تأتي زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة لدولة الكويت في مستهل جولته الخليجية وكأول زيارة رسمية لسموه خارج بلده بعد تسلمه مقاليد الحكم، وفي ظل علاقات صداقة وود متنامية بين القيادتين الصديقتين والشعبين الشقيقين حيث كان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أول الزائرين المهنئين لسمو الشيخ تميم عند تسلمه دفة القيادة في بلده.
***
ومجلس التعاون هو أشبه ببيت خليجي واحد لديه 6 أبناء يعتبر إنجاز كل واحد منهم إنجازا واضافة لذلك البيت العامر، وكل إخفاق لأي منهم هو إخفاق لذلك البيت الذي أبهر العالم بمجموع إنجازات أبنائه حتى تمهد الطريق لإخراجه من مسمى «دول العالم الثالث» وبات قريبا كما تشير كل معدلات التنمية والشفافية وجودة الخدمات التعليمية والصحية وغيرها الى ما هو قريب من مصاف.. دول العالم الأول.
***
إن الشعب الكويتي وقيادته السياسية لا يمكن لهم ان ينسوا قط الموقف التاريخي لقطر إبان الغزو الصدامي، والدم القطري الذي سفك لأجل تحرير بلدنا، كما لا ننسى المعاملة الودية والحميمة التي يلقاها كل كويتي عند زيارته لقطر الحبيبة، لذا نقولها باسم شعبنا الكويتي كافة لسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني مرحبا بك وبالوفد المرافق وسط محبيكم والمعجبين بكم وبالإنجاز الحضاري القطري الذي هو إنجاز لنا جميعا، وزاد الرحمن أهلنا في قطر خيرا فوق خير تحت فيء حكم آل ثاني المديد.
***
آخر محطة: إذا صدق أحد ان هناك إنسانا يقبل ان تقطع يده جسده، جاز له ان يصــدق أكذوبة تآمر دول الخليج بعضها على بعض.. بل ان الأولى أجدى بالتصديق!