الإدارة الاميركية تحاول استثمار تهديد «داعش»، للحصول على مكاسب سياسية.
تنظيم داعش الذي أصبح شبحاً يهدّد ليس دول وأنظمة الشرق الأوسط، بل أصبح ومن دون مبالغة يشكّ.ل تهديداً عالمياً، لأنه يستعمل عنصر التفجير الذي من الصعب التحكّم فيه أو السيطرة عليه.
وآخر هذه الأعمال الارهابية هو الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية شارلي إيبدو في باريس، الذي قتل 12 شخصاً، وأصيب آخرون، ووصفته السلطات الفرنسية بأنه عملية إرهابية، ومن المؤكد أن تنظيم داعش يقف وراء هذه العملية.
ولكن المتابع للتعاطي الأميركي مع هذه الأحداث سيشاهد تحركاً خجولاً من الإدارة الأميركية ضد هذا التنظيم، وهذا التحرك ليس مرتبطاً بإدارة الرئيس باراك أوباما والذين يطلقون عليه بالصحف الأميركية الرئيس المتردد، بل لأن الإدارة في هذه الفترة تحاول استثمار التهديد الذي يمثله هذا التنظيم، للحصول على مكاسب سياسية في أكثر من ملف يخدم سياستها في الشرق الأوسط. متابعة قراءة «داعش» أصبح حاجة أميركية!
الشهر: يناير 2015
تنبؤات أحمد
أوحت لي بفكرة هذا المقال رسالة القارئ الدؤوب توفيق عوض التي ذكر في بدايتها: توقف عن الكتابة وارحل عنا. لا نريدك بيننا، لا نريد أن نسمع كلمة حق ولا الحقيقة، ولا نود سماع توقعاتك لمستقبلنا لأننا لا نؤمن بعلم الغيب. لا نريدك بيننا لأنك تقرأ المخفي فتخيفنا، ولا نريد رؤاك ولا نحب من يحاول أن يغير عاداتنا القبلية والطائفية والعنصرية. متابعة قراءة تنبؤات أحمد
«جو سوي آدمي»
تباينت كثير من ردود الفعل هنا بالكويت والخليج على مظاهرة باريس، أمس الأول، بين نوع من الانبهار للحشد المليوني السريع لهمة الشعب الفرنسي وتحفزه لقضية الحرية، أو الشماتة على جريمة “شارلي إيبدو” وتذكير الفرنسيين والغربيين بأنه لولا السخرية الكاريكاتورية من الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، ولولا العدوان المتواصل على الأمة العربية الإسلامية، لما حدثت الجريمة، وكأن الثقافة العربية ثقافة سماحة ملائكية! ولكن… ولولا… ولولا… و”لولات” متواصلة دائماً تجد في الغرب “المتآمر” المشجب الجاهز لتعلّق عليه وزر المأساة العربية، والسبب الأول للكرب العربي الإسلامي.
وبهذا الفكر الضحل والإجابات السهلة لمأزقنا التاريخي، نريح أنفسنا من لوم واقع التخلف، وتجذر الإرهاب، ورفض قيم التسامح الإنساني، وكالعادة يصبح التاريخ الاستعماري، وسياسات الدول الغربية وأميركا وعميلتها إسرائيل وراء كل الشرور التي نعانيها اليوم.
شارلي إيبدو
هذا المقال مستوحى من مقال للزميل المغربي سعيد ناشيد.
نحن ننافق عندما نطالب بتطبيق الشريعة في بلداننا، ثم نتكالب على أبواب السفارات طلبا للعيش في بلد علماني. وننافق عندما نطالب بزيادة تدريس المواد الدينية، ثم نسجل أبناءنا في المدارس الأجنبية. وننافق بوقاحة بالدعوة لأن ينال الكفار الخراب وعظائم الأمور، ثم نطلب المعونة منهم. ونشتم اميركا وأوروبا ونستخدم كل ما تصنعانه، وبعدها نتعالج بأدويتهم ونأكل من إنتاج حقولهم. وننافق في الابتهاج بوجود مساجد كبرى وفاخرة في قلب نيويورك ولندن، ونعتبره انتصارا للإسلام، ونراه انتصارا لحقوق الإنسان، ونرفض أن يقيم احد معبدا صغيرا في بلداننا. متابعة قراءة شارلي إيبدو
أهمية الانفتاح والتعليم
يشهد العالم العربي مراجعة تامة حول انتشار العنف والارهاب في عالمنا وما هي الاسباب والدوافع التي ادت الى بروز هذه الظاهرة.
أثار الكاتب العربي المقيم في المانيا حامد عبدالصمد في كتابه الصادر حديثا «سقوط العالم الاسلامي» زوبعة من الاحتجاجات من قبل البعض بينما يرى البعض الآخر انه محق فيما طرحه من افكار عن جمود العالم الاسلامي الكتاب الذي صدر في المانيا ونشر ملخص له على وسائل الاتصال الاجتماعي سنتطرق لما طرحه من افكار خاصة بالتعليم واهمية الانفتاح الحضاري. متابعة قراءة أهمية الانفتاح والتعليم
الحوار والقوة والنتائج
الحوار والقوة، يا ترى أيهما أفضل لبناء دولة نموذجية يعيش بها الكل في أمن وسلام وعدل ومساواة، في ظل وجود خلافات وانقسامات اجتماعية تكمن في المصالح والتعصب بشتى أشكاله؟
قد يرى البعض أن الحوار هو الحل الأمثل للتعايش السلمي، في ظل وجود أزمة الخلافات والصراعات، وآخرون يرون أن القوة وإقصاء فئات يختلفون معهم دينيا وعرقيا ومذهبيا هو الحل الأنسب، وهذا أمر طبيعي مادام الفكر لا تحدده ضوابط اجتماعية أو قانونية أو أخلاقية، خاصة إذا كان فكرا متطرفا لا يفهم لغة احترام معتقدات الآخرين، ولكن دعونا نعود إلى زمن الخلافات والظلمات في أوروبا ونقارنها بالعصر الحديث ببعض الأمثلة، ونرى ماذا نتج عن الأول والأخير. متابعة قراءة الحوار والقوة والنتائج
شارلي إيبدو.. وخرائط العقول
يا سبحان الله. شوف الصدف؛ تصادف اليوم الذي تمت فيه «غزوة شارلي إيبدو» في فرنسا، مع بدء توزيع رواية لكاتب فرنسي معروف على مستوى واسع في فرنسا وأوروبا، بالإبداع والعنصرية، اسمه ميشال ويلبيك.
يتخيل هذا العنصري، في روايته، فرنسا في عام ٢٠٢٢ تحت قيادة رئيس فرنسي مسلم (محمد بن عباس، زعيم حزب الإخوة الإسلامية) ويرأس حكومتها دكتور مسلم. ثم يرسم، ويلبيك، مشهداً فانتازياً لفرنسا وهي تحت حكم «الإعلام الإسلامي»، والقوانين الإسلامية «الخانقة»، حيث تُمنع المرأة من قيادة السيارة، ويتغير كل ما في جامعة السوربون، بدءاً من اسمها الذي سيصبح «الجامعة الإسلامية»، وليس انتهاء بمضمونها وموادها… وما إلى ذلك.
الظلام في نهاية النفق!
مشكلات منطقتنا متشابكة، فلا يمكن حل إشكالات سورية ولبنان والعراق واليمن.. إلخ، دون إيجاد حل جديد بفكر جديد للقضية الرئيسية، ونعني القضية الفلسطينية، التي إذا ما أطفئت نيرانها فستطفأ بالتبعية الحرائق المنتشرة على الساحة العربية، فتسعد شعوب المنطقة جميعا بكل أديانها وأعراقها وطوائفها! متابعة قراءة الظلام في نهاية النفق!
يا حية يا أم… راسين!!
حين سمعت رئيس وزراء العراق الجديد “حيدر العبادي” يعلن قراره “التاريخي” قائلاً إنه “أمر القوات العراقية بوقف قصف المناطق التي يتواجد فيها داعش وحتى تلك التي يسيطر عليها بالكامل جيش الدولة الإسلامية في العراق والشام لكي لا يتأثر أي ساكن مدني فيها” سألت نفسي “ماذا لو طبق قادة جيوش الحلفاء في الحرب العالمية الثانية هذا المبدأ – العبادي – في تعاملهم مع جيش الرايخ الثالث وزعيمه أدولف هتلر وتركوا الجيوش الألمانية تسرح وتمرح من الأورال حتى الأطلسي ومن ستالينغراد حتى العلمين.. بذات المنطق الذي استعان به رئيس وزراء العراق المبجل؟!! أيضاً لو كانت “القاعدة” – أيام المرحوم أسامة بن لادن – قد نجحت ببضع مئات من المقاتلين أن تسيطر على ميناء ينبع السعودي، فمن الذي يقبل عذر حيدر العبادي ويقول للسعوديين: “اتركوا القاعدة، هناك خوف على حياة المدنيين”؟! تريدون مثالاً ثالثا؟ ماذا لو قال جورج بوش الأب خلال فترة الغزو العراقي للكويت لنا ولكل العالم المتحضر: “لا أستطيع قصف جيش صدام حسين خوفاً على حياة الكويتيين”، فهل كان كويتي واحد سيقبل حديثاً كهذا – ناهيك عن العالم برمته – دون أن يصرخ مطالبا بالقصف لكي لا يعيش تحت ذل… الاحتلال؟!! لست أنا فقط من لا يصدق تبريرات رئيس وزراء العراق التي ساقها لشعبه وللعالم، مبرراً ترك ذلك الإجرام الداعشي، بل حتى المواطن النرويجي، والسويدي، والدنماركي الذين هم على استعداد لأن يركبوا زورقاً صغيراً ويصطدموا بسفينة صيد حيتان يابانية حتى ينقذوا حوتاً صغيراً أو كبيراً من ان تلتهمه أفواه ذلك الشعب الأصغر في أقصى الأرض، فكيف بمن يقطع رؤوس البشر و.. “يلعب بيها.. طوبة”؟! الكويتي – خصوصاً – والخليجي عموماً يعرفون جيداً سيكولوجية العقلية العراقية التي تجنح للعنف ابتداء من دفن الأسرى أحياء، ونزولاً إلى الأغاني العاطفية حين تقول المطربة.. “يا حيه يا أم راسين طبي بجدرهن، سمّي لي أهل البيت، وخلي لي ولدهن”! فمن أين جاءت هذه “الحنية والعاطفة السخية” من مكتب رئيس وزراء عراقي كان عضواً – وما زال – في حزب الدعوة الذي خاض في دماء رفاق دربه أكثر مما أسال من دماء.. خصومه؟! إذن؟ المسألة لا علاقة لها بالسيد “حيدر” من قريب أو بعيد، بل بالسياسة الأميركية التي خلقت صدام حسين ثم.. شنقته!! خلقت بن لادن ثم.. كفنته! خلقت “الزرقاوي” ثم مزقته! خلقت “شاه إيران”، ثم شردته! خلقت “حسني مبارك” ثم.. رفسته! خلقت “القذافي” ثم.. دعسته! و.. خلقت “أبوبكر البغدادي” ولم يحن الوقت – بعد – لإسدال الستار عليه وعلى جماعته وأنصاره وحلفائه في ذلك الوطن العربي الكبير.. والحزين!! متابعة قراءة يا حية يا أم… راسين!!
انتهاء عهد التيسير الكمي في الولايات المتحدة
يعد الحفاظ على مستويات التوظف مرتفعة واستمرار استقرار المستوى العام للأسعار أهم أهداف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويفترض من الناحية النظرية أنه في سبيل تحقيق هذه الأهداف يعمد إلى خفض معدلات الفائدة إلى مستويات متدنية لتمكين النظام المصرفي والمالي من إقراض قطاع الأعمال الخاص والمستهلكين بمعدلات فائدة منخفضة، وقد لجأ الاحتياطي الفيدرالي بالفعل في بداية الأزمة الحالية إلى تخفيض معدلات الفائدة إلى الصفر تقريبا،ونتيجة لضعف استجابة الاقتصاد لهذه التخفيضات بدأ الاحتياطي الفيدرالي في التفكير في بدائل أخرى غير تقليدية لتعزيز الانتعاش الاقتصادي والخروج من الأزمة، وكان على رأسها التيسير الكميQuantitative Easing، أو ما يطلق عليه أحيانا ببرنامج شراء السندات.تجدر الإشارة إلى أن التيسير الكمي ليس فكرة جديدة، كما برامج التيسير الكمي لم يقتصر استخدامها على الولايات المتحدة، وإنما استخدمها البنك المركزي الأوروبي، والبنك المركزي البريطاني، والبنك المركزي الياباني في آن واحد، غير أنها لم تمارس على هذا النطاق في العالم كما هو الحال في الوقت الحالي. متابعة قراءة انتهاء عهد التيسير الكمي في الولايات المتحدة