القديمة والداعشية الجديدة
زرت قبل أسابيع قليلة معسكر «سكسن هاوزن» النازي القائم في ضواحي العاصمة برلين ومعسكرات الاعتقال (Concentration camp) وعددها بالآلاف وتختلف عن معسكرات الموت (Extermination camp) التي لا يزيد عددها عن عشرة.
وقد كانت معسكرات الاعتقال تستخدم لأغراض مختلفة مثل الحصول على حاجيات الحرب وخاصة الجبهة الروسية بأرخص الأسعار، حيث الأيدي العاملة المجانية والمواد الخام المنهوبة من الدول التي غزيت.
متابعة قراءة النازية القديمة والداعشية الجديدة
لا نستجدي الولاء من أحد
تمر الكويت كأغلب دول العالم بأزمات واحداث سياسية متعددة وفي كل حادثة من هذه الحوادث (وعلى غير عادة بقية الدول) يقوم البعض باستغلال هذه القضايا لضرب (ابناء الطائفة الشيعية ككل ) ويطالبهم باثبات الولاء للوطن واخرها ما حدث بعد ضبط عدد من الاسلحة لدى عدد من المواطنين ، وكأنهم أتوا من عالم اخر ليعيشوا رغماً عن الكل في هذه الارض ، ونسي هؤلاء ان المواطنين الشيعة هم احد المكونات الاساسية في هذا البلد ومواقفهم في كل الاحداث قد ساهمت في حفظ الكويت .
متابعة قراءة لا نستجدي الولاء من أحد