الأولى: صرّح أستاذ للقانون العام في كلية الحقوق بجامعة الكويت بأنه شخصياً يحب اليمن واليمنيين، ولكن ما يحصل لليمن اليوم ولعبدالله صالح بالأخص قد يكون حوبة من الله لوقوفه مع الغزو العراقي للكويت!
فهل يجوز هذا الكلام من «أستاذ قانون»؟ وهل بسبب خطأ رئيس يمني أحمق سابق، يدفع 22 مليون مواطن يمني الثمن؟ تقول هذا الكلام وأنت تحب اليمن واليمنيين، فيا ترى ما الذي كان سيكون عليه موقفك لو كنت تكره اليمن واليمنيين؟
الثانية: صرّح النائب الفاضل نبيل الفضل بالتالي: نبارك لوليد الطبطبائي قرب افتتاح مشروعه العقاري «المنتزه – اليجا» في العاصمة البوسنية سراييفو، بعد نجاح مشاريعه العقارية في صلالة ودبي وغيرهما! ونتمنى له نجاح مشروعه الضخم في تركيا الذي سيتكون من آلاف الوحدات! ونسأل الطبطبائي إذا كانت كل هذه النجاحات من لا شيء سوى شهادة دكتوراه في الشريعة، فماذا كان سينجز لو كانت لديه دكتوراه في الاقتصاد؟!.
ولا تعليق لدينا على هذا الخبر الذي نهديه لمن لا يزال على رأيه في مثل هؤلاء. حقاً نحن أمة متخلفة.
الثالثة: ورد على وسائل التواصل الاجتماعي نص أكد صحته أكثر من مسؤول، يفيد بأنه تم تحديد يوم 20 أغسطس المقبل موعداً لتقديم النائب عبدالحميد دشتي، الذي لا يتمتع بالحصانة النيابية في عطلة المجلس، للمحاكمة بتهمتي «جنايات أمن دولة»، فيما يتعلّق بشكويي المملكة العربية السعودية ضده بتهمة الإساءة إليها.
الغريب في الموضوع أن تحديد موعد المحاكمة تم من دون إخضاع النائب للتحقيق المعتاد أمام نيابة أمن الدولة، كما ينص القانون.
غني عن القول عدم اتفاقنا مع النائب دشتي في أي أمر كان. ومعارضتنا لكل توجهاته السياسية، ومواقفه، داخلياً وخارجياً، لا تعني عدم وقوفنا معه هنا والمطالبة بحقه في محاكمة عادلة، فما حدث أمر يجب ألا يرضى به أي صاحب ضمير.
***
الملاحظة 1: صرّح عضو جمعية النجاة الخيرية (الإخوانية) بأن الجمعية ستقوم برعاية مشروع تأهيل أرامل وأمهات الأيتام في دول البلقان!
والسؤال: لماذا لم تهتم الجمعية بأرامل وأمهات أيتام الروهينغا؟ وهل للون العيون والبشرة علاقة بالأمر؟ ولماذا الاهتمام بالأرامل والأمهات وليس بالأيتام؟
الملاحظة 2: مع صدور قرار إشهار جمعيتي «المنابر القرآنية»، و«قوافل الخير الإنسانية» نكون قد خطونا خطوة كبيرة في الطريق الصحيح!