منذ أعلن الرئيس أوباما الدعوة لإنشاء تحالف دولي للحرب على داعش واخواتها وهو وفريقه ما فتئوا يرددون بانها ستكون حربا طويلة ولن تنتهي في احسن الأحوال إلا بعد ثلاث سنوات؟ ويبدو لي أن مخطط المحفل الماسوني كان يريد هذه المهلة لداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية لإشغال الفتنة الكبرى في هذه المنطقة، ولا بأس من وصولها إلى بلاد شمال أفريقيا، وذلك لاختلاق ظروف خروج المسيح الدجل الذي سينطلق من دمشق، فمن اهم علامات خروجه هو انتشار القتل وسفك الدماء والفوضى وغياب العدل والأمان في سورية وجوارها، وهذا ما استذبح المحفل الماسوني لحدوثه وهو ما حدث ومازال يحدث منذ اكثر من سنتين.. وهذا دأب الماسونيين منذ قرون، العمل بكل طاقتهم لتحقيق أو إنجاز كل علامات ظهور المسيح الدجال فأسلافهم من جفف نخل بيسان، وبيسان هي مدينة بالغور الشامي بين حوران وفلسطين، ويقول عن هذه العلامة المؤرخ ياقوت الحموي المتوفي سنة(626ه)في كتابه معجم البلدان ما نصه (وقد رأيتها مرارا فلم أر فيها غير نخلتين حائلتين وهو من علامات خروج الدجال).
ومن علامات خروجه أيضا جفاف بحيرة طبرية وعين زغر (وهي قرية بمشارف الشام جهة البحر الميت).. ومعلوم الجهد والكفاح العظيمين للكيان الصهيوني في فلسطين منذ عشرات السنين لتجفيفهما بتحويل مجاري الأنهار والأمطار عنهما بحجة احتياج الصهاينة للمياه، وفيما يصفه العرب بسرقة إسرائيل لمياه العرب وهما على وشك الجفاف فعلا.. متابعة قراءة بعد 5 أيام من القصف داعش تترنح ومخطط أسيادها..