منذ اتضحت مواقف أميركا أوباما والغرب تجاه حلفائهم التقليديين في الشرق الأوسط، وانكشف دورهم التآمري على حلفائهم من العرب، بح صوتي هنا بضرورة الذهاب لروسيا وتحقيق توازن في العلاقات بينها وبين الغرب، فروسيا أثبتت وفاء والتزاما بمصالح حلفائها رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها، كما ان روسيا الرئيس فلاديمير بوتين أثبتت أنها رقم صعب لا بد منه ولا يمكن تجاهله في المعادلة الدولية، وهذا ما أثبتته المعارك الديبلوماسية خلال السنوات الأخيرة في مجلس الأمن والمنتديات الدولية، ناهيك عن توجيهها لصفعات قاسية لخصومها الغربيين في حلف الناتو عندما اقتربوا من مناطق نفوذها في أوكرانيا بدءا من ضمها للقرم بصورة قانونية تتوافق مع الشرعية الدولية، بالإضافة لكونها تحكم قبضتها على مفاتيح الحل بالأجزاء المهمة من أوكرانيا وتحديدا في شرق أوكرانيا الصناعي في إقليمي لوغانسك ودونتيسك، وتمكنت من قلب الموقف من ضغط الغرب على روسيا، إلى ضغط روسيا على الغرب من خلال التهديد بترك أوكرانيا منزوعة الموارد المالية والاقتصادية للغرب لتكون عالة عليهم لتعمق جراح الغرب نتيجة الأزمة الاقتصادية.
متابعة قراءة روسيا.. الذهاب إليها متأخراً خير أيضاً
اليوم: 29 أغسطس، 2015
جنّدونا يا حكومة
أجهزة القياس متعددة، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي التي يدعي البعض أنه من خلالها يمكن قياس مدى الغضب أو الارتياح عن أي قضية، وبما أنني لست ممن يعتقدون ذلك لسبب واحد فقط هو أن أغلب القضايا التي تثار لا نعرف من خلفها وما هدفه الحقيقي غير المعلن.
ولكنني سأسلم بأنه قياس للبعض فقد لاحظت حرص الكويتيين على مصالح الكويت في كثير من الأمور وآخرها قضية حقل الدرة المشترك بين الكويت وإيران حيث تسابق الكويتيون من الجنسين إلى مطالبة الحكومة بوجود موقف حازم وصارم بوجه الإيرانيين.
متابعة قراءة جنّدونا يا حكومة
لجنة الوفيات هي باب الإصلاح لوزارة الصحة
في كل مستشفي في الكويت توجد لجنة إسمها لجنة الوفيات..مهمتها التدقيق في كل حالة وفاة حدثت في المستشفي والتأكد من أن طاقم المستشفي المشرف علي علاج المتوفي قد قاموا بكل شئ ممكن لإنقاذ وعلاج المريض وللتأكد من أنه لم يكن هناك إجراء طبي خاطئ أو تشخيص غير صحيح قد يكون أدي لحالة الوفاة.
الآن بعد تعريفي للجنة الوفيات أود سؤالكم كم مرة سمعتوا هذه القصة فلان كان جالس معنا في الديوانية يشرب القهوة و( يسولف ) معنا عادي.
متابعة قراءة لجنة الوفيات هي باب الإصلاح لوزارة الصحة
ليكن هذا المجلس رائداً في احترام فصل السلطات
بقايا تنظيم الاخوان المسلمين، وبعض من نواب الأغلبية المبطلة وقسم ممن لا يزال يقتفي أثر النائب مسلم البراك تمكنوا أخيراً من اصطياد السيد رئيس مجلس الأمة بامتياز. فهم قادوا بشراسة هجوما على الرئيس الغانم وعلى مجلس «الصوت الواحد» مطالبينهم بالقوة بإدانة ما أسموه في تغريادتهم احتلال إيران لحقل الدرة. ومع الأسف خضع الرئيس مرزوق الغانم لتفاهات بقايا الحراك والإخوان، وصرح مطالباً الحكومة بتوضيح الأمر ووضع الحقائق أمام الشعب!
طبعاً لا نلوم الرئيس الغانم، فالحملة كانت شرسة، وكانت «وطنية» و«مخلصة». انضم اليها وشارك بها العديد من المغردين حَسني النية، وتولوا مع فلول المعارضة جلد المجلس ورئيسه.
سوء تقدير «أوبك»
هل فوجئت المنظمة النفطية بقدرة صمود منتجي النفط الصخري باستمرارهم ومواصلتهم انتاجهم وبزيادة عن العام الماضي، وليصل عند 9.500 ملايين برميل، بالرغم من استمرار هبوط الأسعار، وحتى عند معدل ما دون 50 دولارا؟ وهذه هي حقيقة الأمر منذ اجتماع «أوبك» في نوفمبر من العام الماضي، وما زال سعر البرميل يتهاوى وانتاج النفط الصخري في تزايد! كيف لم تتوقع منظمة أوبك كل هذا ولم تعرف او تتعرف على الكلفة الحقيقية لانتاج البرميل الواحد؟! وكيف فقدت المنظمة أكثر من %55 من ايراداتها المالية من دون معرفة الكلفة الحقيقة وامكانات منتجي النفط الصخري في التعامل مع انهيار وانخفاض أسعار النفط؟! وأين الحقيقة؟ وأين الخلل؟ وأين مستشارو «أوبك» ومصادرهم الخاصة والعامة واتصالاتهم اليومية مع كبار المنتجين والمستهلكين؟! وكيف توهمت المنظمة بأنها قادرة فقط بخفض سعر النفط على وقف انتاج النفط الصخري في خلال اشهر وايام؟
نفر واجد «مجنون… خربان»!
كان الحلاق الهندي اللطيف، يعبّر بشكل واضح عن سروره بما ينعم به مجتمعه. كنا حينها نشاهد لقطات على شاشة التلفاز لقناة فضائية اسمها «كيران». واللقطات عبارة عن مشاهد لمسلمين يؤدون الصلاة في المساجد والجوامع والحسينيات. تعقبها لقطة أخرى للهندوس في معابدهم، وللمسيح في كنائسهم. وهكذا مع أتباع مختلف الديانات.
يبتسم الحلاق ويقول: «هذه هي الهند. لا نعرف الطائفية والمذهبية. ليس مثلكم… نفر واجد مجنون… خربان».
«حجنجلي، بجنجلي» وعودة الوعي الى ربيع عربي تاه
أعاد العراقيون الاعتبار إلى روح الربيع العربي، بعدما ذوت تحت أنقاض وجثث ضحايا براميل بشار الأسد وإيران المتفجرة، ووسط كراهية «داعش» وطائفيته البغيضة، ودولته الحمقاء التي تثير مخاوف كل عربي ومسلم أراد بديلاً أفضل، وتاهت في ثنايا الحرب على «الإخوان المسلمين» الذين قرر أحد
محاربة العروبة بالعروبة والإسلام بالإسلام!
من يقرأ تاريخ العرب الحديث (1915 ـ 2015) سيجد طغيان الحس الوحدوي الشديد على مشاعر الشعوب والمواطنين العرب، فقد كان هناك القوميون اللبنانيون ممن حرصوا على توحيد الجنوب اللبناني وسهل عكار ومدن الساحل مع الجبل لخلق لبنان الكبير، ثم هناك توجه القوميون السوريون ودعاة الهلال الخصيب لتوحيد بلدان الشام الأربعة مع العراق وحتى قبرص لخلق دولة كبرى وسوقوا توازيا لوحدة الجزيرة العربية واليمن ووادي النيل ودول المغرب العربي، وقد رفض السنة والعلويون والدروز الدويلات التي منحها لهم الفرنسيون وثاروا ضدها مطالبين بضمهم في دولة واحدة!