ارتدت الاعلامية كوثر البشراوي الحجاب قبل سنوات، كغيرها ممن عملن في مجال الفن والإعلام. وفي لقاء لها قبل فترة ذكرت أن التصاقها بالإخوان وعملها معهم ضيع الكثير من سني حياتها في خدمتهم، وانها اكتشفت أن هؤلاء، مثلهم مثل غيرهم، سياسيون وصوليون وماكرون ويعملون لتحقيق مصالحهم الشخصية.
اليوم: 9 فبراير، 2015
هذا وهم الذين يعملون ويكدحون
موضوع حرمان الوافدين الاجانب من اكل السمك بهدف توفيره للنخبة الكويتية، دفعني للتفكير كثيرا في حال هذا الصلف والغلو في النرجسية التي تتمتع به مع الاسف اغلبية من الكويتيين. اغلبية كافية لأن يصبح حرمان الوافدين من السمك من اجل توفيره للكويتيين امرا مقبولا وربما واقعا بعد ايام.
متابعة قراءة هذا وهم الذين يعملون ويكدحون
اسكتوا رحم الله والديكم
في الوقت الذي نشر النائب السابق فيصل المسلم عدة تغريدات تنبه النائمين في العسل عن واقعة -من جملة وقائع محزنة غير محددة في بلد من صادها بالأول- عن قضية التحويلات المليونية، وكيف تم، عبر وزارة الخارجية الكويتية وبدون علم وزيرها السابق الشيخ محمد صباح السالم، تحويل عشرات الملايين إلى حسابات خارجية، تحقيقاً لسياسة مستقرة بشراء الولاءات السياسية، وتم في ما بعد طي ملف القضية وانتهينا إلى عدم وجود فاعلين وشركاء لأسباب فنية، كما يقولون، نطالع اليوم خبر اجتماع وفد من البنك الدولي مع عشرين نائباً ليتحفنا بعض هؤلاء النواب بمحاضرة نقد قاسية عن ممارسات البنك وتاريخه الإمبريالي في إخضاع دول العالم النامية لإملاءات الدول الإمبريالية الغربية.
متابعة قراءة اسكتوا رحم الله والديكم
مشروع المطار… طار!
الوزيرة الفاضلة هند الصبيح – بصفتها عضواً رئيساً في الفريق الثنائي لمتابعة المشاريع الاستراتيجية في مجلس الوزراء – سجلّت موقفاً تاريخياً يتسم بالشجاعة السياسية عندما ألغت مشروع المطار؛ لما شاب هذه الصفقة من شبهات سواء على صعيد الإجراءات أو المواصفات أو الكلفة المالية، وكانت موجة من الغضب الشعبي العارم قد صاحبت الإعلان عن القيمة الأولية لبناء مطار جديد بما يتجاوز المليار ونصف المليار دينار كويتي، أي ما يعادل خمسة مليارات وخمسمئة مليون دولار!
متابعة قراءة مشروع المطار… طار!
عندما يأتي أبريل مبكراً
جلست وجلس كثيرون ينتظرون ما أعلنت عنه احدى المحطات التركية عن بثها لشريط مسرب للرئيس السيسي عندما كان وزيرا للدفاع، وعندما حان الوقت انقطع بشكل هزلي الارسال للحظات وظهر مذيع مضحك يدعي ان هناك تشويشا وقطع ارسال، فعلم الجميع انهم امام مشروع كذبة غوبلزية سمجة وأن هناك من يحاول استقدام الأول من ابريل وأكاذيبه في السابع من فبراير وإلا لماذا لم يتم التشويش والقطع مبكرا ان كان هناك من هو قادر على ذلك العمل؟!
متابعة قراءة عندما يأتي أبريل مبكراً
تضامن الخليج والأردن سينهي «داعش» وأخواتها
توقعت في المقال السابق أن الرد الأردني سيكون سريعا وساحقا وماحقا على «داعش» وقلت إنه سيأتي بحد أقصى يوم الجمعة، فأتى الرد يوم الخميس وكان ساحقا وماحقا، ولكن الأهم أن الأهداف حددها الأردن وليس أميركا، وجاءت بشرى بقرب القضاء على التنظيم الإجرامي داعش تمثلت في إرسال دولة الإمارات العربية لسرب من طائرات اف 16 للمرابطة في الأردن ومساعدته في تكثيف الضربات على إرهابيي داعش.
متابعة قراءة تضامن الخليج والأردن سينهي «داعش» وأخواتها
وداعاً «عقلية» العالم الثالث
عندما تريد أن تلفت الأنظار إليك فما عليك سوى أن تهاجم الناس فيما يفعلون، تحت مبدأ النقد حتى لو تجاوز النقد الى التجريح والسب والطعن، وعندما تريد أن تكون بطلا في عيون بعض البسطاء، وما أكثرهم، فما عليك أيضا سوى أن تبحث عن أي خطأ حكومي وترفع نبرة صوتك نوعا ما وتهاجمها لتصبح أنت البطل.
هناك من يبرر البحث عن الأخطاء بحجة الإصلاح فتجده يتكلم في وسائل الاعلام وهو يحمل المبدأ نفسه في الفقرة السابقة ولو تتبعت مسيرته لوجدت أنه صمت عن كثير من الأمور التي مرت في حياته ولم ينتقدها لأنه يتمنى من الناس نسيانها، وتصديقه بأنه حامل لواء محاربة الفاسدين. متابعة قراءة وداعاً «عقلية» العالم الثالث
خوف علي صبية اسمها… «البحرين»!!
قبل بضعة أسابيع، كان الطقس الكويتي.. «لندنيًا»! أي ضباب خفيف مع رذاذ مطر أخف زائد لسعة هواء منعشة «منزوعة – البرد» وعلى وزن.. «منزوع – الدسم»، فقررت أن الوقت مناسب جدًا للسفر إلى البحرين – ليس بالطائرة – بل برًا وبالسيارة، ويستحسن أن تكون بها فتحه في السقف!!
حدث ذلك، وانطلقت في رحلة لم أتجهز لها – أغراضًا وتفكيرًا – إلا ما خف لبسه ودقائق من «مشاورة الذات»!! علاقتي بالبحرين الجميلة تمتد منذ أيام السفر باللنجات الخشبية من موانئ الدمام إلى حين ملامسة رمالها في رحلة تشبه – أيام زمان- رحلة طلبة المدارس من ميناء الكويت الواقع قرب قصر السيف الي جزيرة «فيلكا» عبر سفن من ذات الطراز، مع الفارق أنك حين تصل إلى وسط المنامة تغرق في كرم وضيافة شعب يعجز اللسان عن وصف طيبته وحلاوة لسانه وكرمه، بينما تتفاجأ بعد وصولك إلى.. «القرينيه» بوسط جزيرة «فيلكا»، بامرأة مخبولة تحرس كومة من الحجارة تقول عنها إنها ضريح «مولانا الخضر»، واسمها.. «صالحة البنيه» التي كانت قد بلغت من العمر أرذله ولم تسمع في حياتها باختراع عرفه العالم منذ ميلاد سيدنا المسيح وهو.. «الملابس الداخلية»! أول زيارة لي للبحرين – عبر اللنجات – كانت في بدايات السبعينات مع «الربع» واستغرقت أكثر من عشرين ساعة منذ لحظة مغادرة الحدود الكويتية حتي وصولنا إلى باب مطعم هندي بوسط المنامة يقلي السمبوسة بزيت.. الشاحنات!! ها أنذا الآن، أتحرك متجها إلى «الحبيبة القديمة» وبسيارة رياضية وذات محرك له هدير، وخلال ثلاث ساعات فقط كانت عجلاتها تلامس أول أسفلت جسر الملك فهد! وبعد أقل من نصف ساعة يبتسم في وجهي حامل الحقائب أمام المدخل الرئيسي لفندق «إنتركونتننتال – ريجينسي» لأبدأ إجازة سريعة لن تتجاوز 48 ساعة فقط!! في المساء، أعرف جيدا أين أعثر على «رفاق القلم»، إنهم هناك في مقهى يحتسي فيه القهوة والآيسكريم ثلاثة أرباع أهل البحرين، اسمه «ليلو»، في دقائق كنت هناك لألتقي بالزميل نقيب الصحافة البحرينية «مؤنس المردي» والزميل «عيسى عبدالرحمن الحمادي» – قبل أن يصبح وزيرًا للإعلام بأقل من 24 ساعة – تفاجأ بي الزميلان، وقال عيسى: «زيارة مفاجئة! ما السبب»؟ شرحت له حكاية الجو اللندني والرذاذ الخفيف وسيارة ذات سقف مفتوح، فضحك وقال: «هذه الرحلة بحاجة إلى مقال».. وها أنذا فعلت!! قال لي رجل أعمال بحريني كبير: «منازلنا – زمان – كلها كانت على البحر، الآن أصبحت في وسط العاصمة بسبب سياسة دفن البحر للحصول علي أرض جديدة»! الكويت – من حيث المساحة بالنسبة للبحرين – تعتبر «ولاية ألاسكا – الأميركية» أمام منطقة «مانهاتن» في نيويورك، ليس بها جبال ولا أنهار ولا وديان ولا مصادر طاقة تقليدية من نفط وغاز، لكنّ بها قلوبا تذوب حبا بكل ما هو.. إنساني!! متابعة قراءة خوف علي صبية اسمها… «البحرين»!!
أبو حلموس.. الخرافي!
«حدوتة» صغيرة تستحق ان نرويها لكم..
يُحكى ان رجلا انجليزيا يُدعى السير نورمان فوستر، وهو خبير عالمي يشار إليه بالبنان في التصميم المعماري.
كان السير فوستر قد أنهى للتو تصميم مطار «الملكة علياء» الدولي في الأردن، الذي حاز تقييماً كأحد أفضل المطارات في الشرق الأوسط، فيما يتعلق برضا المسافرين وجودة الخدمات.
متابعة قراءة أبو حلموس.. الخرافي!
الحجرف والراشد ومعرفي.. والباندا (*)
علمياً، الإنسان حيوان ناطق، ولكن بعض علماء الاجتماع يرون أنه حيوان اجتماعي. وقال غيرهم إنه حيوان ضاحك، ولكنه بقي في نظر الحكام المستبدين، وفي منطقتنا بالذات، حيواناً فقط، وتم التعامل معه على هذا الأساس. أما في الدول المتقدمة فالوضع مختلف، فهي لم تكتف. بالتعامل مع الإنسان بتحضُّر، بل وعاملت الحيوان بالطريقة نفسها، لعلاقة بقاء نوعه ببقائنا على الأرض، خاصة بعد أن رأت كيف تعرّضت أنواع كثيرة من الحيوانات للانقراض، ولم يكن مستغرباً بالتالي صدور قانون في فرنسا يساوي تقريباً بين حقوق البشر والحيوانات، هذا غير ما قامت به دول عدة من تخصيص مساحات من أراضيها كمحميات لحفظ النادر من طيورها وحيواناتها.