الحديث عن الخطوط الجوية الكويتية، أصبح أشبه بسرد قصة من قصص الخيال، التي يتعارك بطلها مع الوقت، للصمود أمام تلاطم أمواج البحر الهائجة، المنتظر لطوق نجاة ينقذه ويوصله لبر الأمان، إلا أن «الكويتية»، في ظل ذلك، وارتطامها بصخور الفساد والمحسوبية، تنتظر انتشال جثتها لدفنها، لا إنقاذها.
متابعة قراءة فوضى «الكويتية»
اليوم: 13 أغسطس، 2015
المهمّشون في معارك الدولة العربية
ظاهرة «المهمشين العرب» هي الظاهرة الأكثر تأثيراً في المشهد العربي الراهن. هذه المشكلة تتفاعل في أعماق الدول العربية سواء تلك التي تتمتع بالرخاء أو تلك الأكثر فقراً. وتشكل المشكلة هاجساً للدول غير العربية حيث يزداد «المهمشون العرب» إنتشاراً وهرباً من نار بلادهم. ولم تعد مصادر التهميش تتلخص في صراع الطبقات بمعناه الإقتصادي، فهناك أنماط أخرى من التهميش أكثر خطورة، فالفقر والغنى لا يصنعان ثورة وحركات احتجاج كتلك التي وقعت في ٢٠١١، لكن التهميش يصنع ثورات وانتفاضات كما يصنع مشهد العنف والإرهاب الذي يبرز أمامنا اليوم. إن التاريخ لا يستجيب للنظرة الأمنية إلا في المدى المحدود والقريب، بل نجده يستجيب للنظرة الإجتماعية والسياسية الإقتصادية الشاملة التي تتفاعل مع عوامل أكثر عمقاً تقع تحت سطح المجتمع. متابعة قراءة المهمّشون في معارك الدولة العربية
مجلس التعاون الخليجي… أنت طيب؟
تردد الشعوب الخليجية مقولة السفراء العرب الخالدة، أو المعلبة، عند حديثها عن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي: “العلاقات متينة ومميزة”. وإن كنا نعذر السفراء عند استخدامهم لهذه “الكليشة”، فكيف نعذر الشعوب، وهي المعني الأول والرئيس والوحيد، بمستوى هذه العلاقات وصدقها.
ولن أبالغ إن قلت إنه لم ينكّس رؤوسنا في الأرض، كعرب وكخليجيين، شيء أكثر من المجاملة التي تصل إلى حد النفاق، في التعامل مع الملفات المهمة، خصوصاً عندما يكون الأمر بين دول مجلس التعاون الخليجي. متابعة قراءة مجلس التعاون الخليجي… أنت طيب؟
ترميم الدول العربية
منذ موجة الاستقلال والتحرر الوطني من الاستعمار الغربي، ودول العالم العربي وشعوبها تعيش في مخاض إقامة الدولة العصرية، التي تحقق الأمن والاستقرار، والتطور الذي يحقق العيش الرغيد وضمانات التمتع بحياة إنسانية كريمة، مع تعايش ومشاركة في السلطة والقرار.
ومنذ خمسينات القرن الماضي تدافع الكثير من أبناء هذه الأمة لقيادة زمام السلطة في دولهم، منطلقين من فرص مؤاتية، لكن نواياهم ومقاصدهم لم تكن صافية، إذ أن الهدف كان بلوغ السلطة ذاتها، وقد تشكلت الأحزاب والمجاميع السياسية والمكونات الاجتماعية لغاية ضيقة ليست هي بناء الدولة الوطنية والارتقاء بها، بقدر الوصول للسلطة والاستئثار بها، وهو ما أفرز موجة من الانقلابات العسكرية المتتالية، وقد كان الظفر بالسلطة غايتهم،
ولذا فقد انشغلوا في هذه المرحلة بثلاثة أمور، كيفية الوصول للسلطة، الحفاظ على الاستمرار بالسلطة، التعامل العنيف والدموي مع الغرماء السياسيين وأحزابهم، لتقليم أضافرهم وإقصائهم عن إمكانية الوصول للسلطة. متابعة قراءة ترميم الدول العربية
الإفشاء الأبيض
من العادات والتقاليد الراسخة في المؤسسات الرسمية، ترك قضايا الفساد والبحث عن “المجرم” الذي بلّغ عنها حتى لو وصل الأمر للتحقيق مع كل موظف بغض النظر عن مدى قربه من موقع التسريب.
رسوخ هذه العادة يؤكدها وضع قانون يكفل حماية المبلّغ، وهو الشخص الذي كشف عن قضية فساد وأخرجها من الدوائر المعتمة إلى العلن، ولو كانت الأمور تسير بشكل صحي وسليم لتمّ علاج الأمر داخل الوزارة أو المؤسسة نفسها، ولكن من يسلم “الحرامي مفتاح الخزنة؟”، وأستطيع القول إن من يغامر بمستقبله الوظيفي و”يفعلها” يقابله خمسة أشخاص على الأقل علموا بوجود فضيحة فساد وسكتوا لفقدان الأمل بالمحاسبة، ويقينهم بأن العقاب لن يطول غيرهم. متابعة قراءة الإفشاء الأبيض
الكيبوتز واللاتعاونيات
تعني كلمة «كيبوتز Kibbutz» بالعبرية الجماعة، ولكن معناها تطور ليرمز إلى مجموعة مكونة من 30 إلى 1500 يعيشون معاً في مزرعة جماعية، في حياة أشبه بالنظام العسكري. ولذلك، يكون سكان الكيبوتزات عادة من المقاتلين المهرة في فنون إقامة القلاع كحصون تصلح للدفاع والهجوم معاً. وتؤلف كل وحدة نظام مستعمرة، أو مزرعة جماعية من التي أقامتها الحركة الصهيونية في فلسطين منذ مطلع القرن العشرين، لتكون القاعدة العسكرية الزراعية لغزو فلسطين، وإقامة الدولة وحمايتها بعد ذلك. وتتميز الكيبوتزات بضعف دور العائلة فيها، من مفهومها الإنساني، حيث تتولى المؤسسات التربوية والتعليمية مهمة تنشئة الأطفال جماعياً منذ ولادتهم حتى الثامنة عشرة، بهدف تحويل الجميع إلى مجندين دائمين لخدمة الصهيونية وأغراضها. وقد يبدو الكيبوتز في الظاهر وحدة اجتماعية زراعية ذات مقومات اشتراكية تشبه جماعية الإنتاج والاستهلاك، ولكن العناصر الأساسية لهذا النظام، من إطار فلسفي ومحتوى سياسي ودور تاريخي وواقع عنصري، تنفي الطابع الاشتراكي والإنساني الحقيقي عنه، وتجعله أداة لاستعمار استيطاني. متابعة قراءة الكيبوتز واللاتعاونيات
فزعة العراقيين على الفساد والفاسدين..
شهدت العاصمة العراقية بغداد بمختلف تنوعاتها سنة وشيعة وأكراد فزعة شعبية بعدما ضاق الشعب ذرعا بفساد مؤسسات الدولة، وبعد صمت تواصل لسنوات بسبب الخلافات المصطنعة بين مكونات الشعب العراقي، وهي التي كان يصطنعها الفاسدون والمفسدون لاشغال الشارع بترهات، عما يقومون به من سرقة لأموال الشعب العراقي، فتوقفت التنمية وتخلفت الخدمات لحد أن العراقيين باتوا يحرمون من الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا في الصيف اللاهب.. وبالرغم من أن عشرات مليارات الدولارات نهبت تحت بند الكهرباء.. والمحصلة الرقمية تؤكد ان العراق ينتج 10الاف ميغاوات بينما يحتاج إلى 30 ألف ميغاوات. متابعة قراءة فزعة العراقيين على الفساد والفاسدين..