في الكويت فقط، يسهل للمتتبع أن يعرف من هو معزب بعض الكتّاب أو المغردين أو الصحافيين، بمعنى يتبع مَن مِن الرموز السياسية أو الاقتصادية، خصوصاً إذا كان هؤلاء الإعلاميون من غير أصحاب المبادئ، فتجده يؤيد معزبه في الطالعة والنازلة، وبالزينة والشينة، كما أن بعض المنتمين إلى الجسم الصحفي يكون مفضوحاً عندما يكون معزبه من الحكومات الخارجية، فقد يتبنى مواقف هذه الحكومة، ثم فجأة يمتنع عن تأييدها عندما يتوقف التمويل لأي سبب.
الغريب أننا لاحظنا، في الأيام الأخيرة، أن البعض غيّر معزبه واتجه إلى حضن معزب آخر قد يكون أكثر دفئاً! وهذا واضح لدى المتتبع لتغريدات بعض «صبابي» القهوة ومحلات «شانيل» والدول «النامية». ولعل هذا أحد الأسباب التي تجعل رموز التيار الإسلامي في المنطقة «موسعين صدورهم» على هذا الكم الهائل من افتراءات الإعلاميين التابعين إلى هذا النوع من المعازيب، فلعل الله يحدث بعد ذلك أمراً، فيجعل الفتنة بينهم، وتتغير المواقف بتغير مواقف المعازيب. وها نحن نرى الانقلاب يتهاوى في مصر، والاقتصاد ينهار، والفضائح كل يوم تتكشف، وسيأتي اليوم الذي نرى كل هؤلاء «للخلف در». متابعة قراءة حتى المعازيب يتغيرون