من الملاحظ ان لدينا حاليا اهتماما اعلاميا شعبيا واضحا بحياة وظروف معيشة اسرة محمد الموازي، المتهم بالقيام بنحر الرهائن وفق مصادر الاعلام البريطانية. ورغم حرص المعنيين من المهتمين على «تبرئة» اسرة المتهم، والحرص على اثبات حسن نواياهم تجاهها، فإن تسليط الضوء على الاسرة، والتركيز الاعلامي على ظروف معيشة المتهم، تشير الى رغبة ولو خفية في تحميل اسرته وظروف معيشته مسؤولية اتجاهه للانضمام الى «داعش»، وتحوله الى مجرم عديم الرحمة في قيامه بنحر الرهائن والابرياء الذين يأسرهم تنظيم الدولة الاسلامية.
هذا هو واقع الحال، وبغض النظر عن صفاء نية المتابعين الاعلاميين، ستبقى العناية الاعلامية بظروف معيشة الموازي وخبايا اسرته اتهاما علنيا، وربما ادانة ايضا لعائلته وتحميلها وحدها مسؤولية انحرافه. متابعة قراءة لأ.. كويتي