مبارك الدويلة

نعم لتعديل الدستور

حسناً فعل النائب فيصل اليحيى عندما تقدم باقتراح تعديل بعض مواد الدستور، وحسنا فعلت كتلة التنمية والاصلاح عندما اعلنت نيتها المشاركة برؤيتها في تعديل الدستور.. والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام: لماذا كان التفكير بتعديل الدستور في الماضي ـــ مجرد التفكير ـــ يعتبر من المحظورات، بينما مجموعة «إلا الدستور» نفسها هي المبادرة الى هذا التعديل؟
والجواب بسهولة ان التعديل في الماضي كان سيتم التصويت عليه ـــ لو تم تقديمه ـــ في مجلس الاغلبية فيه للرأي المعادي للدستور! اي سيكون التعديل لتقييد الحريات ولمزيد من منح السلطة التنفيذية صلاحيات على حساب السلطة التشريعية! اما اليوم فستتم مناقشة التعديل في اجواء مختلفة، حيث لا مجال للخوف على انحراف النقاش وتقديم مقترحات شاذة عن الهدف العام للتعديل.
اما القول بأن هذا المجلس لا يملك حق التعديل فهذا كلام «ماخوذ خيره» ويفتقر الى فهم ابسط القواعد الدستورية!
***
• مصر والسعودية..
ساءنا كثيراً تردي العلاقات المفاجئ بين المحروسة والحبيبة.. مصر والسعودية، فهاتان اكبر دولتين عربيتين، وهما من دول المواجهة.. وقوتهما قوة للعالم العربي بل والاسلامي.. والعكس صحيح.. ولن يقبل عاقل ان تتم الاساءة الى المملكة العربية السعودية تحت اي حجة وظرف.. ونشكر الاخوة الحكماء في مصر الذين اكدوا ان ما حدث لا يعبّر عن مشاعر الشعب المصري الحقيقية تجاه المملكة، بل هو تصرف فردي..! لذلك نتمنى تجاوز هذه المسألة والتفرغ للموضوع السوري لإنقاذ شعب اعزل يقتل ويشرد تحت سمع وبصر (كوفي) عنان و(شاي) بان كي مون!
***
• نواب آخر زمان:
• «ادوس ببطنه».. «انتف شواربه».. إلخ من عبارات الشوارع وقاموس «عيال العواير»! هذه الكلمات نطق بها نائب في البرلمان وليس حشاش للتو انتهى من «جلسة شم»!
• نائب ينكر على نائب آخر توسطه لابنه للعمل في ديوان المحاسبة الذي طلب من الابن الاستقالة لكثرة غيابه.. الغريب ان هذا النائب طُلب منه ان يقدم استقالته من وظيفته بعد اقل من ثلاث سنوات من تعيينه! اذا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجر!
• نائب اخر ينكر على نائب تنفيع زوجته بتعيينها سكرتيرة عنده، بينما هو 1990 عليه تهمة خيانة امانة!

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *