عبدالعزيز الجناحي

حصاد السوالف مع «رياض».. حول «العناد» في الاتحاد!

عصير ربيع، حب شمسي، سجادة يجلس عليها، وقليل من «الشيلات».. هذا كل ما يحتاج إليه المشجع الكويتي، ليحضر إلى ملاعبكم «التراثية»، قبل انطلاق المباراة بخمس ساعات، وسط اللواهيب والقيظ «حاديه»، ليطمئن قلبه من وجود كرسي زاويته مكسورة، أو «صبّة» حك الزمن ملامحها.. المهم، أن يحضر للمنتخب، ويجلس ليلبي نداء الولاء، ولا يهمه إن كان رئيس الاتحاد طلال أو بلال، ولن يزيده إذا كان وزير الشباب سلمان أو شملان.. المهم أن «يقوّل» الأزرق!

ولأن شبك «أقوالنا» انتقل من أرضية ملاعبنا إلى مجالس إدارات اتحاداتنا وهيئاتنا الرياضية، صار التنافس والتكتيك و«4-4-2» وشراء المحترفين ومحاولات كشف التسلل و»الفاولات والسلايتات».. كلها في مشهد واحد، مشهد العناد المستمر بين الحكومة والاتحاد.. والنتيجة؟ إيقاف نشاطنا الرياضي مرة، واحتمالية إيقافه «كلاكيت» ثاني مرة!
متابعة قراءة حصاد السوالف مع «رياض».. حول «العناد» في الاتحاد!

سالم مليحان الحربي

وزير الداخلية ،، و الشو الإعلامي !!

كنت اتباعد احداث اكتشاف خلية حزب والتي خبئت ترسانه كبيرة من السلاح والمتفجرات في أحد المزارع بالعبدلي، وما واكبها من أخبار وتحليلات اعلامية .

والمدهش في هذه القضية هو كمية الاستغراب من تصرف الحزب الارهابي !! ونواياه التخريبية ضد البلد ! وكأن هذا الحزب لم يكن له سوابق بمحاولة اغتيال الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد ! وخطف طائرة الجابرية ! وقتل مواطنين ! وعمليات تفجير طالت أكثر من موقع بالبلد .
متابعة قراءة وزير الداخلية ،، و الشو الإعلامي !!

سامي النصف

نقطة ضعف التحالف العربي

استضافتنا الاعلامية نجوى قاسم ضمن برنامجها الشائق على قناة «الحدث» للحديث عن الحرب الدائرة في اليمن، مما قلناه ان تلك الحرب قد حسمت لدى كل عاقل ومنصف منذ الدقيقة الاولى لاعلان التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية تدخله ضد الانقلابيين على طاولة الحوار الوطني لمنع خلق فوضى عارمة وجعل اليمن حلبة اخرى للتقاتل الدائم كما حدث في الصومال والعراق وسورية وليبيا وايقاف عملية جعله مستودع سلاح وبشر لغزو الدول المجاورة كما اعلن ذلك الانقلابيون على الشرعية منذ لحظتهم الاولى. متابعة قراءة نقطة ضعف التحالف العربي

سعيد محمد سعيد

جيش بالملايين من المرضى النفسيين

بجنون عارم، يقتل أبناءه الثلاثة ليثبت للناس – بحسب قوله – أنه «ذو بأس شديد»! وآخر يعود من الحجّ لينحر ابنته الشابة لأنه – حسب إفادته – رأى والدته المتوفاة في المنام تخبره بأن ابنته «ليست صالحة»! وشرذمة من القتلة تفتك بالناس وتفجّر في المساجد وفي الأسواق وفي الحياة كلها، خصوصاً وقت الظهيرة، لتلحق على الغداء في جنان الخلد مع رسول الله (ص) ومع الصحابة (رض)! بل لاشك في أن بعضهم وصل إلى أعلى مراحل «الإيمان» ليعتبر نفسه، ليس من أحفاد الصحابة، بل من الصحابة، متنعماً بمكانتهم السامية.

دواعش ونواصب وروافض وكفرة ومشركون ومجوس وخونة وأعداء الله وأحباب الله، نساءً ورجالاً، هم بالملايين دون شك في مجتمعاتنا العربية والإسلامية الذين لم يعد مستغرباً أن يقولوا عن أنفسهم أنهم من الصحابة أو من أولياء الله الصالحين، وهم في حقيقة الأمر ليسوا إلا صورةً في أشد انعكاس الخطر على المجتمع العربي والإسلامي، يفرزون أمراضهم النفسية والاجتماعية وجنونهم في التدمير والذبح وسفك الدماء. متابعة قراءة جيش بالملايين من المرضى النفسيين

باسل الجاسر

سلمت عين الأمن الساهرة

ما كشفت عنه أجهزة وزارة الداخلية من ترسانة أسلحة ضخمة ومتطورة تكفي لكتيبة صدمت الشارع الكويتي وأثارت تساؤلاته واستغرابه وخشيته ناهيك عن استهجانه واستنكاره.. بالرغم من علم الجميع ان أمن هذا الوطن العزيز مستهدف ومنذ زمن بعيد.

ومن أبرز هذه التساؤلات كيف دخلت هذه الكميات الضخمة من السلاح، وعبر أي منفذ دخلت ومن سهل دخولها..؟ ولماذا لم يكشف بيان وزارة الداخلية من هي العصابة التي تقف وراء تكديس هذه الكميات من ادوات القتل والتدمير في هذا الوطن المسالم..؟ وما يثير الخشية هو هل هناك كميات اخرى مخبأة في اماكن اخرى ولجماعات اخرى وفي مقدمتها داعش، التي تعلن كل يوم عداءها للكويت وتبنيه لجريمة مسجد الامام الصادق..؟ متابعة قراءة سلمت عين الأمن الساهرة

سعد المعطش

الخالد ونصرالله وعصافير التين

شكرا لكل من ساهم في كشف الخلية الارهابية التي اعلن عن كشفها يوم الخميس الماضي، وحتما فإن بداية الخيط الأول لمعرفتها كان منذ أشهر طويلة ويجب علينا أن نشكر جميع من عمل على تفكيك تلك الخلية لأنهم واجهوها بالسر والكتمان.
لقد أثلجت صدورنا يا محمد الخالد بما قمت به أنت ورجالك وجعلتمونا نفخر بكم وبجهودكم في الحفاظ على أمن الكويت وألجمت كل لسان تطاول عليك في يوم من الأيام وخصوصا من الذين هاجموك ليبحثوا عن الشهرة ولكنهم فشلوا وخاب مسعاهم. متابعة قراءة الخالد ونصرالله وعصافير التين

محمد الوشيحي

تصريحاتهم أخطر من الأسلحة

كمية الأسلحة والذخائر التي أدخلها “حزب الله” إلى الكويت تكفي لقيام الحرب العالمية الثالثة، وقليل من الرابعة. ولو كانت بحوزة هتلر، أيام طيشه، لاحتل بها أميركا اللاتينية، وتشمّس على شاطئ الكوباكابانا، وزاحم القرود في مزارع الموز اللاتيني.
ولو وصلت إلى “رومل” لاستطاع القضاء على “مونتيغمري” في ظرف اثنتين وأربعين دقيقة مما تعدون… ومع ذا، يأتيك دجال أشر (لم أقل “ساذج”) يتحدث عن مهلة تسليم السلاح، لتبسيط المسألة، ويتحدث ببراءة صفراء عن مواطنين تم العثور على أسلحة في حوزتهم، وأنه كان يجب تسليم هذه الأسلحة للسلطات قبل انتهاء المدة المعلنة، وأنه يجب عدم الحديث عن هذا الموضوع إلى حين صدور الأحكام القضائية، وما شابه. متابعة قراءة تصريحاتهم أخطر من الأسلحة

احمد الصراف

هيهات أن نصبح مثلهم

اعتقلت إسرائيل، قبل فترة، المواطن الفلسطيني محمد علان. بسبب تأخر محاكمته وعدم إطلاق سراحه، وربما لأسباب أخرى، قام علان بالاضراب عن الطعام قبل 56 يوما، لحظة كتابة هذا المقال. وخوفا من وفاته قامت سلطات السجن بنقله الى مستشفى برزلاي، في عسقلان، لكي تتم تغذيته قسرا، في مخالفة صريحة للمواثيق الدولية. رفض مدير المستشفى، د. حيزي ليفي تلبية طلب السلطات الأمنية، وإجبار الأسير على تناول الطعام، وهو في كامل وعيه، فالقانون في إسرائيل ينص على إجبار المضرب عن الطعام على تلقي العلاج الطبي، متى ما فقد وعيه. وأعلنت منظمات الأطباء في إسرائيل رفضها إجبار علان على تلقي العلاج، حتى إن فقد وعيه، وأن للجنة أخلاق المهنة وحدها حق البت في الأمر! ولقي موقف الاطباء معارضة شديدة من وزير الامن، ولكن الأطباء (الإسرائيليين اليهود) لم يكترثوا باحتجاجاته. متابعة قراءة هيهات أن نصبح مثلهم

مبارك الظفيري

في زمن التغيير.. «تعليمنا إلى أين المسير؟»

مع كل إطلالة عام دراسي ( جديد )
لانجد ( الجديد )
وزارةُ ( تعاميم )
وقائدُ ( لدفتر الدوام سلامٌ وتعظيم )
مُعلمُ ( للأفواه تكميم )
وطالبُ ( ضحية لهذا الوضع الأليم )
ووزارة ُ تنادي ( شعارنا التميز والإنصاف )
وحقوق المعلمين يطالها ( الإجحاف )
وقائد أُجبر من حيث لايعلم بأن يكون همه الأول ( دفتر الحضور والإنصراف )
وخُطط خمسية وعشرية أرهقها البحث عن ( نهاية مطاف )
– حسب تصريحات القائمين على التربية والتعليم
لدينا ( عشرات الأولويات )
وكل صباحٍ ( بجديده آت )
متابعة قراءة في زمن التغيير.. «تعليمنا إلى أين المسير؟»

جمال خاشقجي

أيهما أولاً، «داعش» أم بشار؟

بعد عاصفة «غير بريئة» هبّت من عواصم عدة، روّجت أن ثمة تغييراً في الموقف السعودي حيال نظام بشار الأسد وأنها باتت مستعدة للقبول به، حسم وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير الأمر، مرة في برلين وأخرى في موسكو، وخلال أيام سريعة متتالية، مؤكداً أن الرياض لا ترى لبشار أي دور في المستقبل ولا حتى في حكومة انتقالية.
ولكن بقيت هناك ثغرة يحاول منها الروس، ومعهم الأميركيون، اختراق الموقف السعودي المبدئي، وذلك بالترويج لنظرية «داعش أولاً» وهي نظرية خاطئة سياسياً وميدانياً، وكان حرياً بالأميركيين قبل الروس الإقرار بذلك بعدما لاحظوا صعوبة تشكيل قوات خاصة سورية لمحاربة «داعش» فقط على رغم كل إغراءات المال والتدريب والتسليح، فما أن يسمع المتطوع السوري بأن وظيفته هي محاربة «داعش» فقط وليس النظام الذي ثار عليه حتى ينسحب من البرنامج، ومن بقي منهم ودخل سورية مدججاً بالسلاح، أصبح محلاً للشك ونهباً للفصائل الأخرى، ولكن لو قبل الأميركيون بالرأي السعودي والتركي «بشار أولاً» لأصبح هؤلاء أبطالاً، وربما بؤرة جذب لمزيد من المتطوعين، ولكنهم لا يزالون يقولون «داعش أولاً»!
متابعة قراءة أيهما أولاً، «داعش» أم بشار؟