حسن الهداد

ممكن أجلس جنبك؟.. تفضل!

جميل جدا في موقف غريب أن تلتقي بشخص ما مصادفة، لا تعرفه ولا يعرفك، والأجمل عندما تكتشف أنه يتحدث بعقلانية ومنطق وبحرقة قلب أثناء الحوار معه من دون أي حدود ولا قيود معينة ولا مصالح خاصة.
بدأ الموقف هكذا، جلست في أحد المقاهي أنتظر صديقي، فجاء رجل خمسيني وطلب الجلوس بجانبي فسمحت له، فأخذ يقرأ إحدى الصحف المحلية ويتذمر حتى قال بسخرية وهو ينظر لي «ما راح نتعدل أبدا ما دام قاعد نضحك على أنفسنا».
متابعة قراءة ممكن أجلس جنبك؟.. تفضل!

سامي النصف

كيف نمنع الإرهاب وسفك الدماء؟!

ما يجري هذه الايام ضمن العمليات الارهابية من إرسال شباب صغار مغرر بهم للقيام بعمليات تسفك الدماء وتهدد المجتمعات الآمنة عبر خلق سلسلة افعال وردود افعال تودي بالمجتمعات الى المهالك والحروب وتفتيت الاوطان، بات يحتاج الى حلول سريعة، خصوصا اننا على بعد ايام قليلة من موسم بدء المدارس وبداية المواسم الثقافية والترفيهية في الاوطان العربية.
متابعة قراءة كيف نمنع الإرهاب وسفك الدماء؟!

عبدالوهاب النصف

متفائل

طبيعة الانسان كالعملة ذات وجهين متفائل واخر متشائم،وتبقى المعطيات هي من تحدد الوجه الذي ينساق خلفه الانسان،ففي بداية ثورات الربيع العربي كان التفائل هو الوجه الذي انساق خلفه غالبية العرب من مثقفين ومفكرين وسياسيين،الا انه المتغيرات التي حصلت بعد الربيع،والفراغ السياسي،وقلة الوعي حال دون ذلك،وحول نار بشار غاية للسوريين،واستبداد القذافي مطلب الليبيين،وقمع مبارك اصبح ايامً يتحسر عليها المصريين،كشف الربيع انه الخطوط الحمراء التي وضعهتها الانظمه القمعيه،كانت ستار يغطي الكثير من الدمويه والجهل ولاوعي،تحول كل شيء،وانقلب السحر،وتغيرت المعطيات سريعاً،فأصبح يتغنى العرب بمقولة “رب يوماً بكيت منه فلما صرت بغيره بكيت عليه”.
متابعة قراءة متفائل

أ.د. محمد إبراهيم السقا

هل تشعل الصين حربا للعملات في العالم؟

فاجأت الصين العالم يوم الثلاثاء الماضي بخفض قيمة عملتها “الرينمنبي” من 6.1162 إلى 6.2298 للدولار، أي بنسبة 1.9 في المائة، ووفقا لبيان بنك الصين المركزي عن الخفض، فقد تم التأكيد على أن هذا الخفض هو خفض لمرة واحدة، وأنه تم استجابة من السلطات لتطورات قوى السوق في تحديد معدل الصرف. وقد أحدثت الخطوة الصينية ردودا عنيفة في العالم، إذ إنه على الرغم من ضآلة نسبة التخفيض إلا أنه يعد أكبر خفض يقوم به البنك المركزي منذ أكثر من 20 عاما. كذلك تراجعت أسواق الأسهم، وتراجعت أسعار السلع التجارية وعلى رأسها النفط، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الذهب، وذلك على خلفية القلق من طبيعة الأوضاع الاقتصادية التي دفعت بالسلطات إلى خفض قيمة العملة. كما تراجعت معظم العملات الرئيسة أمام الدولار، وهو ما يمكن أن يؤثر في قرار الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في ظل استمرار تصاعد الدولار، حتى لا تتعقد أوضاع ميزان المدفوعات الأمريكي.
متابعة قراءة هل تشعل الصين حربا للعملات في العالم؟

عادل عبدالله المطيري

النفوذ الخليجي.. الفرصة الأخيرة

قريبا سيتم رفع الحظر الدولي عن إيران بعد اتفاقها النووي إلا أن حظر شراء المعدات والخدمات النووية سيستمر لمدة 5 أعوام قادمة، والأهم من ذلك أن حظر شراء إيران «للأسلحة والصواريخ» سيستمر لمدة 8 أعوام.
رفع الحظر الدولي عن إيران سيعود عليها ببعض المكاسب الاقتصادية بحيث ستسترجع أموالها المجمدة بالخارج والتي تقدر بـ 100 مليار دولار، وستستأنف تصديرها للبترول والغاز ومن دون قيود حصصية من مجلس الأمن، إلا أن إيران ستواجه أيضا بعض التحديدات الاقتصادية المتمثلة في استمرار انخفاض أسعار البترول على المدي القريب، وقدرتها المحدودة على إنتاج البترول بسبب حقولها النفطية المتهالكة والتي بحاجة ماسة لصيانة وتطوير سيكلفها من الوقت والمال الشيء الكثير.
متابعة قراءة النفوذ الخليجي.. الفرصة الأخيرة

كامل عبدالله الحرمي

هل ستتوقف أسعار النفط عند 50 دولاراً؟

هل ستواصل اسعار النفط تراجعاتها الى ما دون الـ50 دولارا، ومتى، وهل سترتفع اسعار النفط، وعند اي معدل سيتوقف سعر البرميل؟! وهل من معطيات إيجابية كي يرتفع سعر النفط؟! وهل فعلا ضيعت دول منظمة أوبك والدول المنتجة النفطية الأخرى فرصة استقرار سعر النفط، ولماذا لم تحافظ على معدل سعري معين عند 70 دولارا، بدلا من فقدان البوصلة والتوجه، وسمحت للنفط الصخري وللمنتجين الآخرين بمنافستها وبفقدان ايرادات مالية هائلة على المدى المتوسط، بدلا من المعدل الحالي للنفط، وفقدان اسواق أساسية على المدى الطويل، خصوصاً أن التخلص من المنافسين بحاجة الى وقت ونفس طويلين؟!
متابعة قراءة هل ستتوقف أسعار النفط عند 50 دولاراً؟

د. حسن عبدالله جوهر

«بدون» … مواردنا!

منذ فترة طويلة لم أكتب عن شريحة البدون ومعاناة هذه الفئة المغلوب على أمرها، التي باتت تحارب من المهد إلى اللحد، فلا شهادة ميلاد ولا إذن دفن للمتوفين إلى رحمة ربهم إلاّ بعد معاناة وإذلال ومنّة في غير محلها على الإطلاق، فالغالبية العظمى من البدون يعيشون في الجحيم ما بين الولادة والوفاة، ولا تحترم فيهم الإنسانية وكرامتها أو العدالة وتطبيقاتها أو حتى الإحسان وموارده، فلا تعليم ولا علاج ولا سكن ولا توظيف، ثم نطالبهم بأن يكونوا من خيرة الناس سلوكاً ونهجاً.
متابعة قراءة «بدون» … مواردنا!

يوسف عباس شمساه

فوضى «الكويتية»

الحديث عن الخطوط الجوية الكويتية، أصبح أشبه بسرد قصة من قصص الخيال، التي يتعارك بطلها مع الوقت، للصمود أمام تلاطم أمواج البحر الهائجة، المنتظر لطوق نجاة ينقذه ويوصله لبر الأمان، إلا أن «الكويتية»، في ظل ذلك، وارتطامها بصخور الفساد والمحسوبية، تنتظر انتشال جثتها لدفنها، لا إنقاذها.
متابعة قراءة فوضى «الكويتية»

د. شفيق ناظم الغبرا

المهمّشون في معارك الدولة العربية

ظاهرة «المهمشين العرب» هي الظاهرة الأكثر تأثيراً في المشهد العربي الراهن. هذه المشكلة تتفاعل في أعماق الدول العربية سواء تلك التي تتمتع بالرخاء أو تلك الأكثر فقراً. وتشكل المشكلة هاجساً للدول غير العربية حيث يزداد «المهمشون العرب» إنتشاراً وهرباً من نار بلادهم. ولم تعد مصادر التهميش تتلخص في صراع الطبقات بمعناه الإقتصادي، فهناك أنماط أخرى من التهميش أكثر خطورة، فالفقر والغنى لا يصنعان ثورة وحركات احتجاج كتلك التي وقعت في ٢٠١١، لكن التهميش يصنع ثورات وانتفاضات كما يصنع مشهد العنف والإرهاب الذي يبرز أمامنا اليوم. إن التاريخ لا يستجيب للنظرة الأمنية إلا في المدى المحدود والقريب، بل نجده يستجيب للنظرة الإجتماعية والسياسية الإقتصادية الشاملة التي تتفاعل مع عوامل أكثر عمقاً تقع تحت سطح المجتمع. متابعة قراءة المهمّشون في معارك الدولة العربية

محمد الوشيحي

مجلس التعاون الخليجي… أنت طيب؟

تردد الشعوب الخليجية مقولة السفراء العرب الخالدة، أو المعلبة، عند حديثها عن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي: “العلاقات متينة ومميزة”. وإن كنا نعذر السفراء عند استخدامهم لهذه “الكليشة”، فكيف نعذر الشعوب، وهي المعني الأول والرئيس والوحيد، بمستوى هذه العلاقات وصدقها.
ولن أبالغ إن قلت إنه لم ينكّس رؤوسنا في الأرض، كعرب وكخليجيين، شيء أكثر من المجاملة التي تصل إلى حد النفاق، في التعامل مع الملفات المهمة، خصوصاً عندما يكون الأمر بين دول مجلس التعاون الخليجي. متابعة قراءة مجلس التعاون الخليجي… أنت طيب؟