أخطر ما يواجهه اي نظام أو مؤسسة، حتى تجارية، هو الفساد، وهذا لا يتواجد وينتشر بغير علم السلطة أو الإدارة، ضمنا او مشاركة، أو تقصيرهما. فإساءة السلطة من خلال التلاعب بأموال الدولة تؤدي دوما لانهيار أي نظام. كما أن السكوت عن الرشى والسرقات واستغلال المنصب ونهب أموال الدولة والسكوت عن جرائم بعض الكبار واقربائهم، وتطبيق القانون على الضعيف كلها تؤدي الى الهاوية. متابعة قراءة عن الفساد سألوني
اليوم: 10 يناير، 2015
تهريب الديزل.. أين الأرقام؟
• موضوع تهريب الديزل مُبالغ فيه من دون وجود أرقام وإحصائيات من الجهات المسؤولة الرسمية.
منذ أكثر من سنتين والرأي العام والحكومة والشركات النفطية يتحدثون عن تهريب الديزل الى الدول المجاورة. وطوال هذه الفترة لم تقدم وزارة النفط، ولا شركة البترول الوطنية الكويتية أرقاماً أو إحصائيات عن حجم الكميات المهرَّبة على الإطلاق ولم تقدّم كذلك للجان مجلس الأمة طوال هذه السنوات إحصائيات عن مقدار الكميات المهربة. والحقيقة الوحيدة محاولات تهريب واكتشاف حاويات تحتوي على كميات من الديزل الى الخارج عن طريق البر أو البحر إلى العراق أو إيران أو الهند، لكن من دون وجود أرقام مثبتة. وذلك لاحتساب خسارة الكويت عن الكميات المهرّبة الى الخارج عن طريق الدعم المالي لهذا المنتج عبر المنافذ البحرية والبرية. واحتمال التهريب الى العراق هو الأكبر لأن سعر الديزل في الكويت أرخص من العراق، لكنه أغلى من المملكة العربية السعودية. ومن ثم فإن الشاحنات ستتزود بالوقود السعودي بقدر الإمكان بدلاً من الكويت. متابعة قراءة تهريب الديزل.. أين الأرقام؟
أيها المتخلفون صه
%99.999 ممن دان العملية الإرهابية ضد «شارلي إيبدو» من المواطنين العرب، وحكوماتهم معهم، هم في الغالب من المحرضين والمنتجين لهذا الإرهاب. الذين ذرفوا دموع التماسيح في «تويتر» يوم الأربعاء الماضي، مستنكرين العملية الإرهابية هم ولا أحد غيرهم من رعى وطور الإرهاب، وأعد منفذي العملية وشجعهم على ارتكابها. وهم، وأنا أعني وأعلم وأثق بما أقول، هم.. من قتل شهداء – غصب عليكم – عملية «شارلي إيبدو».
هنا في الكويت، بلد «الديموقراطية» أقر مجلس الأمة قانون إعدام من يسيء إلى الرموز الدينية، لاحظ إعدام. وعندما غيّرت السلطة آلية التصويت في محاولة لإنقاذ ما تبقى من الديموقراطية نزل إلى الشارع مؤيدو القانون، أو مؤيدو من أقره – لا فرق – بمئات الآلاف حسب الزعم، دفاعاً عن الأغلبية التي أقرت إعدام من يعبر عن رأيه! هؤلاء هم ذات من ملأ «تويتر» بتغريدات تندد بالعملية وبالإرهابيين! متابعة قراءة أيها المتخلفون صه
البطانة.. شيل وحط
حوار مع صديق أجنبي، لم يخلُ من فتح الفم على مصراعيه، دهشة، ورفع الحاجبين، ذهولاً، وتكرار كلمة «معقول؟.. معقول؟»، شفقة وحزناً.
الحديث كان عن البطانة، بطانة الحاكم العربي، التي سمع صاحبنا نقداً شرساً موجهاً إليها، فتوهم أنها إحدى مؤسسات الدولة، كمجلس شورى، أو ما شابه.. متابعة قراءة البطانة.. شيل وحط
الإخوة كواشي
حتى السبعينيات كانت هناك 4 دول أوروبية لا تعترف بإسرائيل ولا تتبادل معها التمثيل الديبلوماسي لقربها ومصداقيتها للعرب هي: اليونان وإسبانيا والبرتغال وقبرص، وبدلا من شكرها اختصتها بعض التنظيمات الفلسطينية المتطرفة كحال منظمة أبو نضال بعملياتها الإرهابية (ومثلها الدول الأوروبية ذات القيادات المعتدلة الداعمة للقضية الفلسطينية كحال فرنسا وإيطاليا والنمسا) وما إن تبادلت تلك الدول العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل حتى توقفت فجأة تلك العمليات الإجرامية، وفيما بعد كشف الباحث البريطاني الشهير باتريك سيل أن الثائر والوطني الكبير أبو نضال كان بندقية للإيجار وعميلا لمن يدعي العداء الشديد له. متابعة قراءة الإخوة كواشي
..واختلط «الإسلام الاميركي بالفقه..الإسرائيلي»!
قبل حوالي ثلاثين سنة – ربما أقل من ذلك بسنة أو أكثر ببضع شهور كتب فضيلة الشيخ«عبدالرحمن عبدالخالق» زعيم الحركة السلفية في الكويت مقالا عجيبا وغريبا ..ومذهلا!! الشيخ عبدالخالق «مصري الأصل والجنسية ،حصل – ايضا علي الجنسية العمانية» شلون ؟ ماأدري« كان هو القرضاوي – السلفي» في الكويت بذلك الزمن البعيد!يعتبره العديد من تلامذته ومؤيديه «نصف آلهة» ويسيطر عليهم سيطرة عجيبة ومنهم أساتذة جامعة ونواب وحتي ..وزراء!! صدرت عليه ثلاثة أوامر « أبعاد إداري» عن البلاد . لكن الشهيد «فهد الاحمد» توسط له في المرات الثلاث، وبعدها، تم منحه الجنسية الكويتية وصار كويتيا في عام ٢٠١٠!! أين كتب مقاله «العجيب والغريب والمذهل »؟ كتبه في جريدة «الوطن» حين كان المرحوم بإذنه تعالي الزميل الكبير«محمد مساعد الصالح» رئيسا لمجلس الإدارة، وتفاجأنا جميعا – ذات يوم- بأنه أصدر قرارا يمنح بموجبه «الشيخ عبدالخالق» وجماعته السلفية الصفحه رقم «٤» والصفحه رقم «٥» داخل الجريدة في عدد كل يوم جمعه لتصبح «هايد- بارك» لجماعة بن تيميه وتلميذه «راسبوتين- المصري» وتلاميذه من أساتذة جامعه ونواب و.. وزراء !! متابعة قراءة ..واختلط «الإسلام الاميركي بالفقه..الإسرائيلي»!
مقامات «أبو البوق» الحرامي!
حدثنا «أبو البوق» الحرامي، في حديث ذي شجون، عن ديوان الرقابة المالية بما فيه من تفاصيل وشئون، مدعياً أنه لم يجد في مثل هذا التقرير ما يدعو للخوف من المستقبل، ما دام اللص والحرامي والسارق والمرتشي يعتبر المواطنين (أهبل في أهبل). حتى بلغ الحديث مبلغ تعريف الفساد، وسرقة مال البلاد والعباد، من أجل الخير والتوفيق، والصلاح والسداد.
كاد «أبو البوق» الحرامي يصيح، من شدة حديثه الصريح، فقال وهو يتصفح التقرير ذي الثمانمئة ونيف صفحة، بعد أحد عشر عاماً من التجاوزات والتراكمات الجسيمة التي تلفح في أموال البلد لفحة تلو لفحة، قال: «إن هدر ملايين الدنانير هكذا دون محاسبة ولا يحزنون، يعني أن الخير كثير يلطشه الهوامير بلا قانون، فلا أحد سيحاسبهم يوماً ما وهم يفرحون. وإذا شعر المواطن بالإحباط أو أصابه الجنون، فعليه أن يرتمي في حضن اللص الحنون، حتى تزول عنه الظنون»!
استمع أحد الرجال إلى ما قاله «أبو البوق» مستنكراً كلامه.. فوبّخه قائلاً: «استفق فأنت تتحدث وأنت تعرف أن هناك 50 دولة على قائمة الفساد، ليس من بينها المنامة، لكن على أية حال، لا يجب أن تضع رأسك في التراب مثل النعامة، وقل الحق إن كنت ذا دين وعقل وقيم وكرامة. فتقرير الرقابة، حل بنا مصابه، وضاعف الكآبة. يقول أن سبع عشرة وزارة وجهة حكومية، صرفت أقل من 50 بالميّة من مخصصاتها للمشاريع والتنمية! وحرمت المواطن من الخير و«صرقعته» ميّة بالميّة.. فما أنت قائل في 58 ألف دينار كمصاريف لأبناء الموظفين؟ هل على رأسهم ريشة أم أنه (لله يا محسنين)؟ وشركة طيران (الضعضعة) صرفت لتأثيثها 29 مليار دولار وربما تذاكر مرجعة! وأداؤها في الأصل سبب زوبعة؟ وخذ مثالاً آخر: 74 ألف دينار لحفل في المنامة، تكفي لمئات الأسر المعوزة تنفعهم في شهر رمضان أو موسم المدارس أو تكفل للجائع طعامه.
وقبل أن يكمل الكلام، اشتاط غيظاً أبو البوق الحرامي مجلجلاً بصوته حرام في حرام، متهماً الرجل بأنه يحرض على الاستقرار والنظام. وأنه يكذب في التفاصيل والأرقام! فكل ما جرى ليس به حقيقة، وإنما يريد أن يضاعف الحريقة! فليس بيننا لص واحد، وليس بيننا أحد (منشاره) يأكل في أموالنا سواء كان نازلا أم صاعدا. ما ضيركم إن حصل الموظف الفقير ويح قلبي ويلي ويلاه؟ على ثلاثة آلاف دينار كبدل عمل إضافي نظير شقائه وتعبه وبلواه؟ وشحوال أنت شحوال. لو أخذ (المدير) في آخر العام مكافأةً من المال؟ له 500 دينار وللربع 300 بلا مكرمة ولا جواب ولا سؤال؟ وشحوال أنت شحوال!
يصفق الحرامي للحرامي في سرور – من باب ذكر الفضل لا الجحود – فيا لذلك المواطن المسكين يقتات على الوعود، وكلما اشتكى من العوز ومن هم العيال والقروض والمعيشة الثقيلة ودخله المحدود، تأتي له الإجابة: خلك على الصمود… خلك على الصمود.
وبعد كل ما جرى وصار، أشاد لص آخر بلصه الصديق، في قوله وفعله وصنعه الوثيق. فعنده الحرامي، «أبو البوق» المحامي، عن كل مال الناس والبلد، محلاه ما أحلاه هالولد. لكن غيره بكى من حسرة ولوعة بلا حدود أو عدد. سيختفي اللصوص، ويختفي التقرير، مصيره تنشره الصحافة غداً وبعده وبعده. وبعدها تنمو له أجنحة، وفجأةً يطير. والناس تنظر حولها، تبحث عن أهل الفساد تارة، وتارة تسأل: «ما المصير؟». فهل سيودعون في السجون وفق جرمهم، فجرمهم خطير، أم سوف تقلع المحاكم عيونهم وترجع الأموال من خزائن، أو من مصارف هنا.. هناك. أو دفنت في تربة من أسفل الحصير؟ أم سوف يبقى اللص في أمانه.. يفسفس الحب ويشرب العصير؟
أما أنا نصيحتي لكم، لا تظلموا اللص ولا تحاسبوا الحرامي.. فالمشهد أراه في وضوحه أمامي.. اللص والحرامي.. يقدمان خدمة جليلة.. يلملمان المال كي (يذخروه) للجيل الذي سيأتي.. أوضاعه عليله. للمشهد الظلامي. فربما حلت بنا نائبة أقوى من الرماح والسهام. فحينها، سيصدر التقرير في حلته الجديدة مبدداً أوهامي.. وعليكم تحيتي.. وإليكم سلامي.
الغرب مصدر التطرف
دخل اثنان مسلحان، لا يُعرف عنهما من زودهما بالأسلحة، ولا أين تدربا عليها، ولا من أرسلهما لتنفيذ العملية.. دخلا إلى مبنى جريدة فرنسية عُرف عنها الابتذال في النشر والتشهير بالمشاهير، وفيها تم نشر الصور المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقتلا عدداً من العاملين فيها ولاذا بالفرار. فقامت الدنيا ولم تقعد، وانتفضت أوروبا من أقصاها إلى أقصاها، منددة بهذه الجريمة النكراء، ومتوعدة المسلمين بالويل والثبور وعظائم الأمور! وتعالت الأصوات من اليمين الأوروبي المتطرف بالانتقام وطرد العرب والمسلمين من أوروبا، وبادر أوباما بتقديم العزاء للسفارة الفرنسية في واشنطن، وخرج شيخ الأزهر مندداً بهذا العمل الإجرامي، وتوالت برقيات التعازي تنهال على قصر الإليزيه بباريس من حكام العرب والعالم!
متى سينتصر «داعش» ؟ عندما نفكر مثله
لماذا استهدف «داعش» الأسبوع الماضي مركزاً حدودياً نائياً بين السعودية والعراق؟ الإجابة بسيطة، لأنه لم يستطع أن يضرب في قلب الرياض، ولو استطاع لفعل.
عملية معبر «سهيل» بعرعر السعودية سهلة، جاء الإرهابيون من العراق حيث دولتهم المزعومة، يخطّطون ويتآمرون ويتدربون فيها، إذ إن السلاح والمتفجرات فائضة عن الحاجة، ولو حاولوا القيام بعملية مماثلة في الرياض لاحتاجوا إلى تهريب هذه الأسلحة وتخزينها في بيوت آمنة، يلجأ إليها شبابهم العريقون في الإرهاب والمجندون الجدد، يخشون من المباحث أن تنجح في زرع أحد عناصرها بينهم، أو أن يتحدث شاب غرّ لوالدته أو ابن عمه عمّا يفعل، فيكشف عن خليتهم وسلاحهم، ويضيع جهدهم، وكل ما بنوه طوال أعوام سبقت إعلانهم «الجهاد في جزيرة العرب» في آذار (مارس) 2003 ضاع خلال أقل من عامين. نجح الأمن في قتل واعتقال أفضل عناصرهم، بعضهم حوكموا وآخرون يحاكمون، مئات منهم بين السجن وإصلاحيات المناصحة، نجحت وزارة الداخلية في مهمتها وباتت يدها العليا عليهم، حتى عندما لجأوا إلى اليمن لم يجدوها كما تمنوا، لا تصلح لإطلاق جهاد يعودون به إلى جزيرة العرب، هم مطاردون هناك أيضاً، والآن مشغولون بصراع مع الحوثيين. متابعة قراءة متى سينتصر «داعش» ؟ عندما نفكر مثله