قمة المأساة السياسية والأخلاقية أن تصبح الحكومة وبكل مؤشرات العجز والفشل والفساد التي تحملها، أكثر نظافة ونزاهة من مجلس الأمة، ولو في بعض القضايا، وخصوصا المهمة وذات العلاقة بالمصالح العامة للدولة والناس، فما نراه اليوم من بعض السلوكيات والمواقف النيابية عكس الآية وحول المعروف منكراً والمنكر معروفاً على صعيد مبادئ الدستور والمنطق، إذ يفترض أن تكون السلطة التشريعية هي العين الرقابية على أداء الحكومة وجهة المحاسبة والمسائلة لوزرائها، لا أن تكون قاعة عبدالله السالم هي المظلة لحماية الفساد والغطاء السياسي للشبهات خصوصا ما يتعلق بالمال العام. متابعة قراءة ملح المجلس… اخترب!
اليوم: 12 فبراير، 2015
الحرب على «الدولة الإسلامية» بين العنف والإصلاح
«داعش» أو تنظيم «الدولة الإسلامية» ليس فصيلاً عنيفاً فحسب، وما التركيز على جانبه العنيف إلا تصغير لحجم المشكلة المرتبطة به الآن وفي الفترة القادمة. إن تصنيف تنظيم «الدولة الإسلامية» بصفته تنظيماً إرهابياً يتجاوز التصنيف العادي، وذلك لأنه يستخدم الجيوش والقدرات العسكرية ويواجه جيوشاً وتحالفات كبرى، كما وقع في هجوم الصيف الفائت، عندما اقتحم هذا التنظيم أجزاء كبيرة من العراق وقبل ذلك من سورية. لهذا بالتحديد، لا بد من رؤية مختلفة للمشهد، فالحركة الجهادية في العالم الإسلامي والتي تمثل «الدولة الإسلامية في العراق والشام» أحد تعبيراتها، هي نتاج ضعف حالة حقوق الإنسان واحتكار الاقتصاد والفقر والبطالة وتردي السياسة والمؤسسات في الواقع العربي، ففي الواقع العربي أرستقراطية رافضة للتغيير ومترددة حياله ومعها أجهزة رسمية وجيوش تخشى احتمال قيام ثورات جديدة، وقد أرعبها مشهد عام 2011 وقررت أن تقف بقوة ضد تداعياته ونتائجه. لكن ما يعيب هذه النخب العربية أنها حتى الآن غير قادرة على إعادة إنتاج مشهد ما بعد الاستقلال، خصوصاً أنها فقدت الزخم الذي سبق أن ميزها، وهي حتى الآن لم تلتقط إشارة رئيسية، فهي لن تنجح في استعادة المبادرة من دون دمج القوى الجديدة التي أفرزها الواقع العربي في السنوات العشرين الماضية، وهذا يتطلب إصلاحات وتنازلات وشراكة جادة مع الشعوب العربية. إن مغالاة القوى الرسمية والنخب الحاكمة في رفض الإصلاح بعد ثورات 2011، باستثناء تونس والمغرب، سيساهم في تمكين القوى العنيفة والجهادية السلفية، كحال «الدولة الإسلامية» وأخواتها.
متابعة قراءة الحرب على «الدولة الإسلامية» بين العنف والإصلاح
أيها الأشقاء الأميركان.. كشكشوها
الدنيا في أميركا تعكز على رجل واحدة، وتحجل كالكلب المدهوس في الشارع، والناس تلطم، وتنوح، والولايا يضربن على صدورهن، وينعين حظوظهن، وليلتهن طويلة، لا فجر لها، ليش؟ لأن مذيعاً في إحدى الفضائيات الأميركية، هو برايان ويليامز، كذب على المشاهدين، وادعى أنه كان من ضمن ركاب طائرة الهيلوكبتر التي تعرضت لهجوم في بغداد، أثناء الحرب الأميركية على العراق. متابعة قراءة أيها الأشقاء الأميركان.. كشكشوها
ملحوظة
غلطه وجت مني ولا عاد يمدي
ارجع اللي طار من راحة إيدي
ما كان عندي راح ما هو بعندي
صار اللي صار ولا بقى للفرح شي..!
سيجارة على جنب
خبراء الصرف من “جيب” الحكومة ينتمون إلى طائفة منتشرة في كل مكان، تأثيرهم رهيب على أصحاب الدخول المحدودة، ومدمر لكل نظريات علم الاقتصاد ومؤسسات الرشد الإنفاقي، يمتلكون حججاً ثقيلة لا يمكن صدها بلغة الأرقام، أحدهم لديه حجة تخرس لسان آدم سميث بجلالة قدره يقول فيها والسيجارة مستقرة في الجانب الأيمن من شفته السفلية “لنأخذ الموجود قبل أن يأخذه الشحاذون”، والقصد لنأخذ الزيادات والمنح قبل أن توزعها حكومتنا على الدول الفقيرة، وإذا رد عليه أحد بأن سعر برميل النفط منخفض، نقل السيجارة من الجانب الأيمن إلى الأيسر ورد: “لم نستفد منه وهو فوق المئة أفلا نستفيد منه قبل زواله؟”. متابعة قراءة سيجارة على جنب
الشركات تنتظر.. لكن الحكومات لا!
• ألم يحن الوقت للنظر في إدارة وإجراء تحالفات ما بين الشركات النفطية الخليجية الخاصة والحكومية؟!
الشركات الأجنبية تستطيع مع أي انخفاض في الأسعار ان تغيّر من اداراتها بخفض وقطع المصاريف، من أجل البقاء، ومن أجل تحقيق أهداف حملة الأسهم، أي الجمعية العمومية. وأفضل مثال خفض الشركات النفطية العالمية من عدد العمالة من خفض ومن تقليل الميزانية والمشاريع الاستراتيجية مباشرة مع انخفاض أسعار النفط والبحث عن أفضل السبل والوسائل بالتعامل مع المعطيات المستجدة، ومنها تغيير الإدارة مع خسارة النفط بأكثر من %50 الى ما دون 50 دولاراً. متابعة قراءة الشركات تنتظر.. لكن الحكومات لا!
فصل رئاسة المحكمة الدستورية
شكرا للمستشار فيصل المرشد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وللمجلس الأعلى للقضاء، ولحكومة الشيخ جابر المبارك على اتخاذهم خطوة مطلوبة ومستحقة، ألا وهي فصل رئاسة المجلس الأعلى للقضاء، بتعيين المستشار يوسف المطاوعة رئيسا للمحكمة الدستورية، وهي خطوة كنا نطالب بها منذ سنوات طويلة لإصلاح وتطوير القضاء، وأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي.. والشكر موصول لمجلس الأمة بخطوته التاريخية التي فتحت التقاضي للأفراد، انتصارا للدستور، وهو ما عجل فصل رئاسة الدستورية. وهذه خطوة أولى، لأن هناك خطوات أخرى في هذا المضمار لتطوير القضاء. ومنها أيضا فصل رئاستي المجلس الأعلى عن رئاسة محكمة التمييز، ولا بد أن ينعكس ذلك بقانون القضاء، حتى لا يكون ذلك بيد السلطة التنفيذية فصلا أو دمجا. متابعة قراءة فصل رئاسة المحكمة الدستورية
عصر الأرقام السرية
أصبح الرقم السري مؤخرا جزءا من حياتنا، وارتبط بتكنولوجيا العصر. فهو مفتاح بطاقة السحب الآلي والحسابات المصرفية والهاتف النقال وخزانة المجوهرات في البيت والفيسبوك والتويتر والإيميل وجهاز الكمبيوتر. وبالرغم من خطورة الرقم السري فان الغالبية لا تتعامل معه بجدية، حيث نرى من يستخدم تاريخ ميلاده أو رقم الهاتف أو اسم الشركة ككلمة أو رقم سري لجميع احتياجاته.
الفتى مرزوق.. ورأس الأفعى!
لا.. ليست هذه قصة من سلسلة قصص المكتبة الخضراء التي كنا نقرأها صغارا.. ولا هي ميدوسا، تلك الفتاة الجميلة التي تقول الأساطير الرومانية أنها أقامت علاقة غير شرعية مع بوسيدون، فتحولت إلى امرأة بشعة المظهر، وتحول شعرها إلى أفاعي، فكان كل من ينظر إلى عينيها يتحول.. إلى حجر!
متابعة قراءة الفتى مرزوق.. ورأس الأفعى!