يقول المثل «يمكنك أن تخدع كل الناس بعض الوقت، ولكن لا يمكنك أن تخدع كل الناس كل الوقت»،هذا المثل ينطبق على بعض الزعامات التي ليست فوق مستوى الشبهات والتي أفشل الله مسعاها التدميري والتخريبي الأخير ولم يعد الشعب الكويتي وشبابه الواعي يخدع بالدعاوى المدغدغة والكلمات المؤججة التي ظاهرها رحمة وباطنها عذاب شديد!
***
عدد حضور المهرجان الداعي لحزمة المطالب التخريبية مثل «الحكومة الشعبية» و«إباحة الحزبية» و«التحول لمشروع الدائرة الواحدة المدمر»، لم يتعد إلا مئات قليلة من الكويتيين متى ما خصمنا من المجموع الكلي عدد غير الكويتيين من مقيمين وزوار ومحبي الفرجة على «الطماشة» القائمة، وحسبة ذلك العدد سهلة وبسيطة، حيث يمكن القول إن من كل ألف متواجد في الساحات والاسواق أو أي مكان آخر في الكويت هناك فقط 270 كويتيا منهم كوننا نمثل 27% فقط من مجموع السكان، وعدد الكويتيين الذي رأيناه في ساحة الإرادة لا يزيد للمعلومة عن عدد النواب و15 سكرتيرا المخصصين لكل واحد منهم!
***
لقد أثبت الشعب الكويتي وشبابه الواعي حكمته وحنكته وانه ليس من السهل تكرار خداعه من قبل بعض الزعامات الخالدة التي تريد أن تجعله حطبا للنار التي توقدها، وجماجم فارغة للوصول لعرش الخراب والدمار الذي تنتوي أن تعتليه، ويكفي أن نقرأ على «التويتر» ما كتبه شباب أمثال عبدالله بوفتين وناصر البرغش وعبدالله العدواني وعثمان العنجري ومشعل الظفيري وهديل بوقريص وفاطمة الحيان وفواز السنان ومحمد المؤمن ومحمد الفودري وعبدالله زمان وعقيل دشتي ومشاري الصبيحي وعبدالله الدغام ومحمد الصالح وغيرهم كثير من اعتراض شديد على محاولة خداعهم وإخراجهم للساحات كي نشعر بعد ذلك بالاطمئنان على مستقبل البلد، وانه في أيدي الشباب الأمينة.
***
آخر محطة: (1) قرت أعين الشعب الكويتي وآل الحوطي الكرام بإطلاق سراح المواطن عصام الحوطي ويجب ألا يغلق الملف حتى القبض على الفاعلين ومعاقبتهم، ودون ذلك سيفتح كل عام في لبنان وبقية البلدان موسم.. صيد وخطف الكويتيين!
(2) معيبة ومخجلة جدا بعض الكلمات التي ألقيت في ساحة الإرادة!
(3) الشعب الكويتي قاطبة ينتظر ثلاثة أمور ستعجل من فرجه وتدفع بلده للحاق بركب الجيران، أولها تعجيل الاستقالات، وثانيها المقاطعة المستحقة للانتخابات المقبلة، مما سيعطي البلد فترة هدوء وعمل ستستمر لأربع سنوات، وثالثها تقاعد بعض الزعامات المنتظر منذ زمن بعيد لإثبات إخلاصهم وتجردهم من المطامع الشخصية ولإتاحة الفرصة للشباب المتباكى عليه.. وهين!