كما حذرت في اكثر من مقال سابق، الحل الأمني اصبح هو المسيطر على ذهنية اغلب اصحاب القرار التنفيذي في هذا البلد! وهذا وضع مؤسف ان نعالج مشاكلنا بفرض القبضة الحديدية!
قد يكسب وزير الداخلية الحركة على الارض، لكنه سيفقد حركة المشاعر في قلوب الكثير من الكويتيين، وهنا ستخسر الكويت ميزة تفردت فيها عن معظم دول المنطقة، وكانت سببا في استقرار العلاقة بين الحاكم والمحكوم، فعندما يشعر المواطن ان أمنه الاجتماعي وحريته الفكرية اصبحا مرتبطين بمدى التزامه بتوجهات الحكومة وخطها السياسي، عند ذلك ستكون مشاعره تجاه حكومته تحيطها الريبة والشكوك! متابعة قراءة الانتقام الرخيص