٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما اعتقدتم أن بإمكانكم أن تخدعوا الشعب الكويتي الأبي وأن شعبنا الحر هو تابع ذليل لكم تدعونه.. فيأتي مهرولا وخيب شعبنا وشبابنا مسعاكم!
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما لم تعلموا بمدى التصاق واحترام الشعب الكويتي لقيادته السياسية وأسرته الحاكمة وأنكم لن تنجحوا فيما فشل فيه.. رفيق رفيقكم صدام!
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما زين لكم بعضكم مبدأ الخروج للساحات والشوارع وأن الشعب الكويتي وشبابه سيخرجون للإضرار بمصالحهم ومستقبلهم.
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما كافأتم الشعب الكويتي على انتخابه للبعض منكم بداية العام بتحويل مجلسكم للانتقام والشتم والتحقير وعدم الانتاج وعدم اصدار تشريعات محاربة الفساد.
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما هددتم الشعب الكويتي الآمن بخلق ربيع كويتي مشابه لربيع الخراب العربي.
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما انقلبتم على الشرعية وعلى الدستور اللذين اتفق عليهما الآباء حكاما ومحكومين.
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما راهنتم على ضعف ذاكرة الشعب الكويتي ونسيتم أنكم تأكلون التمر وهو يعد الطعام!
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما استغللتم التغطية الاعلامية لتواجدكم في الساحات للتعدي القميء على الأسرة الحاكمة وعلى الطائفة الشيعية ثم الحديث الكاذب المعتاد عن.. الوحدة الوطنية!
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما قدمتم ولاءات بعضكم الخارجية على الولاء للكويت، فأسأتم لعلاقاتنا مع الأشقاء والجيران واتضح لشعبنا ان البعض منكم يعتبر الكويت وطنه الثاني.. بعد المائة!
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما رفعتم شعار «إلا الدستور» وادعيتم ان من يطالب بتعديله خائن وطنيا ثم أصبحتم تطالبون بنسفه، فما هي التسمية التي تقبلون بأن تطلق عليكم؟!
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما تسلم بعضكم الكراسي الخضراء بأحكام المحكمة الدستورية رافضا حتى مناقشة تفسيراتها، ثم انقلب نفس البعض عليها واتهم ضمائر قضاتها الأجلاء لأن أحكامها لم توافق تفسيراته الخاطئة دائما لنصوص الدستور.
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما اتهمتم مجلس 2009 بأنه مجلس الفساد والفجور و«القبيضة» إلا أنكم رفضتم الاستقالة منه وأصبحتم كذلك من.. القبيضة!
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما اتهمتم بعض افراد الاسرة بالفساد وكل الموبقات ثم اكتشف الشعب.. تحالفكم معه فإن كان بريئا من اتهاماتكم وجب الاعتذار العلني منهو وإن كان غير ذلك فكيف صح تحالفكم معه؟! وألا يعني هذا ان الوصول للكراسي الخضراء والبقاء اللاصق فوقها في عرفكم يستحل امامه كل شيء؟ وأليس في هذا.. كل الفساد؟!
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما قررتم ان يعدل الدستور في الشوارع والساحات لا تحت قبة البرلمان!
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما اتهمتم قبل سنوات قليلة من قام بجمع التواقيع في الدواوين لدعم اولي الامر في مشروعهم الاصلاحي في وطنيتهم وعدتم هذه الأيام «تفخرون» بجمع التواقيع في الدواوين وصيفا وشتاء على سطح واحد!
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما جعلتم رأيكم صوابا لا يحتمل الخطأ ورأي الآخرين خطأ لا يحتمل الصواب وتلك قمة الديكتاتورية.
٭ لقد أخطأتم أيها السادة.. عندما تعديتم على الآخرين بأقبح القول لأنهم اختلفوا معكم بالرأي ثم ادعيتم البراءة والسماحة عندما تعدى الآخرون عليكم اي صيفا وشتاء على سطح واحد.
***
آخر محطة: (1) لقد أصبتم أيها السادة ولم تخطئوا عندما قررتم وبذكاء بالغ مقاطعة الانتخابات بقصد البقاء في الشوارع وخلق الفوضى، والواقع انكم ستكونون وحيدين في الشوارع بعد انصراف الناس عنكم وستنعم الكويت منذ يوم المقاطعة بهدوء وسكينة وستلحق بركب جيرانها.
(2) بعد بيان وزارة الداخلية وعقوبة السجن عاما لمن ينام في الشوارع والساحات، نرجو عدم توريط الشباب مرة أخرى ثم الاختباء والاحتماء خلف الحصانة البرلمانية، أي توريط الشباب بالمنام بعد توريطهم بالاقتحام!