داعش تقدّم وقوات التحالف تطير
والناس في الشام ما يدرون باللي جرى
الضرب من فوقهم يشمل صغير وكبير
يسار والا يمين.. أمام والا ورا
من قلّة الجهد ما يدرون ويش المصير
في قتلهم داعش وحزب النظام اخشرا
داعش تقدّم وقوات التحالف تطير
والناس في الشام ما يدرون باللي جرى
الضرب من فوقهم يشمل صغير وكبير
يسار والا يمين.. أمام والا ورا
من قلّة الجهد ما يدرون ويش المصير
في قتلهم داعش وحزب النظام اخشرا
نص دستور دولة الكويت بشكل واضح على تعزيز وضمان الأمان الاجتماعي لمختلف الشرائح والفئات من المواطنين، وذلك بهدف بناء دولة الرفاه انسجاماً مع ما ورد في الدستور من مبادئ ونصوص تهدف لتحقيق ذلك. كما أن هذه المبادئ والنصوص الدستورية ضمنت الوصول إلى مستويات متقدمة من الرعاية المادية والاجتماعية وتحسين نوعية الحياة للمواطنين، والتي تكفل في إطارها أسس ومكونات الانصهار والتماسك الاجتماعي. متابعة قراءة تدمير رفاهية المواطن.. يبدأ برفع الدعم
رغم تكرارنا كعرب مقولة تشرشل الخالدة عند انتهاء الحرب الكونية الثانية من أن بريطانيا بخير ما دام مرفقها القضائي بخير، إلا أن تلك المقولة لم تتجاوز الأذن إلى العقل والفعل، فتاريخنا الحديث يظهر بشكل واضح أن تخلف العرب بدأ عندما اختل ميزان العدالة وتم الاستهتار بمرفق القضاء وسلمت المحاكم للضباط من غير ذوي الاختصاص والخبرة في المحاكم العسكرية الكارثية الظالمة التي أنشئت في عهود الانقلابات العسكرية. متابعة قراءة غاب العدل فضاع العرب!
قرأت مقابلة أمين عام المنبر الديمقراطي السيد بندر الخيران في جريدة "الطليعة" في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي، وقد أسعدني فعلا هذا الطرح العقلاني الهادئ المتزن لأمين عام المنبر، هذا النوع من الطرح الواعي بات شبه مفقود في العامين الأخيرين لدى معظم القوى السياسية، فما هو سائد حاليا هو أسلوب التشفي والسخرية "والمعاير" بين التيارات وقواعدها، ولا أستثني هنا أحداً، خصوصا في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي والمساحة التي تتيحها تلك الوسائل للجميع من قيادات للتيارات السياسية أو ما دونهم من التعبير العقلاني أحياناً، والبعيد عن المنطق في أحيان كثيرة أخرى، وقد أفضى أسلوب التشفي والسخرية الدارج حاليا إلى اتساع الهوة بين التيارات، ورغبة كل جهة في التصيد على الأخرى، وهو ما لا يخدم طبعا أي اتفاق مشترك في المستقبل طبعا. لقد قدم لنا السيد بندر في وسط هذه الجلبة صوتاً هادئاً أتمنى أن يعمم على الجميع؛ لأن هذا التوازن هو ما نحتاجه فعلا اليوم، لم يهادن أو يجامل "بومشعل" في طرحه، ولم يتوارَ خلف شعارات أو تجميل للمفردات، بل كان صريحاً جداً في طرح رأي المنبر الديمقراطي حين ذكر "الدعوات الأخيرة للخروج إلى ساحة الإرادة في شهر رمضان الماضي وغيره، رفض المنبر المشاركة فيها"…"ومهما كانت المطالب والضغوط علينا للمشاركة في أمور مثل هذه فلن نشارك". كما أنه عبر عن رأي المنبر المطالب بالتمسك بالدستور الحالي والالتزام بتطبيقه قبل الانجراف لأي مطالبات بتعديل الدستور دون أن يخشى تخويناً أو تشكيكاً وغيرها من أدوات سادت في الأيام الماضية. كما كان واضحاً في مسألة رفض المنبر الديمقراطي أن يكون رافداً أو داعماً لمن لا يؤمن بالدستور ويؤمن فقط بسياسة الإقصاء بأبعادها الطائفية والقبلية حتى لو لم يرض الآخرون عن ذلك. أما المسألة الأهم برأيي في مقابلة السيد بندر الخيران أمين عام المنبر الديمقراطي فهي طبيعة تعامل المنبر مع مجلس الأمة الحالي رغم عدم مشاركته في الانتخابات الماضية، فقد بين "بومشعل" ضرورة التعاون مع نواب المجلس الحاليين لإقرار بعض المطالبات، كما أثنى على دور بعض النواب في التفاعل مع قضايا الرأي العام، بل حتى مشروع إصلاح النظام الانتخابي المزمع تقديمه من المنبر قريباً، فقد أكد أمين عام المنبر أن السلطة التشريعية هي الملاذ لإقرار ذلك النظام، وأنا هنا أقتبس من المقابلة "نحن ليس لدينا حساسية مع أحد، ولن يقر المشروع الانتخابي أو غيره إلا داخل السلطة التشريعية، على الرغم من ملاحظاتنا عليها، ولكن شئنا أم أبينا سنعود إليها". هذا هو يا سادة النموذج السليم في التعاطي السياسي الإيجابي، وقد قدمه لنا السيد بندر الخيران بأجمل صورة دون تشنج، نعم لا بد من التعاون في سبيل الوصول إلى الأفضل دون حساسية، وعلى شباب المنبر قبل غيرهم أن يترجموا ما تفضل به الأمين العام على أرض الواقع مبتعدين عن منهج الآخرين في محاولات التصيد أو التقليل من ضرورة العمل من داخل السلطة التشريعية في سبيل تحقيق المطالب. شكرا جزيلا يا "بومشعل" على هذا المثال الرائع الذي تقدمه لنا، فنتعلم ونستفيد منه، وأختم مقالي في اقتباس أخير من مقابلة أمين عام المنبر "لن تنهض الكويت ونحن متخاصمون".
ليست لدي أي شكوك في ما يتعلق بحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم، ولا في ما تعرّضوا له من ظلم، شاركت الدول الشقيقة قبل الصديقة، وقبل العدوّة، في توقيعه عليهم. واقوى دليل على مدى الظلم الذي حاق بهم، نتيجة تكالب الجميع للكسب من مأساتهم، الملايين منهم التي تعيش، منذ عقود عدة، في مخيمات تفتقد أبسط ضروريات الحياة، فهؤلاء لم يسقطوا من السماء ولم ينبتوا من الأرض، بل كانوا مواطنين مسالمين، فجاءهم من اقتلعهم من بيوتهم وقطع جذورهم وسرق «بياراتهم»، إما بإغراءات مالية، وإما بقوة السلاح والإرهاب، وهجّرهم من مدنهم وقراهم منذ أكثر من 66 عاما، ولا يزال. كان لا بد من هذه المقدمة قبل الدخول في موضوع مقالنا المتعلق بزيادة وتيرة سخريتنا من الغرب، وأميركا بالذات، وانتقادنا لازدواجية مواقف الغرب من قضايانا، وكيف أنها أرسلت الطائرات لقصف «داعش»، ولم ترسلها لقصف إسرائيل عندما كانت تدك غزة على مدى شهرين تقريبا! وزاد «الصديق» في القول إنه قبل ايام تأخرت رحلة طائرة من نيويورك إلى تل أبيب عن موعدها، بسبب رفض يهود متشددين، كانوا في الطائرة، الجلوس بجانب النساء، وطالبوا بتغيير مقاعدهم! وعندما رفضت النساء تغيير مقاعدهن، احتج المتشددون اليهود ووقفوا في ممر الطائرة اعتراضاً، مما أدى الى تأخّر الإقلاع كثيرا، قبل أن يجد كابتن الطائرة حلا للخلاف! ويتساءل الصديق عما كان سيصير عليه رد فعل وسائل الإعلام الغربية بالذات على هذا الخبر، لو كان الذين رفضوا الجلوس بجانب النساء متشددين مسلمين؟! وهل كانت الحادثة ستمر بسلام؟! والجواب: «لا» كبيرة بالطبع! فهناك فرق في النظرة التي ينظر فيها العالم، الغربي بالذات، الى اليهود والإسرائيليين منهم، مقارنة بنظرتهم الى المسلمين عموما، والعرب بالذات! فنظرة العالم الغربي أو غيرهم الى مواطني أي دولة تنطلق من احترام حكومات لهم. فإن كانت حياتهم مقدسة، وحرياتهم مصانة وحقوقهم محفوظة، فإن دول العالم الأخرى غالبا ما ستعاملهم بالطريقة نفسها، ولا يمكن أن نطالب العالم باحترامنا إن كانت معظم حكوماتنا تنتهك حقوقنا وتهيننا، وتشتهر بسجونها أكثر من معتقلاتها، وهنا أتكلم بشكل عام. وبالتالي لن ينظر العالم الينا نظرته نفسها الى المواطن الإسرائيلي، الذي على الرغم من كل عداوتنا التاريخية له، محترم في وطنه، ويعامل كإنسان، وكامل حقوقه المدنية والدينية والسياسية محفوظة. وأضفت لصديقي قائلا: كيف تريد من العالم أن يتوقف عن السخرية منا عند كل حادثة يرتكبها الجهلاء منا، إن كانت غالبية حكوماتنا تشارك أعداءنا في قتلنا وتشريدنا وسرقة حقوقنا وسلب حرياتنا، والسجون والمعتقلات العربية وأجهزة المخابرات فيها خير شاهد على ذلك؟! هل نسينا جرائم القذافي، وصدام الأكثر حقارة منه؟! وما الذي حدث للملايين من الضحايا في الأنظمة العربية والإسلامية المتعسّفة؟ نقول إن الحق الفلسطيني في العودة واضح. ولكن، ما الذي سيكون عليه وضعهم إن عادوا الى وطنهم؟! فهل عامل اي مسؤول فلسطيني ابن وطنه بمثل ما عاملت مختلف الحكومات الإسرائيلية مواطنيها؟! ألم يبادلوا رفات جندي منهم بآلاف الأسرى منا، ألم يتفوقوا علينا في حفظ كرامة كل إسرائيلي حتى لو كان من مجاهل أفريقيا او من قرى اليمن البائسة، ألم ينتج عن تلك السياسة أن الجندي الإسرائيلي اصبح الأغلى ثمناً في العالم، و«العالم العربي» الأرخص ثمناً؟! أحمد الصراف [email protected] www.kalamanas.com