يقول داعية سعودي في قناة تلفزيونية: حينما تقود المرأة السيارة ينشغل منها الذهن والفكر، والعقل أحياناً (فهل الرجل محصّن من هذا الانشغال مثلاً؟!). ويستطرد: وحينما تجلس طويلاً في السيارة، فإن الحوض عندها يرتد وبسبب ارتداده يحصل ضغط على المبايض(!)، ولذلك نجد في أميركا وفرنسا وأوروبا (هنا فرنسا خارج أوروبا) أن المرأة لديها ولدان، ليس بسبب تحديد النسل، بل بسبب وجود خلل وظيفي! (ونسي هذا الجاهل، الذي يصرّ الكثيرون على تسميته «العالم»، أو تناسى، أن نساء كل الدول العربية والهند وغيرها يقمن بقيادة مختلف أنواع المركبات، وحتى الأجرة منها، ولم يخبرنا أحد بارتداد «أحواضهن» وقلة إنجابهن، وربما العكس أصح. متابعة قراءة الداعية والعالم
اليوم: 19 يناير، 2015
رئيس الاتحاد الكويتي «مريخي»
أغلب الأمور التي تجري على الساحة بمختلف توجهاتها لا تعني الكثير من أبناء الكويت، لكن هناك شيئا واحدا أجزم بأنه يعني الجميع ولا يمكن أن نختلف عليه أبدا وهو سمعة الكويت والافتخار بأي شيء مميز يرفع اسمها بين البلدان.
الشيء الوحيد الذي نجتمع عليه رغم اختلاف اعمارنا ومذاهبنا الدينية وأفكارنا السياسية هو الرياضة فما إن يهزم منتخبنا لكرة القدم حتى تتعالى الأصوات للنيل من الدكتور الشيخ طلال الفهد بحجة أنه المسؤول الأول عنها، كأنه هو المتسبب في تلك الخسائر. متابعة قراءة رئيس الاتحاد الكويتي «مريخي»
أكدها.. وزير الداخلية!
تصريح وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، الذي أكد فيه أن «هناك أساتذة في الجامعة يبثون سمومهم في عقول الطلبة ويجب فصلهم». يعد أمرا خطيرا جدا وكارثيا ما دام خرج من المسؤول الأول عن أمن وسلامة الكويت بصفته وزيرا للداخلية، مما يؤكد ان الخالد يملك معلومات أمنية خطيرة عن وجود أساتذة جامعة يحملون فكرا متطرفا، ولا أستبعد أن الوزير الخالد يملك أسماءهم أيضا.
وبعد تصريح الخالد جاء تصريح وزير التربية د.بدر العيسى، الذي أبدى اهتماما بما طرحه الخالد، وأكد رفضه نقل الفكر الإرهابي أو التطرف إلى المؤسسة التعليمية، وحسبما قرأنا في بعض الصحف فإن العيسى طلب من الخالد تقريرا كاملا حول قضية الأساتذة المتطرفين في الجامعة. متابعة قراءة أكدها.. وزير الداخلية!
العنود.. وبداوة الفندنسيشن
تماماً كما أن عدد قراء المقالات الساخرة (بشرط أن تكون محبوكة بعناية)، والمقالات الخفيفة، يفوق عدد قراء المقالات الجادة، أو التحليلية العلمية.. قررت إحدى الباحثات الكويتيات، عرض تقريرها عن «البدو والبداوة»، الذي تساءلت فيه؛ «مَن هم بدو الكويت؟»، بطريقة خفيفة على المعدة. وفيه عرضت مجموعة من الإجابات عن هذا التساؤل.. فثار جدل.
متابعة قراءة العنود.. وبداوة الفندنسيشن
محرضو الحرب الصليبية في الغرب
جرائم الغرب بحق المسلمين سلسلة طويلة لا حصر لها ولم تتوقف، شملت التآمر والتقسيم وتدنيس المقدسات وجرائم ابادة جماعية وحرق وتشريد واغتصاب ونهب للثروات، بل تعدت ذلك لتتخذ أشكالا استفزازية حينما تسيء للمقدسات والمعتقد والقيم والارث الديني، مثل التعمد المتوالي للإساءة لرسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، بإسفاف ساقط ورسومات كاريكاتيرية هازئة ولقطات هابطة، فإن ذلك يكشف قمة جهل الغرب ومثقفيه من جهة، ويفضح حقيقة حقدهم الدفين وأنهم لا يضمرون للمسلمين الخير من جهة أخرى، ولا ينبغي أن ندس رؤوسنا في التراب أمام وقاحات من يقود أو يتصدر هذه الحملة في الغرب ضد الإسلام ومعتقداته ومقدساته وضد المسلمين.
متابعة قراءة محرضو الحرب الصليبية في الغرب
الديموقراطية للديموقراطيين
عندما طرح بعض المتحمسين مطلب «الحكومة المنتخبة»، اي ان تحكم البلد وتدير شؤون خلق الله حكومة تشكّل بقوة القانون والدستور من ممثلي «الاغلبية النيابية المنتخبة»، كنا اول من عارض ولا يزال ذلك المطلب «الديموقراطي» وتصدى له. ليس لان مجتمعنا وشعبنا وبالتالي ناخبينا ليسوا مهيئين لذلك وحسب، مع ان هذا صحيح وزيادة، ولكن بالاساس لان هناك انتهازية واقتناص فرص في هذا المطلب، ولن امضي بعيدا في تفنيد هذا المطلب او تأكيد شرعية معارضتنا له. فنشاط وسيرة الاغلبية غير العطرة في مجلس 2012، وخصوصا قانون اعدام المسيء، تؤكد ذلك.
متابعة قراءة الديموقراطية للديموقراطيين