عصير ربيع، حب شمسي، سجادة يجلس عليها، وقليل من «الشيلات».. هذا كل ما يحتاج إليه المشجع الكويتي، ليحضر إلى ملاعبكم «التراثية»، قبل انطلاق المباراة بخمس ساعات، وسط اللواهيب والقيظ «حاديه»، ليطمئن قلبه من وجود كرسي زاويته مكسورة، أو «صبّة» حك الزمن ملامحها.. المهم، أن يحضر للمنتخب، ويجلس ليلبي نداء الولاء، ولا يهمه إن كان رئيس الاتحاد طلال أو بلال، ولن يزيده إذا كان وزير الشباب سلمان أو شملان.. المهم أن «يقوّل» الأزرق!
ولأن شبك «أقوالنا» انتقل من أرضية ملاعبنا إلى مجالس إدارات اتحاداتنا وهيئاتنا الرياضية، صار التنافس والتكتيك و«4-4-2» وشراء المحترفين ومحاولات كشف التسلل و»الفاولات والسلايتات».. كلها في مشهد واحد، مشهد العناد المستمر بين الحكومة والاتحاد.. والنتيجة؟ إيقاف نشاطنا الرياضي مرة، واحتمالية إيقافه «كلاكيت» ثاني مرة!
متابعة قراءة حصاد السوالف مع «رياض».. حول «العناد» في الاتحاد!