سأذكر بعض المواقف الغريبة والتي لها دلالات بخلاف ما يدعيه أصحابها من مبادئ وثوابت..!
• عندما اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قراره بتجريم بعض الافعال والجماعات، هلل له بعض المحسوبين على ايران وتوابعها، من بعض الاقلام الصحفية وبعض السياسيين، وباركوا هذا التوجه، ولكن عندما طُرح موضوع الاتفاقية الامنية بين دول الخليج، هؤلاء أنفسهم ارعدوا وازبدوا وكشروا عن أنياب الرفض! بمعنى انه عندما ينتج عن التعاون الامني سحب عشرات الآلاف من المجاهدين ضد نظام بشار وترجح كفة التوجه الايراني في المنطقة فانهم يهللون ويستبشرون ويؤيدون، لكن عندما يكون التعاون الامني مقيدا للتوسع الايراني وانتشار المد الصفوي في الخليج فانهم يرفضون ويستنكرون ويتوعدون بالويل والثبور! متابعة قراءة مواقف غريبة..!