بعد أن مرت الأموال التي تجمع للتبرعات الإنسانية وخدمة الفقراء والمساكين بمن استغلها للمصالح السياسية والشخصية أصبح الكثير من الناس يتخوفون من تبرعاتهم في الأمور التي لا يريدونها وقد تثبت بعض المتبرعين بأن أموالهم ذهبت لغير الوجه الذي تريد.
قبل يومين عادت مجموعة من الشباب الكويتيين الى أرض الكويت بعد ان قاموا بقافلة خير الى جنوب نيجيريا وقد تيقنت بأن ما جمعوه من تبرعات تم صرفه على النحو الذي يريده المتبرعون من أعمال خير دون ان ينقص منه فلس واحد.
بل ان القائمين على تلك القافلة قد تكفلوا بنفقات سفرهم من تذاكر ومصاريف طوال رحلتهم من أموالهم الخاصة محتسبين الأجر عند من لا يضيع عنده الأجر ونسأل الله أن يمنحهم الأجر الذي يريدون من عنده عز وجل.
لقد كانت تلك القافلة برئاسة وإشراف شخص يهابه كل من يريد استغلال الدين لمصالح حزبية أو لمصالحه الخاصة وهو الدكتور الفاضل الشيخ دغش العجمي ومجموعة من الشباب جزاهم الله عنا خير الجزاء وقد طبقوا تماما مقولة «يا باغي الخير أقبل» فكان الخير لخدمة الدين والإنسانية وليس لقتل البشر وتفجيرهم.
اللهم أدم من يبحث عن خدمة الإسلام والإنسانية وتوضيح تعاليم ديننا الحنيف ولا تدم من يريد تشويه ديننا الإسلامي.