اشتعلت الساحة الكويتية في أعقاب تسريح موظفين كويتيين من شركة «أوريدو» للاتصالات.
ومما قرأنا، فاننا نميل الى وجود «شبهة» مخالفة لاشتراطات الحكومة الكويتية. فقد نشرت «الجريدة» تصريحا على لسان مدير قطاع الموارد البشرية في شركة «أوريدو»، صالح الحوطي، جاء فيه ان نسبة الكويتيين حاليا في الشركة تبلغ %46، موضحاً ان «النسبة القانونية اللازمة لشركات الاتصالات» والتي فرضتها الحكومة الكويتية هي..%60!.
ويؤيد اعتقادنا بوجود «شبهة» مخالفة، ما ذكره الشيخ محمد العبدالله، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ان «الحكومة على اطلاع كامل بجميع تفاصيل موضوع التسريح المفاجئ الذي قامت به احدى شركات الاتصالات لعدد من الكويتيين العاملين فيها.. وأن الدولة حريصة على وجوب تشغيل النسبة المقررة للعمالة الكويتية.. وقد تم التوجيه للجهات المعنية بضرورة إعماله». متابعة قراءة «أوريدو» .. والحكومة المتفرجة!
الشهر: سبتمبر 2014
أكو عزم وإلا ما كو؟
في عام 1864، قال كارل ماركس: إذا أردت أن تعرف مدى تقدم مجتمع ما، فانظر إلى وضع المرأة فيه! وبعدها بـ150 عاماً جاء المصري أبو إسحاق الحويني ليقول: المرأة الحرة والمتعلمة سبب هزيمة الأمة. *** على ضوء مشاركة الكويت المجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب، صرّح وزير الخارجية بأن هناك «بلورة» لتصور استراتيجي للقضاء على داعش، لما يمثله من خطر على أمن واستقرار المنطقة ككل! وهذا كلام قوي ويصدر للمرة الأولى بهذا الوضوح من نائب رئيس وزراء كويتي. ولكن الوزير ربما يعرف أن القضاء على داعش، إن تم ذلك، لا يعني أبداً أن خطر الإرهاب قد زال، فهناك الآلاف، أو الملايين، الذين يحلمون بما يحلم به أبو بكر البغدادي، وما سبق أن ذكرناه من تقاعس «كل» القيادات الدينية «الفاعلة» في جميع الدول الإسلامية عن إدانة أفعال داعش لم يكن دقيقاً، فقد تبين من تصريحات أطلقها عدد كبير من تلك «القيادات» تأييدها لأفعال داعش، ومعارضتها القوية لخطط التحالف الدولي الجديد للقضاء عليه، ومن هؤلاء رجال دين في الكويت، من أمثال البعض من رابطة «علماء الدين في الخليج» وسياسيون سابقون. كما دخل على الخط «الداعية الإخوانجي» يوسف القرضاوي: رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي لم ينطق بكلمة احتجاج واحدة على قرار بطرد سبعة من «زملائه» الإخوان من قطر. فقد عارض القرضاوي قيادة أميركا لقوات التحالف الجديد، وسبق أن عارض هو وتنظيم الإخوان العالمي تحرير الكويت من قبل أميركا، فهل يريد مثلاً من الصومال أو جيبوتي أن تقود الحملة العسكرية على داعش؟ نعود ونقول إن أفكار داعش تعشش بيننا، وعشها يكبر منذ أربعين عاماً تقريباً، أمام سمع وبصر حكوماتنا الرشيدة، وبرضاها وفي أحيان كثيرة بدعمها، فكيف تأتي الحكومة اليوم وتحارب التنظيم نفسه في الخارج وتنساه في الداخل؟ وماذا يعني حصول قائمة الإخوان والسلف في آخر انتخابات طلبة بجامعة الكويت على أعلى الأصوات، بعد كل ما صرف على الوسطية والخرطية؟ وبناء عليه، فإن مهمة وزير الخارجية لا تنتهي حتماً بالتضامن مع الدول العربية والغربية في القضاء على داعش في الخارج، بل وبالضغط على الحكومة، ووزارة التربية بالذات، لتنظيف المناهج الدراسية في الداخل من كل ما يمت إلى فكر الإخوان والسلف بصلة، وهذه مهمة ليست بالصعبة ولا بالمستحيلة، متى ما توافرت الإرادة، وصدق العزم. أحمد الصراف [email protected] www.kalamanas.com
محمد عبده أمير الطرب موحد العرب!
لا يختلف اثنان على الدور الوحدوي الرائع الذي قامت به كوكب الشرق السيدة أم كلثوم التي اتفق على حبها الشعب العربي من محيطه الى خليجه والتي تنصل لها بعض الثورجية ورموها بتهمة التسبب في نكسة عام 67(!) حيث ادعوا انها سبب انشغال او انسطال بعض قادة الجيوش العربية عن العدو المتربص بهم، وهي دعوى غير مسبوقة في تاريخ الامم التي لا تحمّل في العادة مبدعيها ومبرزيها اوزار الهزائم العسكرية وما يحدث في ميادين القتال. متابعة قراءة محمد عبده أمير الطرب موحد العرب!
أسلوب (٢)
في المقال السابق ذكرنا أن من واجب الدولة توفير وظيفة لكل مواطن للأسف، وأن هذا الإلزام سيجعلها في القريب العاجل تغرف من الاحتياطيات لسداد الرواتب فقط، ولن تستطيع لا هي ولا المجلس إلغاء إلزامية التوظيف. كما أنها لن تستطيع فرض الضرائب بشكل موسع على المواطنين لأنها تخشى غضب الناس. إذاً لا بد من أسلوب بعيد عن استفزاز الناس ويرفع في الوقت نفسه من جودة العمل في قطاعات الدولة المختلفة، وهو ما أسعى إلى تقديمه في هذا المقال. يتقاضى الموظف الجامعي في الكثير من وزارات الدولة راتباً يتراوح بين ٧٥٠ و٨٠٠ دينار مع بداية تعيينه، وتشهد معظم وزارات الدولة تكدسا للموظفين بهذا الراتب أو أكثر بطاقة إنتاجية ضعيفة جداً، والفكرة باختصار هي أن يصل راتب الموظف الجامعي عند تعيينه في وزارات الدولة إلى ١١٠٠ دينار شهريا كحد أعلى و٥٠٠ دينار شهريا كحد أدنى مثلا، والهدف من ذلك يكون الحث على الإنتاجية وجودة العمل، فمن يحقق متطلبات الوظيفة بالكامل كسرعة الإنجاز والالتزام بالوقت والدقة في الأداء يحصل على الحد الأعلى للراتب، أما من يرغب في وظيفة وراتب والسلام فلن يحصل سوى على الحد الأدنى، وبتلك الحالة يربط تحصيله الشهري بما يقدمه فعلياً لوزارته، وبذلك لن يحبط المجتهد ولن يكافأ المتكاسل. وبالطبع فإن هذا الأسلوب لا يمكن تطبيقه على كل الموظفين القدامى والجدد معاً، ولكن من الممكن تطبيقه على الجدد فقط في الفترة الحالية لخلق مجتمع وظيفي ذي جودة وفعالية خلال عشر سنوات، وفي هذه الحالة سيرغم الموظف على العمل الجيد في القطاع الحكومي أو الاتجاه للقطاع الخاص، وهو القطاع الذي سيجبره أيضاً على العمل الجيد، ونكون بذلك شكلنا عقلية المواطن والموظف الكويتي لتفكر تلك العقلية بأسلوب احترافي ومهني أفضل. خارج نطاق التغطية: وكأن الدولة لم تستوعب خطيئتها عندما كدست وزارات الدولة في منطقة واحدة "مدينة الكويت"، لتكرر هذا الأمر اليوم في منطقة جنوب السرة التي تضم مؤسسات كالمعلومات المدنية والإسكان والأشغال والتربية وقريباً مستشفى جابر!!
الحرث الجماعي في بحر الجهل
تظهر مختلف مؤشرات الفساد والنزاهة والشفافية في دول العالم «كافة» بأن الدول الأقل تديناً، كالدول الاسكندنافية مثلا، التي تبلغ فيها نسبة من لا يرتادون الكنائس أكثر من %80 هي التي تتصدّر، سنة بعد أخرى، قوائم النزاهة الحكومية والاستقامة الوظيفية، والالتزام بدفع الضرائب، والحرص على المال العالم. ونجد العكس تماماً في بعض الدول الأكثر تمسكاً بالمظاهر الدينية، حيث نجد فيها أنظمة قضائية بعضها مرتشية، وتحايلاً متجذراً في التهرب من الضرائب، وفساداً أخلاقياً يتمثل في النسب العالية من التحرش الجنسي، والاعتداء على النساء والأطفال جسدياً وجنسياً، وسوء طبقة السياسيين فيها وخراب حكوماتها، وبالرغم من ذلك لا تتورع وسائل إعلام هذه الدول أو المجتمعات عن إلقاء مسؤولية الفساد والخراب الأخلاقي على نقص التدين! ولو ألقينا نظرة، ولو غير ثاقبة، على وضع مجموعة عشوائية من دول العالم، لوجدنا مدى دقة هذه الملاحظة، فحتى بين الدول الأوروبية المتقدمة، الأقل فساداً، نجد أن الأكثر تديناً بينها، كأسبانيا واليونان مثلاً، هي الأكثر فساداً في محيطها، والعكس صحيح! وبالتالي، فإن ما تحتاجه دولة مثل الكويت، التي عاثت الأحزاب الدينية تخريباً في عقول ناشئتها على مدى جيل كامل، هو تمدين مناهجها الدراسية من خلال التركيز بقوة على المواد الأخلاقية والإنسانية، الأمر المعدوم حالياً، وضرورة تحرير وسائل الإعلام من قبضة الأحزاب الدينية، والسماح للمسرح وبقية الفنون بالقيام بدورها التثقيفي والتنويري، وهو الدور الذي لم ينجح وزير الشباب والإعلام حتى الآن في القيام به، وبغير ذلك فإن التطرف سيستمر والخراب الأخلاقي سيتجذر أكثر. وإن لم يتم تلاحق الأمر سريعا، فلن يكون بالإمكان معالجة الوضع أبدا، وستصبح الكويت، مع تناقص دخلها، الريعي أصلاً، وزيادة التزاماتها المالية، أرضاً أكثر خصوبة لتطرف ديني سيأكل ما تبقى من يابس قليل. لقد طالبت قبل عشر سنوات تقريباً بأنسنة فهمنا للدين من خلال تعديل المناهج الدراسية، وكان ذلك في أول لقاء لي في قناة الجزيرة (الاتجاه المعاكس)، وكدت أفقد حياتي بسبب تلك المطالبة العاقلة، ولا أزال أنادي بهذا، فليس هناك حل غير ذلك، فكل ادعاءاتنا بأننا أفضل الخلق وأحسن الناس فهماً، لم تفدنا بشيء، بل ألبت العالم علينا، وسيدت الجاهل فينا. فهل وصلت الرسالة بعد كل الأحداث الخطيرة التي مرت بها الكويت وجاراتها، أم أن حكومتنا لا تزال تحرث في البحر، ونحن معها؟ * * * ملاحظة: نقلت القبس عن صحيفة «الرأي» الأردنية أن قيادات من إخوان مصر التقت برئيس «داعش»، أبو بكر البغدادي، وطلبوا مساعدته في مصر! وبالرغم من مرور أكثر من شهر على خبر الرأي لم يصدر عن إخوان مصر، أو وكلائهم في الكويت، أي نفي للخبر. فأين الحقيقة؟ أحمد الصراف [email protected] www.kalamanas.com
تبادلون يا أهل الإمارات؟
كلما نسينا.. أو تناسينا، جاء سمو الشيخ محمد بن راشد وغرد على «تويتر»، ليذكرنا ان رئيس وزرائنا ما زال هو.. جابر المبارك!
ورغم ذلك، فاننا لا نبرئ محمد بن راشد من احتمال تقصده في كثير من الأحيان رفع الضغط والسكري عند أهل الكويت!
والا ما تفسير ألا يكتفي محمد بن راشد بتحويل دبي الى مركز سياحي عالمي، وانما يقوم بعد ذلك بجمع شباب وشابات الامارات ويجلس معهم طالبا مقترحات تسهم في تطوير «الصحة والتعليم» بالامارات، فيحصل على 50 ألف مقترح خلال 3 أيام، يتم دراستها جميعا واختيار أفكار ابداعية منها يقرها مجلس الوزراء الاماراتي في «خلوته الوزارية»!
يحدث هذا في الوقت الذي يقف فيه شامخا سمو الشيخ جابر المبارك، مفندا استجواب النائبين صفاء الهاشم ورياض العدساني، فيقول ردا على انتقاد الناس لقلة انجازاته: «أنا وحكومتي صرنا كما يقول المثل «عنز ولو طارت»!
وبينما يخرج جابر المبارك معتمرا الخوذة فوق «الغترة والعقال»، ليتفقد بعض المشاريع التي لم تنته في موعدها، كان محمد بن راشد يتجول مع ابنته في الصحراء، فيشاهد مجموعة من موظفي شركة صينية، في مكان ناء، وقد انهمكوا في جلسة «عصف ذهني». فينزل بن راشد من سيارته ومعه ابنته، فيفترشان الأرض تحت ظلال احدى الأشجار، ويتبادل مع الموظفين أحاديث بعيدة كل البعد عن.. «العنز»! متابعة قراءة تبادلون يا أهل الإمارات؟
اسكتلندا ‘إلنا’ أم ‘إلهم’؟
ويليام والاس ابن أحد ملاك الأراضي الصغار في اسكتلندا عندما احتل الإنكليز وطنه بقيادة الملك “أدوارد الأول”- والذي من شدة سحقه لأهل “السكوتش” -أطلقوا عليه لقب..”مطرقة الاسكتلنديين!” حدث ذلك قبل أكثر من ثمانمئة سنة عندما قاد “المناضل والاس” حرب تحرير شعبية ضد “المحتل الإنكليزي” حتى سقط بين أيادي أعدائه -كما حدث مع غيفارا والليندي- فعذبوه بقطع خصيتيه أولا ثم بقروا بطنه وأخرجوا أحشاءه وأحرقوها أمامه حتى يعلن ندمه وتوبته لكنه لم يفعل، فقطعوا رقبته وعلقوها على جسر لندن! متابعة قراءة اسكتلندا ‘إلنا’ أم ‘إلهم’؟
«داعش» لا يحتاج تحالفاً
لا يمكن أن يكون هذا التحالف الكبير، المكون من 40 دولة، جاء للقضاء على تنظيم هلامي مشتت، عسكرياً وإدارياً.. خمس طائرات أميركية F18 كافية للقضاء عليه وتقطيع أوصاله، ولا داعي لكل هذه الأسلحة والتجهيزات والمعدات والخطط الاستراتيجية وما يصاحبها من شفط لأموال الخليج بحجة الدفاع عنه! ولعلنا تعوّدنا من الأميركان على أسلوب التهويل والتخويف إذا ما أرادوا تحقيق هدف معين. لذلك، يحق لنا، سكان هذه المنطقة التي ستصبح مسرحاً لعملياتهم، أن نتساءل: ما الأهداف الحقيقية وراء هذه الحملة؟ وهل سيتم الاكتفاء بالقضاء على هذا التنظيم الإرهابي الذي أساء إلى الإسلام والمسلمين أكثر من إساءة غيره له؟! ثم لماذا لم يتم التحرك للقضاء عليه عندما كان يدافع عن النظام السوري ويقاتل ضد ثوار الجيش السوري الحر وفصائله؟! بل لماذا أصبح التحرك ضده اليوم فقط عندما قام مقاتلوه الفوضويون بقتال جيش المالكي وتهديد النظام الطائفي في العراق؟! متابعة قراءة «داعش» لا يحتاج تحالفاً
الصاجة
تكتب رأياً سياسياً، أو رأياً في الشأن المحلي، لا يتجاوز حدود القانون، كما ترى أنت وغيرك، فتشتكي عليك الحكومة، فتصدر النيابة أمراً بحجزك على ذمة التحقيق، فتُحال إلى قاضي التجديد، فيأمر بالإفراج عنك، في غالب الأحيان.
لن أتحدث عن الشق القانوني، ولا عن النيابة والمحكمة، فهذه قصص تطول. بل سأتحدث عن “شقفة” لا تكاد تُرى بالعين المجردة، لكن تأثيرها يفوق تأثير سواها.
أتحدث عن بعض العساكر المسؤولين عن السجون، وعن بعض الضباط (أرجو أن تقرأ الجملة من جديد، كما فعلت أنا، لتتأكد من أنني ذكرت كلمة “بعض” مرتين، وإن طلبتَ مني أكثر فسأعطيك. تدلل). متابعة قراءة الصاجة
أوباما.. قلب الأسد!
يقال إن احد اهم اسباب الحروب الصليبية التي امتدت لقرنين عمليات الاضطهاد التي تعرض لها مسيحيو الشرق، فقد قام الخليفة الفاطمي آنذاك بحرق كنيسة القيامة بعد ان اسماها كنيسة القمامة في امر مشابه لحرق «داعش» لكنيسة الموصل التاريخية، كما اضطهد وأساء معاملة اصحاب الديانات الاخرى، ففرض على مسيحيي مصر والشام وضع صلبان خشبية ثقيلة على صدورهم طوال الوقت، كما فرض امرا مشابها على اليهود كدلالة على عبادتهم للعجل. متابعة قراءة أوباما.. قلب الأسد!