في مقال سابق لي بمناسبة صدور بيان وزارة المالية عن مشروع الميزانية الجديدة بعنوان “مفاجأة ميزانية 1437/1436″، أشرت إلى أن بيان وزارة المالية تضمن إشارة مهمة والمتمثلة في استمرار تراجع الدين العام السعودي إلى أدنى مستوياته هذا العام، حيث بلغ 44.3 مليار ريال، وهو ما يضع السعودية على رأس قائمة أقل الدول المدينة في العالم، غير أنني نبهت إلى أنه إذا ما تحققت السيناريوهات المفترضة في الميزانية، فستبدأ المملكة من العام المقبل في السحب من احتياطياتها، التي تراكمت خلال السنوات الماضية، أو العودة للاقتراض مرة أخرى، أي أن هذا المسار المتناقص للدين العام سوف ينعكس في السنة المالية المقبلة، وذلك بفعل العجز الكبير المتوقع في الميزانية، حيث يبلغ العجز المتوقع 241 في المائة من الدين القائم على المملكة في هذه السنة، وبمعنى آخر، لو تصورنا اقتراض المملكة لتمويل هذا العجز، فإن الدين العام سيرتفع بنسبة تتجاوز 250 في المائة، أخذا في الاعتبار أنه لو استمر سعر النفط على ما هو متوقع في الميزانية، فإن العجز المحقق سيكون أكبر من العجز المعلن، نظرا لاحتمالات تزايد الإنفاق الفعلي عن المستوى المخطط، وقد تحقق بالفعل كل ما توقعته.
متابعة قراءة هل يعود الدين العام السعودي للارتفاع مجددا؟
اليوم: 7 أغسطس، 2015
وعدوه بالتثمين.. فاشترى «خ ي ط ا ن» وانتَحَر!
ضاقت عصافير الغابة ذرعاً.. بهتت ألوان ريشها، وماتت زقزقاتها في مناقيرها.. يقول «زهقان» – وهو أحد الطيور التي احتشدت أمام برلمان الغابة- وقد ذبلت «غترته» على كتفه الأيمن: يا جماعة سئمنا الحياة في هذه الغابة، مواد بناء أعشاشنا نار وشرار، والأغصان كلها محتكرة، فصرنا ننام أنا و«النسرة وعيالها»، بعضنا فوق بعض في عش أشبه بـ «المحكر».
متابعة قراءة وعدوه بالتثمين.. فاشترى «خ ي ط ا ن» وانتَحَر!
الحراك الدبلوماسي العربي!
سلسلة اللقاءات التي تشهدها العواصم العربية بعيد إطلاق المبادرة الروسية بشأن محاربة الإرهاب قد تعطي بصيصاً من الأمل لانفراجات سياسية، خصوصاً إذا كانت الرياض أحد أطراف هذه اللقاءات.
اللقاء الأخير بين وزير الدفاع السعودي ورئيس جهاز الأمن الوطني السوري يضاف إلى الحراك الدبلوماسي الجديد، ويأتي بعد سلسلة من الجولات التي قام بها الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو وأنقرة والقاهرة، وكذلك بعد إبرام الاتفاقية النووية بين إيران والمجتمع الدولي، ومن المحتمل أن يكون ذلك بداية لمرحلة سياسية جديدة في المنطقة العربية.
أما مفتاح الانفراج السياسي المأمول فيكمن في سورية بعدما فشلت كل المحاولات الدولية والإقليمية للإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث انهارات سورية ودُمرت تماماً بمدنها وقراها، وبينما صمد النظام السياسي طوال السنوات الأربع الماضية بدأت تتوالى الهزائم العسكرية على الجماعات المسلحة خصوصا الدينية منها.
متابعة قراءة الحراك الدبلوماسي العربي!