سايبركوف… والنداء المضاعف

كل سنة، يناديني شهر يوليو للاستراحة وإغلاق غطاء القلم، وكذلك يفعل شهر رمضان، فما بالك إن اجتمعا، سيكون النداء مضاعفاً، وتلبية النداء مضاعفة.
أحد عشر شهراً متصلة جلست فيها تحت الضوء العالي، تخللها وقوف قصير ومتقطع في بعض المحطات. واليوم يحتاج قطار الفكر إلى التوقف بسرعة ملحّة، لتفقد محركاته ومعداته، قبل أن ينفد وقوده، أو يتوه عن مساره.
لذا أستأذن القراء والزملاء في هذا الجورنال للراحة، قبل العودة إن شاء الله بعد عيد الفطر المبارك.
وكل عام وأنتم بخير.

* * *
إنجاز لافت حققته عقول كويتية مبدعة وخلاقة، كعادة شبان الكويت، عندما أسسوا شركة أسموها “سايبركوف” تخصصت في الأمن المعلوماتي، وأثنت عليها وزكتها الوكالة الأوروبية للأبحاث النووية، وجامعتا هارفارد و(MIT)، وهي ثلاث جهات لها شنة ورنة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
تهانينا للكويتيين ولمنتسبي الشركة ولرئيسها التنفيذي الأستاذ عبدالله العلي، ولهم أقول: بكم نفاخر ونتعملق ونطاول باسقات النخيل.