لعل أعظم إنجاز في عصرنا الحالي هو «خصخصة» مجلس الأمة بالكامل، لذا لم يكن مستغربا ان يتصرف الأعضاء تحت قبة عبدالله السالم وكأنهم موظفون في شركة ذات مسؤولية محدودة، لا يخرجون عن التوجيهات، ولا يجرؤون على اعطاء ظهورهم، أو استخدام أدواتهم الدستورية الا بعد الرجوع.. للادارة!.
واذا كان المجلس الحالي يفاخر في كل مناسبة ومناحة بأنه «دجّن» أداة الاستجواب الدستورية، وقنن استخدامها بعيدا عن التعسف ومنعا لانتهاك الدستور باسم الدستور، فان متابعتنا لأداء الأعضاء قادتنا لقناعة، لا يخالجها شك، بأن المجلس الحالي بات «أليفا لا يخربش». متابعة قراءة ليش النبيذ الأحمر في الكويت أغلى؟