قد يمر هذا الخبر سريعاً، وقد تتوقف عنده اليوم بعض الصحف بعجالة، ولكنها عندي وعند الشغوفين بصمت لن تمر بسهولة، الخبر الحزين هو وفاة الإعلامي الأستاذ رضوان مقامس أحد أعمدة البرنامج الإذاعي “واحة المستمعين” على البرنامج الثاني. متابعة قراءة فقدنا «مقامس»
اليوم: 29 يناير، 2015
جذور وأسباب العنف الإسلامي في الغرب
يقدم لنا التاريخ مقارنات مفيدة ودروساً بليغة. ففي فرنسا عام ١٨٩٤حُوكم ضابط يهودي في الجيش الفرنسي يدعى دريفوس اتهم بالخيانة وبتقديم معلومات سرية للألمان. وأدت تلك المحاكمة لتعميم تهم الخيانة في صفوف الرأي العام الفرنسي تجاه اليهود الفرنسيين. في تلك الحادثة، كان اتهام دريفوس بسبب ديانته اليهودية، ولكن معلومات عن براءته سمحت بإعادة محاكمته وتثبيت براءته بعد خمس سنوات قضاها في السجن، فقد تبين أن ضابطاً فرنسياً لم يكن يهودياً هو الذي قدم المعلومات للألمان. في هذه الحادثة الشهيرة إستنتج ثيودور هرتزل، المنسجم مع أوروبيته ونمسويته، والذي حضر المحاكمة بصفته الصحافية، أن العنصرية والعداء للسامية سيستمران. هذه الحادثة أسست لافكار هرتزل الصهيونية ولكتابه الشهير «الدولة اليهودية» المنشور في العام ١٨٩٦. متابعة قراءة جذور وأسباب العنف الإسلامي في الغرب
المطرية.. تُكمل الجملة
أعرف هذا الاسم جيداً، بحكم سنوات الدراسة الست التي قضيتها في مصر. وأعرف جيداً، كما أظن، المستوى المعيشي لأهلها. أما الحجة التي أطلقها بعض «أنصار البيادة»؛ «شمعنى المطرية هي اللي ثارت بالشكل ده مش المهندسين ولا مصر الجديدة ولا أي منطقة من المناطق (المرتاحة)؟»، ثم تكرموا بالرد على أنفسهم: «لأن المطرية منطقة البلطجية، والمستوى التعليمي البسيط، والمعيشي المنخفض»!
متابعة قراءة المطرية.. تُكمل الجملة
أين الحل؟
لدى العرب مشكلة، فهم يمتلكون كل شيء ولا شيء. فمجموعة أصفار لايمكن أن ينتج عنها غير صفر آخر، فبدلاً من أن ننشغل بتنمية شعوبنا، انشغلنا بالإمساك بخناق بعضنا بعضا، وبتبذير أموالنا على أكثر الأمور هامشية.
فوضع الدول العربية، غنيها وفقيرها، يزداد سوءاً يوماً عن يوم، إما بسبب التزايد في ملايين الأفواه الجائعة التي تلفظها بطون الأمهات يومياً، أو بسبب جيش الباحثين عن العمل التي تلفظهم المعاهد والجامعات بالملايين كل عام.
جاء الربيع العربي، ورحل مبكراً، بعد أن فقد عشرات الآلاف حياتهم، وفقد الملايين غيرهم أملهم في الحياة وازدادت الحال سوءا في كل الدول العربية، وربما سنحتاج الى عقود طويلة أخرى ليأتي ربيع عربي آخر، يخلصنا من طغاة جدد. متابعة قراءة أين الحل؟
أميرنا الغالي.. وذوو القلوب العمياء!!
اليوم.. تهل علينا الذكرى التاسعة لتولي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في التاسع والعشرين من يناير الجاري، وهي مناسبة تستحق التنويه والاهتمام، ننظر فيها باجلال لرمز الوطن، متمنين لسموه موفور الصحة والعافية.
عندما نتأمل مسيرته المظفرة نجد ان سموه أخذ على عاتقه الالتزام الدائم بكل مواد الدستور، واحترام أحكام المحكمة الدستورية، ويحسب لسموه أنه مارس كل سلطاته تحت هذه الرقابة، وأنه قاد الكويت في لحظات عصيبة وحاول باجتهاده وبقراراته المباشرة ان ينقل الكويت من منظور دولة نامية الى دولة تكون للكويت فيها كلمة، في مجال تحقيق السلم والأمن الدوليين، فتوجت مسيرته بتسميته قائداً للانسانية، وهكذا فان سموه يصعد بنا الى العلياء.. ولكن؟ متابعة قراءة أميرنا الغالي.. وذوو القلوب العمياء!!