لا ينكر النقلة النوعية والنجاحات المتتالية لوزارة الإعلام إلا الذين يكرهون النجاح ويحاولون التقليل منه، وهم من تنطبق عليهم مقولة «مكسر مجاديف» لأنهم لا يريدون لسفينة النجاح أن تستمر، وربما حاول بعضهم خرقها بمهاجمة الإعلام الرسمي.
أتحدث عن الملتقى الخليجي ونجاحه الذي شهد له جميع من حضره أو تابعه من خلال التلفزيون أو الإذاعة، فقد كان وكيل الإعلام الخارجي طارق المزرم شعلة من النشاط و محمد البداح وموظفو الإعلام الخارجي تجدهم أمامك في كل لحظة وكانوا أحد أسباب النجاح.
وسأتكلم عن دور رجال ونساء لهم الفضل الكبير في ظهور التلفزيون بشكل مشرف نفخر به جميعا، ودعوني أسرد لكم قصة أي عمل درامي تشاهدونه على شاشة التلفزيون ولتتأكدوا أنه يستحق لقب «تلفزيون العائلة».
تبدأ القصة بأن يتقدم كاتب العمل أو المنتج بطلب إجازة المسلسل ورقيا الى قطاع المطبوعات والنشر الذي تتولى مسؤوليته السيدة الفاضلة منيرة الهويدي وحينها عليك أن تنتبه الى أنها لن تجيز عملك ان كان به ما يسيء للآداب العامة، وفي حال أجيز النص ورقيا وبدأت التصوير، فإنك ستجد مدير الإنتاج السيد خالد الرشيدي لك بالمرصاد حين تفكر في أن تصور ما يتعرض للثوابت الوطنية أو المساس بأخلاقيات المجتمع الكويتي التي لا يفرط فيها أبدا، ولن يرى عملك النور تحت أي عذر فقد جبل البعض أن يخرج عن النص المكتوب بحجة أن يجوز له ما لا يجوز لغيرة وخصوصا من الأسماء الكبيرة.
وبما أننا نتكلم عن نجاح الإعلام فإنني لن أغفل دور د.هيلة المكيمي الوكيل المساعد للبحوث والتطوير في ذلك النجاح وجهدها الواضح والمميز في تطوير قطاعات الوزارة ودور مستشار الوزارة زميلنا الصحافي د.زهير العباد، وسأكون ظالما لنفسي حين أنسى وكيل قطاع الأخبار فيصل المتلقم والنقلة النوعية في برامجنا السياسية التي اتضحت مصداقيتها من خلال ما نشهده فيها.
وحتما فإن المتابع للتلفزيون سيشاهد أمرا لم نتعود عليه على الشاشة وهو الإعلانات وهذا الأمر لم يحصل إلا بفضل الله ومن ثم بجهد محمد العواش وكيل الوزارة للإعلان التجاري ومن الطبيعي أن كل تلك القطاعات تحتاج الى شخص ينسق بينها ماليا وإداريا، وهذا ما تصدى له وكيل المالية والإدارية محمد الشمري الذي يقوم بعمله على أكمل وجه دون كلل أو ملل.
هناك قطاع لم أغفل عنه لكنني جعلته في آخر المقال من مبدأ مقولة «ختامها مسك» وهو قطاع الإذاعة الذي يتصدى له الشيخ فهد المبارك وهو الرجل الذي أعاد الى الإذاعة عهدها الذهبي الذي كانت تفتقده منذ زمن فهو «مسك الوزارة».
كل تلك النجاحات الإعلامية لم تأت بطريق المصادفة، لكن هناك نواخذة يقودون تلك السفينة ويوجهون زملاءهم لتطبق رؤية سمو رئيس الوزراء للإعلام المتطور وهم: وكيل الوزارة صلاح المباركي والوزير الشيخ سلمان الحمود.
أدام الله من شجع النجاحات في أي مكان بالدولة، ولا دام من يريد ثقب سفن النجاح.