طارق العلوي

أميرنا.. وأميرهم!

اعتدنا منذ نعومة أظفارنا على حب حكامنا.ولم يكن حبنا، مثل الدول القمعية، رهبة من تهديد أو خوفا من تعذيب، وانما لقناعتنا بأن هناك ارتباطا متبادلا بين الحاكم والمحكوم، وأننا ككويتيين أسرة واحدة في هذا البلد الصغير بحجمه والعظيم في تواد وتراحم شعبه.
لم يكن في الكويت «أزلام» لأنظمة ديكتاتورية، يجبرون الشعب تحت قوة السلاح على الخروج والتجمع في الساحات العامة، للرقص والهتاف تعبيرا عن فرحتهم «المصطنعة» بأي مناسبة أو حدث يتعلق بالنظام.بل كان، وما زال، الكويتيون يحتفون بأي مناسبة مهمة بعفوية تامة.فمنهم من يهنئ الحاكم، ومنهم من يدعو له بالخير في ظهر الغيب، ومنهم من يخرج ليشارك في الاحتفالات بتلك المناسبة، ومنهم من يبقى في بيته.. دون ان ينقص ذلك من مكارم الأخلاق التي جبل عليها أهل الكويت، أو التزامهم بالدستور حاكما ومحكوما. متابعة قراءة أميرنا.. وأميرهم!

مبارك الدويلة

من هو الإرهابي..؟!

حدد جورج بوش – بعد أحداث سبتمبر 2001 – مفهوم الإرهابي بأنه كل من يعتدي على مصالح الولايات المتحدة! وجاء المجتمع الأوروبي ليعلن أن الإرهابي هو كل من يعتدي على مصالح دول الاتحاد الأوروبي، ثم جاء العرب ليحددوا، أيضاً، مفهومهم للإرهاب بأنه كل من يتعدى على مصالح الولايات المتحدة وأوروبا..!

لذلك، عندما يتم الاعتداء على دولة عربية أو إسلامية بطيارة من دون طيار وتحرق وتدمر وتقتل العشرات من النساء والأطفال، لا نسمع تنديداً من دولنا العربية لهذه العربدة الغربية! ولكن عندما يتم الاعتداء من شخص منحرف فكرياً على أحد الغربيين نسارع بالتنديد والاستنكار! متابعة قراءة من هو الإرهابي..؟!

سامي النصف

اغتيال البغدادي في بغداد!

من يرقب كم وهج الإعلام الذي يغطي عمليات الإرهاب والإعدام التي يقوم بها تنظيم داعش، وكم السمعة الدولية السيئة التي نحصدها كعرب ومسلمين من تلك العمليات، ومن يستغرب توازيا معها عن سبب تسابق الشباب الغربي على الانضمام لتنظيم داعش، فعليه أن يتذكر أن المنطقة مرت سابقا بتجربة مطابقة على يد تنظيم وديع حداد الإرهابي.. القومي! متابعة قراءة اغتيال البغدادي في بغداد!