الشباب والعولمة في العصر الحديث. .إن شبابنا يتعرض إلى غزو ثقافي مستمر قادم مع العولمة مما أثر سلبآ على ثوابتهم الفكرية والأخلاقية. وقد يكون الجواب نعم وبدون مبررات ، فقد أختلفت أفكار الشباب العربي كثيرا عما كانت عليه قبل هذه الهجمة الثقافية التي تركب موجة العولمة. فبعض الشباب يرى أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين،وهو. ما يعني أننا نعيش في عالم سريع التغير لذلك علينا التثقف بشكل واع يتماشى مع ثقافة العصر. لكن دون المساس بثقافتنا الأصيلة، في حين يرى البعض الآخر عكس ذلك.. وفي كل الأحوال يبقى السؤال : هل حقآ إعلامنا وجامعاتنا قادران على الصمود أمام هذا الغزو الفكري في ظل أساليب تعليمية متهالكة. وإعلام يوهم الشاب أن ثقافته تتوقف على معرفته بآخر أخبار نجوم هوليود. حيث كان في السابق كانت الأسرة والمدرسة والبيئة المحيطة هي العناصر المؤثرة في تشكيل ثقافة وشخصية وعادات الشباب. قبل أن يحل ضيفاً جديداًأصبح شريكاً في التربية وبناءالشخصية وهوالإعلام والانترنت حيث ساهم في أطلاع الشباب على ثقافات وعادات الشعوب الأخرى. مما ساهم في تأثره ببعض هذه العادات والثقافات. مما دفع في المطالبة العديدة من الشباب بأن يتركهم المجتمع للعيش بحرية دون التدخل في أمورهم وأسلوب حياتهم. ما دام ذلك لا يخالف الدين والقانون ومتمنين أن يجدوا الدعم والمساعدة من الجميع. وتوفير البرامج والأنشطة الرياضية والأجتماعية التي تساعدهم على ملء وقت فراغهم بما يفيد هذا الجيل الصاعد الذي يحمل الفكر المتحرر من القيود !